حياة الفهد لـ الأنباء العمالة | جريدة الأنباء
[ad_1]
- ما نبي أحد يمثلنا غير صاحب السمو الأمير الله يطول في عمره
- عمري ما كنت ضد أي جنسية لكن بسبب الأزمة الوضع الآن ما يتحمل
- ليش الناس يزعلون من كلمة الحق ومن حقي أخشى من المجهول
- لا ننسى فضل إخواننا العرب علينا وهم قدوة لنا .. لكن في الأزمات كل دولة يجب أن تتكفل برعاياها
ياسر العيلة
أثارت التصريحات الاخيرة التي اطلقتها الفنانة القديرة، سيدة الشاشة الخليجية، حياة الفهد خلال مداخلة هاتفية قبل يومين من خلال برنامج «ازمة وتعدي» الذي يعرض على قناة «ATV» الكويتية الجدل عندما قالت غاضبة: «يجب ترحيل الوافدين، خاصة من العمالة الهامشية الى بلادهم في ظل ازمة كورونا»، فجزء من الجمهور أيد موقفها وكلامها بشدة والبعض الآخر رأى انه ما كان يجب على فنانة بقامتها الفنية الكبيرة ان تدلي بمثل هذه التصريحات التي اعتبرها البعض اساءة للمقيمين.
«الأنباء» هاتفت ام سوزان بخصوص هذا الامر، فقالت: «ليش الناس يزعلون من كلمة الحق، وانا لم اتكلم عن جنسية بعينها، وما ننسى فضل اخواننا العرب علينا وهم قدوة لنا لكن في النهاية وفي الازمات يجب على كل دولة ان تتكفل برعاياها رحمة بهم بدلا من ان يموتوا اغرابا بعيدا عن اهلهم، وما يجدون احدا يصلي عليهم في مثل هذه الظروف». واضافت: «عمري ما كنت ضد اي دولة، لكن الكويت بلد صغير وما تتحمل ما يحدث حاليا، فنحن شعب عدده مليون نسمة وفوقنا 4 ملايين آخرين، ما يصير، ليش الناس تزعل عندما نقول لهم اخذوا رعاياكم في هذه الفترة على الاقل واقاماتهم ووظائفهم محفوظة حتى تنتهي الازمة وتستقر الامور يعودون مرة اخرى وبذلك نخفف الضغط على الكويت».
واضافت: «كمواطنة كويتية من حقي اتكلم ومن حقي اقلق، فهناك خطورة على الجميع، واخشى من المجهول، من المجاعة، من المرض، من الجرائم، مثل السرقة». وقالت الفهد: «ان سبب تصريحاتي جاءت بعد مشاهدتي للعديد من الڤيديوهات للعمالة السائبة وهم يعيشون داخل شقق، كل شقة تضم 30 شخصا، حياتهم تعور القلب، فكل هؤلاء بمنزلة قنابل موقوتة ومنهم لله تجار الاقامات الذين تخلوا عن هذه العمالة وقت الازمات و«قطوهم» وما يدرون عنهم ويطالبون الدولة تتكفل بهم بعد ما مصوا دماءهم، فمن سيصرف عليهم وسط هذه الظروف الصعبة؟ وكما شاهدنا هناك مناطق تضم هؤلاء العمالة تم عزلها بالكامل بسبب ڤيروس كورونا».
واضافت: «الحين لدينا رجال نماذج مشرفة واقفون في الصفوف الامامية مثل وزير الصحة د.باسل الصباح ووزير التجارة والصناعة خالد الروضان وغيرهما من الشرفاء الذين بيّن معدنهم الاصيل بتوجيهات من صاحب السمو، الله يطول بعمره، واتمنى بعد انتهاء الازمة ان تظل الامور بعيدة عن سيطرة مجلس الامة، لأن الدولة خربت تحت سيطرة المجلس»، وتساءلت: «اين مجلس الامة واعضاؤه؟ وينهم من هذه الازمة لا حس ولا خبر؟ على الرغم من اننا في ازمة حقيقية وحالة حرب بمعنى الكلمة، حتى ايام الغزو الغاشم ما شفناهم»، وشددت قائلة: «ما نبي احد يمثلنا غير صاحب السمو الامير الشيخ صباح الاحمد».
واضافت ام سوزان: «الازمات تكشف معادن الناس، وتساءلت: نحن لا نعلم متى تنتهي هذه الازمة وهل لدينا المخزون الكافي؟ وانا ما افكر بروحي، فأنا قاعدة في بيتي وبين عيالي واهلي وعندي خير والحمد لله، لكني افكر بصوت عالي في هذا المغترب، فالدولة لو ساعدتهم اليوم لن تستطيع مساعدتهم كل يوم، فالله لا يرضى بذلك».
وعما يمكن ان تسببه تصريحاتها وهجومها على اعضاء مجلس الامة من مشاكل، قالت: «خلها تعمل مشاكل، انا ما قلت الا الحق، وانا لست ضد كل اعضاء المجلس، لأن فيهم رجال شرفاء يبردون الچبد ويعملون لصالح الشعب، فهم اصوات نظيفة لكن مو قادرين يعملون شيء لأن السيئين اكثر، لكن فيهم ايضا اشخاص لا يشرفني التعامل معهم، لأن قلوبهم ليست على الكويت، وانما يبحثون عن مصالحهم فقط ويسعون لتأخير البلد بأي طريقة».
وعن تطرقها لموضوع تجنيس البدون، قالت: «طول عمري وانا اتكلم عن هذه القضية وتحديدا من عقب الغزو العراقي، وقلت ان البدون ساعدونا وقت الازمة وحاليا متواجدين في الصفوف الامامية، وانا قلت لو افترضنا وجود 5000 كويتية متزوجة من عرب او بدون فأبناؤهن ولاؤهم للكويت، فلماذا لا نقوم بتجنيسهم؟ ولكن للاسف هناك من يرفض تجنيسهم لأن ذلك سيتعارض مع مصالحهم، لأنهم لو تجنسوا فلن يكونوا محتاجين لإقامة ولا كفيل».
وبالنسبة لعبارة «قطوهم بالبر» عن بعض الوافدين الذين استغلوا الأزمة أكدت الفنانة القديرة أنه «خانني التعبير، وأنا لا أقصد الإساءة لأحد بالتأكيد».
[ad_2]
Source link