أخبار عربية

فيروس كورونا: وزيرة الصحة المصرية هالة زايد تثير الجدل بعد زيارتها لإيطاليا


تُثار في مصر مخاوف كبيرة من تفشي الوباء بسبب الكثافة السكانية العالية

مصدر الصورة
Getty Images

Image caption

تُثار في مصر مخاوف كبيرة من تفشي الوباء بسبب الكثافة السكانية العالية

أثارت وزيرة الصحة المصرية هالة زايد جدلاً جديداً عبر وسائل التواصل الاجتماعي بعد وصولها إلى إيطاليا لتقديم مساعدات طبية.

وكانت زايد قد وصلت إلى إيطاليا يوم السبت 5 أبريل/نيسان في زيارة رسمية بتوجيه من الرئيس عبدالفتاح السيسي، وذلك للمساهمة “في تخفيف العبء عنها في محنتها الحالية”.

ووصلت زايد برفقة طائرتين عسكريتين تحملان مستلزمات طبية وكمامات واقية ومواد تطهير، بالإضافة إلى وفد من القوات المسلحة المصرية.

وتظهر الشحنة صورة العلمين المصري والإيطالي مرفقة بعبارة “من الشعب المصري إلى الشعب الإيطالي” المكتوبة باللغتين العربية والإيطالية.

أين الكمامة؟

وأثارت زيارة زايد موجة من الانتقاد والسخرية من قبل المصريين، وأول ما لفت انتباه المغردين كان عدم ارتداء زايد لكمامة واقية، على عكس وزير الخارجية الإيطالي، لويجي دي مايو، الذي استقبلها مرتديا الكمامة.

وتعجّب مغردون من عدم ارتداء زايد للكمامة، خاصة في ظل الإرشادات اليومية التي تقدمها الحكومة المصرية للشعب مثل ضرورة التباعد الاجتماعي وارتداء القفازات والكمامات وغسل الأيدي.

واعتبر مغردون أن وزيرة الصحة “غير مسؤولة” لعدم ارتدائها الكمامة في إيطاليا.

كما انتقد فريق من المغردين تبرع مصر لبلدان أخرى بالكمامات في حال غيابها عن السوق المصري وارتفاع أسعارها إن توفرت.

أما البعض فقد دعا إلى وضع زايد في “الحجر الصحي فور عودتها من إيطاليا”.

مساعدة حقيقية أم رشوة سياسية؟

وتساءل مغردون عن “الغرض الحقيقي” لزيارة زايد لإيطاليا، إذ اعتبرها البعض مجرد “لفتة استعراضية”.

وربط آخرون الزيارة بقضية توتر العلاقات بين إيطاليا ومصر على خلفية مقتل الطالب الإيطالي جوليو ريجيني، معتبرينها محاولة لتحسين العلاقات.

في المقابل، عبر مغردون عن “فخرهم” بما تقوم بهم الحكومة المصرية من تقديم مساعدات “للدول المنكوبة” في أوقات الأزمة، ودعمهم لوزيرة الصحة هالة زايد، مدافعين بدورهم عنها ومنددين بالانتقادات التي تتعرض لها الوزيرة.

كما وصفتها الفنانة المصرية رشا مهدي بأنها “خير سفير للمرأة”، مستخدمة وسم #تحيا_مصر .

ولم تكن هذه المرة الأولى التي زارت فيها وزيرة الصحة المصرية بلداً أجنبياً في غرض المساعدة الطبية، إذ سبق لها زيارة الصين، حيث بدأ انتشار فيروس كورونا المستجد.

وهذا ما أشار له مغردون، معتبرين مصر للمرة الثانية “أحق” من أي مساعدة خارجية.





Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى