أخبار عاجلة

متى سيصبح لقاح فيروس كورونا جاهزا؟

[ad_1]

في اجتماع عقد في البيت الأبيض يوم 2 مارس حاول الرئيس ترامب طمأنة العالم، والأميركيين بوجه خاص، بأن لقاحا مضادا لوباء كورونا سيكون جاهزا في نوفمبر المقبل، أي بعد ثمانية أشهر وبالتزامن مع انتخابات الرئاسة الأميركية.

وسرعان ما صدرت ردود علمية على ذلك التوقع المبالغ في التفاؤل.

في هذا الإطار، تقول صحيفة الغارديان البريطانية ان إنتاج لقاح مضاد لكورونا يحتاج الى سلسلة من الخطوات لا يمكن تجاوزها وان نيل أي لقاح لموافقة السلطات الطبية يمكن ان يستغرق ما يصل الى عشر سنوات.

وتنقل الصحيفة عن البروفيسور أنيليس وايلدر- سميث المختص في الأمراض السارية المستجدة في جامعة لندن للنظافة والطب الاستوائي اعتقاده أن اللقاح لن يكون جاهزا قبل عام ونصف العام. وهذا زمن سريع للغاية ويفترض عدم حدوث أي اخفاقات.

العائق المهم الآخر هو انه بمجرد الموافقة على اللقاح تبرز الحاجة الى إنتاجه بكميات كبيرة وهو أمر بالغ الصعوبة بسبب الاستطاعة المحدودة لمعامل الانتاج.

كما ان الكثير من مراكز الأبحاث يجد في تطوير مثل هذا اللقاح عملية تنطوي على مجازفة كبيرة لأن القليل منها سيتوصل في النهاية الى انتاج لقاح يعوض الاستثمارات الكبيرة التي خصصت له.

وتضيف الصحيفة ان المشكلة التالية هي ضمان وصول اللقاح الى كل محتاجيه وهذا يمثل تحديا كبيرا في حد ذاته.

حيث ستكون المنافسة في حالة وباء عالمي مثل «كورونا» بين الدول وهنا ستكون الدول الأكثر قدرة على شراء اللقاح منافسا قويا لدول أخرى قد تكون بحاجة أكبر له، كما أن دولة منتجة للقاح ستفضل اعطاء أولوية استخدامه لمواطنيها قبل ان تبدأ بتصديره لدول أخرى.

هكذا يبقى التركيز على الاجراءات الوقائية كأفضل رهان للحد من انتشار «كورونا» ولتقليص عدد الوفيات الناجمة عنه، حيث يقول سميث ان الفيروس قد يبلغ ذروته ويبدأ بالانحسار قبل توافر لقاح مضاد له.

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى