دشتي لو علم الجمهور ما يبذله الأطباء لكبلوا أنفسهم بالمنازل دو..
[ad_1]
كتب مصطفى الباشا:
ثمن رئيس جمعية أطباء الاسنان الكويتية د. محمد دشتي الدور والجهد الذي يقوم به الكادر الطبي في مواجهة الانتشار العالمي لفيروس كورونا المستجد ” كوفيد ١٩”مؤكدًا ان من اصعب الامور ان يذهب الشخص بنفسه الى مصدر الخطر ومحاربته بدون اي خوف او تردد.
وقال دشتي في تصريح له بمناسبة يوم الطبيب في الكويت “نقف احتراما وتقديرا لجميع زملائنا الاطباء في الصفوف الاولى، ومن الاجدى ان نطلق عليه” عام الطبيب” بسبب الظروف التي تمر بها الكويت والعالم اجمع. وفي اعتقادي انه لو علم الناس بتفاصيل العمل الذي يقوم به زملاؤنا الاطباء من تعب وجهد ومخاطرة بصحتهم؛ لقاموا بتكبيل اياديهم بالسلاسل في منازلهم دون الحاجة لقرار حظر تجول؛ بل حياء منهم وكجزء في المساهمة بمحاربة الوباء.
واضاف” اننا نرسل تحيةتقدير لكل رجالات الدولة اوالمحاربين في هذه الازمة والذين يعملون ليل نهار بصمت ودون توقف، وعلى رأسهم القطاعات الطبية من وزير الصحة والوكيل والوكلاء المساعدين ورئيس هيئة الخدمات الطبية في وزارة الدفاع وجميع الطواقم الطبي في كل التخصصات.
واشار دشتي الى ما قامت به دولة الكويت في مواجهة الازمة العالمية بانتشار الفيروس وقال”نحمد الله على نعمة وجودنا بالكويت والتي تعتبر من افضل الدول في التعاطي مع الازمة بإشادة عالمية في هذا الصدد ليس بسبب قوة الاقتصاد حيث هناك الكثير من الدول الاغنى والاكثر تطورا اقتصاديا وطبيا، والتي نراها قد انهارت، والفارق هنا ان المسئولين في الكويت تعاملوا مع الازمة على انها عدو قد يضر بالشعب الذي بمثابة ابن فسهروا وواصلوا الليل بالنهار حماية له.
وقال” تعد وزارة الصحة القيادة العليا حاليا في ظل هذه الازمة حيث ان جميع جهات الدولة تسخر وتنفذ كل تعليماتها التي من مصلحتها الحد من انتشار هذا الوباء وهذه الاجراءات فاقت توقعات اي شخص ، لافتًا الى ان هناك العديد من التجهيزات والإجراءات الاحترازية التي تم تجهيزها بإلاضافة الى ان العمل لازال يجري على اجراء العديد منها سواء كانت مستشفيات للعزل والعلاج او محاجر للقادمين من الخارج والكثير ايضا من التجهيزات الخاصة للتعاطي مع هذا الوباء في عدة مجالات من مخزون طبي وغذائي وغيرهما، في وقت قياسي ونظام مبهر للتجهيز، سواء عن طريق التنسيق مع وزارات الدولة من الدفاع والداخلية والخارجية وغيرهم او عن طريق التنسيق مع كل الكوادر الطبية في كل القطاعات الحكومية والخاصة او من المتطوعين وكذلك التبرعات من اهل الخير بالكويت . كما يعد من المثير للابهار اعداد الراغبين في التطوع لتقديم خدمة للوطن سواء كانوا بالقطاع الحكومي او الخاص من الكوادر الطبية او عامة الناس.
واختتم دشتي معربا عن امله الا تضيع كل هذه الجهود سدى، وان يساهم الجميع معا ويكون كل الشعب مع الاطباء في الصف الاول وذلك فقط من خلال الالتزام بالمنازل واتباع تعليمات الدولة.
[ad_2]
Source link