شفاء 6 حالات وتسجيل 13
[ad_1]
حنان عبدالمعبود
أعلن وزير الصحة الشيخ د.باسل الصباح عن شفاء 6 حالات جديدة من المصابين بفيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19) هم 3 مواطنين
و3 مواطنات، ليرتفع بذلك عدد الحالات التي تعافت وتماثلت للشفاء في البلاد إلى 49 حالة.
وفي سياق متصل اعلن الناطق الرسمي باسم الوزارة د. عبد الله السند في المؤتمر الصحافي اليومي أن عدد الحالات الجديدة التي ثبتت اصابتها بلغ 13 حالة، مبينا ان 5 حالات منها مرتبطة بالسفر إلى الخارج، 2 قادمين من المملكة العربية السعودية و2 قادمين من جمهورية مصر العربية وحالة من فرنسا وجميعهم لمواطنين كويتيين، وهناك حالة واحدة لمواطن كويتي وهي قيد التقصي الوبائي، كما ان هناك 7 حالات اخرى للمخالطين، منهم عدد 2 حالة مرتبطة بالسفر للمملكة العربية السعودية و2 مرتبطة بالسفر إلى أذربيجان وهي لمواطن كويتي ووافد من الجنسية الهندية، وحالة مرتبطة بالسفر إلى المملكة المتحدة وهي لمواطن كويتي، وحالتين من الجنسية الفلبينية والصومالية وهما قيد التقصي.
وأوضح السند أن مجمل الإصابات في الكويت حتى الآن بلغ 208 حالات، من إجمالي 17778 مسحة مخبرية، والحالات التي ما زالت تتلقى الرعاية 159 حالة من بينهم 7 حالات في العناية المركزة، حالتان حرجتان و5 حالات في وضع صحي مستقر، لافتا إلى انهاء 136 شخصا فترة الحجر الصحي المؤسسي المحددة بحيث أصبح مجموع من أنهوا فترة الحجر المؤسسي 853 حالة.
وأضاف السند أن من يتابع نشاط الفيروس ويتابع الاخبار اليومية سيتيقن خطورته بعدد الإصابات والوتيرة والنشاط المتسارع له حول العالم حيث فاقت الحالات المسجلة 422 الف حالة منذ ظهوره في اليوم الأول إلى أن بلغت عدد الاصابات 100 الف اصابة، حيث استغرقت المائة ألف الأولى 67 يوما، والثانية 11 يوما والثالثة 4 أيام فقط، والرابعة سجلت معدلا مشابها.
وأكد اتساع بقعة المرض اقليميا، حيث ارتفع عدد الدول التي تواجه الفيروس إلى 21 دولة من اجمالي 22 دولة في اقليم الشرق المتوسط، أي ان دولة واحدة فقط لم تسجل اي اصابات، ومجمل الحالات في الإقليم فاق 32 الف حالة وحالات الشفاء 10232 ألف حالة، وعالميا زاد عدد حالات الشفاء على 10009 حالات.
وعن مدى صحة ما يتردد حول إصابة ممرضة في إحدى المستشفيات وحجر باقي زملائها وقائيا، وانعكاس الحالات غير المعلومة والتي لا تزال قيد التقصي على الوضع الصحي في البلاد، قال إن الحالات قيد التقصي تعني انه ما زالت الجهود مبذولة في تتبع المخالطين وأخذ التاريخ المرضي بشكل أدق، وهو ما يتطلب تعاونا مع المراجعين والمخالطين، فكل معلومة تفيد الطاقم الطبي وفرق التقصي حتى يتم الوصول إلى معلومة مفيدة نستطيع من خلالها ان نربط المصاب بالمخالطين، ونحن نتواجد حاليا في موسم الأمراض الموسمية، لذا تتشابه الكثير من الأعراض بين فيروس كورونا وفيروسات الأمراض الموسمية والتي تصل الى قرابة الـ 25 فيروسا، مؤكدا أنه عند الاشتباه بأي حالة يتم أخذ كافة التدابير الوقائية والفحوصات المخبرية ليتم التأكد من ذلك. وأشار الى الاستعدادات الصحية التي قامت بها وزارة الصحة لتتبع الحالة الصحية للقادمين الى البلاد، وان كان يتم نقل مواطنين مصابين، مبينا ان القوانين الدولية لا تسمح بمغادرة من تثبت اصابته من البلد القادم منها، خاصة لو كانت لديه أعراض ظاهرة، ويتم رصد وتتبع هذه الأعراض على ثلاث مراحل، الأولى قبل الصعود إلى الطائرة، وأثناء الرحلة وأخيرا بعد الوصول، فلكل مرحلة اجراءات خاصة للفحص والمراقبة، وجميعها تتم وفقا للقوانين والبروتوكولات المحلية والعالمية.
وفيما يختص بمدة الحظر والاجراءات الاحترازية التي ينبغي القيام بها اثناء هذه المدة، أكد أن الحظر الكلي أو الجزئي ليس حلا، وإنما هو وسيلة للوصول إلى حل للقضاء على الفيروس وإحكام السيطرة والبطء في تفشيه، وضرورة ملازمة المنزل حتى في فترات السماح بالخروج مهم لنجاح هذه الوسيلة لاسيما مع وجود المتغيرات الدائمة والمتلاحقة.
[ad_2]