بالفيديو المنفوحي إيقاف أي نشاط | جريدة الأنباء

• ضرورة الالتزام بالاشتراطات والإجراءات الوقائية الخاصة بدخول الأسواق والمحلات التجارية
• النفايات الصحيـة مسؤوليـة وزارة الصحة.. ومنع زيارة القبور مستمر حتى زوال الجائحة

عبدالله الراكان

أكد مدير عام البلدية م.أحمد المنفوحي على تنفيذ الإجراءات الاحترازية في الأسواق المركزية الغذائية بـ «صناعية الجهراء» والسوق المركزي للخضار بمنطقة الصليبية وقياس درجة حرارة العاملين والزوار ومنعهم من الدخول في حال تعديها 37 درجة مئوية.

وأثنى المنفوحي في تصريح لـ «كونا»، خلال ترؤسه أمس جولة ميدانية بـ «صناعية الجهراء» والصليبية للتأكد من تنفيذ الإجراءات الاحترازية والوقائية، على جهود فرق البلدية الميدانية لتطبيقها القرارات والتعاميم الصادرة، مبينا أن جميع الأنشطة المسموح لها بالعمل معرضة للغلق بمجرد صدور أي مخالفة تحرر ضدها، مشيرا إلى أن الوضع الصحي في البلاد خط أحمر لا يمكن التهاون فيه بتاتا ونحن مسؤولون عن صحة وحياة الناس ولن نتهاون مع أي مخالف، لافتا الى ان منع زيارة القبور مستمر حتى زوال الجائحة وحسب تعليمات وزارة الصحة فخلال الأسبوعين المقبلين نحتاج فيها الى تقليص اكبر عدد ممكن من التجمعات البشرية.

وشدد على ضرورة التأكد من الالتزام بالاشتراطات الوقائية الخاصة بدخول الأسواق الغذائية والواردة بالقرارين الإداريين 10 و703 لسنة 2020 وتضمنت توفير مواد التعقيم والقفازات البلاستيكية عند الدخول فضلا عن قياس درجة حرارة جميع العاملين ورواد تلك الأسواق والمحلات قبل دخولهم، وفي حال كانت درجة حرارة أي منهم تتعدى 37 درجة مئوية يتم منعه من دخول المحل وإبلاغ الجهات الصحية بذلك، فضلا عن ضرورة تنظيم الممرات الخارجية لانتظام الأفراد بطابور دخول لتلك الأسواق والمحلات، فالبلدية حريصة على ألا تزيد حالات الإصابة عن طريق المخالطة بسبب عدم الالتزام بالشروط والضوابط.

ولفت إلى حرص البلدية على ضرورة ترك مسافة لا تقل عن متر بين كل شخص وآخر، وألا يتجاوز عدد الأشخاص داخل الأسواق المركزية التموينية والغذائية 10 أشخاص لكل نقطة بيع بما يتناسب مع مساحة مركز التسوق، والمحلات الأخرى عن خمسة أشخاص في وقت واحد، شريطة أن يتحقق الالتزام بترك مسافة لا تقل عن متر بين كل شخص وآخر داخل المحل من جميع الاتجاهات، مشددا على عدم السماح بدخول الأطفال إلى مراكز التسوق والمحلات المسموح بفتحها وتطبيق الضوابط الخاصة بهذه المراكز لمنع التجمعات للحد من انتشار فيروس كورونا.

وأشاد بتضافر الجهود بين الجهات الحكومية في سبيل تنفيذ الإجراءات الاحترازية والوقائية في الأسواق المركزية الغذائية وكذلك جهود الفرق التطوعية للمساهمة في التعاون مع الجهات الحكومية وفرق البلدية خلال الجولة الميدانية وما يقومون به من أعمال تطوعية لمساعدة الأجهزة الرقابية في التأكد من الالتزام بالضوابط التي حددتها البلدية بشأن تنظيم عملية دخول المراكز الغذائية.

وذكر ان هناك توصيات تم رفعها عن طريق وزير البلدية فيما يخص منطقة الشويخ الصناعية وننتظر نتيجة الرؤية الوزارية فيما يخص بعض الانشطة فيها وفيما يخص النفايات الصحية، فالمسؤول عنها وزارة الصحة التي لديها مردم صحي خاص وعملنا تجهيز بعض الحاويات.

من جانبه، قال مدير بلدية فرع محافظة الجهراء ثامر المطيري ان الجولة هدفت للوقوف على مدى تطبيق الاشتراطات وقرارات مجلس الوزراء وتعاميم البلدية وأهمها التباعد وعدم الازدحام وتعقيم المرتادين والتأكد من حرارة أجسامهم وعدم اصطحاب الاطفال وغيرها، وحرصنا على وجود المتطوعين أمام بوابات الدخول لمساعدة المتسوقين.

وأضاف: لاحظنا الالتزام في سوق الخضار التابع لشركة وافر والسوق المركزي في الجهراء والاجراءات التي تم اتخاذها سليمة، لافتا الى ان البلدية مستمرة في جولاتها بشكل يومي.

بدوره، قال نائب المدير العام لشؤون قطاع محافظتي العاصمة والجهراء فيصل الجمعة ان الجولة تأتي استكمالا للجولات الرقابية على مراكز التسوق والمحلات المسموح لها بالعمل للتأكد من تطبيق الاشتراطات الصحية، مضيفا ان الترتيب كان واضحا في الاسواق خصوصا الكبيرة.

إغلاق 14 محلاً في الجهراء

كشفت إدارة العلاقات العامة في البلدية عن قيام إدارة التدقيق ومتابعة الخدمات البلدية بفرع بلدية الجهراء، ممثلة في النوبة «ج»، بتنفيذ جولة في جمعية الصليبية والقيروان وجمعية الجهراء وصناعية الجهراء أسفرت عن إغلاق 14 محلا.وفي هذا السياق أوضح مدير فرع بلدية محافظة الجهراء م.ثامر المطيري، أن الجولة التي ترأسها مدير إدارة التدقيق ومتابعة الخدمات البلدية محسن الدويخ وأشرف عليها مراقب الإدارة ومفتشي النوبة «ج» على المحلات بجمعية الصليبية والقيروان وجمعية الجهراء وصناعية الجهراء والمحلات التجارية جاءت للتأكد من الالتزام بقرارات البلدية، مشيرا الى أنها أسفرت عن الكشف على 74 محلا وإغلاق 14 محلا اشتملت على 6 محلات هواتف، 4 محلات نجارة، مكتب سيارات، محل ملابس عسكرية، وصالون حلاقة.