الإندبندنت: إدارة ترامب تخطط لتخفيض كبير للمساعدات لليمن
[ad_1]
واصلت الصحف البريطانية الصادرة صباح السبت في نسخها الورقية والرقمية تركيزها على وباء كورونا وتداعياته على المستويات الصحية والاقتصادية والسياسية فتناولت أثر الوباء على مستقبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وطبيعة الفيروس ومدى خطورته بعد انتقال بؤرة تفشيه من آسيا إلى أوروبا والولايات المتحدة.
الإندبندنت أونلاين نشرت تقريرا لمراسلة شؤون البيت الأبيض ميسي رايان بعنوان “إدارة ترامب تخطط لتخفيضات ضخمة على المساعدات لليمن”.
تقول رايان إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تجهز لإعلان القرار الصادم بتخفيض المساعدات الإنسانية التي تقدمها لليمن الذي يعاني أزمة حادة بسبب الحرب كما يواجه خطر وباء كورونا أيضا مشيرة إلى أن القرار الأمريكي يأتي ردا على فرض الحوثيين المدعومين من إيران لقيود على الموظفين القائمين على تنفيذ برنامج المساعدات.
وتنقل رايان عن مسؤولين في الإدارة تحدثوا إليها شريطة عدم الكشف عن هوياتهم قولهم إن الإجراءات الجديدة دخلت حيز التفعيل منذ الجمعة وإنها تهدف إلى الضغط على الحوثيين لتخفيف الإجراءات على حركة شحنات المساعدات والموظفين الموكلين بتصريفها وتوزيعها على الجهات اليمنية.
كما تشير الصحفية إلى أن المسؤولين الأمريكيين حذروا في الوقت نفسه من آثار هذا الإجراء على الوضع في اليمن في ظل المخاوف من تفش متوقع وخارج عن السيطرة لوباء كورونا في اليمن.
وتوضح رايان أن القرار الأمريكي يأتي بعد أسابيع من المحاولات التي بذلها مسؤولو الأمم المتحدة ومنظمات خيرية تعمل في تقديم المساعدات في البلاد لإقناع الحوثيين بتخفيف الإجراءات التي أعاقت دخول شحنات المساعدات الإنسانية إلى البلاد والتي يقول الإغاثيون إنه من الصعب التأكد من عدم استيلاء الحوثيين على هذه الشحنات وتحويلها لدعم المجهود الحربي.
وتضيف الصحفية أنه بالرغم من عدم وجود أي حالات مؤكدة للإصابة بوباء كورونا في اليمن إلا أن ذلك لايعني أن الوباء لم يصل إلى البلاد بعد حيث إن المستشفيات والهيئات الصحية تعاني نقصا حادا في الإمكانيات الطبية والمعدات ولا تمتلك الكثير من أدوات اختبار وجود العدوى.
“نرجسية ترامب”
الغارديان نشرت مقالا للصحفي جوناثان فريدلاند يتناول فيه سياسات ترامب “الفاشلة” في احتواء الوباء بعنوان “نرجسية ترامب تأخذ منحى جديدا، وأصبحت دماء الأمريكيين تلطخ يديه”.
يقول فريدلاند “أشفق على الشعب الأمريكي لأنه الآن يواجه واحدة من أكثر الكوارث استفحالا وخطرا في تاريخه بينما يقوده ليس فقط واحد من بين أسوأ من سكنوا البيت الأبيض لكنه أيضا رجل تجلعه شخصيته آخر إنسان على وجه الأرض يمكن اختياره ليكون مسؤولا في تلك اللحظة”.
ويوضح فريدلاند أن الولايات المتحدة تصدرت خلال الساعات الماضية قمة “جدول ترتيب رابطة دول وباء كورونا” كأكثر دولة حول العالم من حيث عدد المصابين المؤكدين بالوباء مضيفا أن “ذلك الموقف لم يكن بحكم الطبيعة ولكنه في أغلب نواحيه يعود لسبب واحد مثير للشفقة وهو أن دونالد ترامب يشغل منصب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية”.
ويوضح فريدلاند أنه وحسب ما قال أحد مسؤولي إدارة ترامب لو كان للفيروس أن يتجسد ويطلب من الأمريكيين حياتهم أو أموالهم لقال ترامب “يمكنك أن تأخذ حياة كبار السن والضعفاء، أنا أريد المال”.
“الوباء يزحف غربا”
الفاينانشيال تايمز نشرت تقريرا شارك فيه عدد من مراسليها بعنوان “الموت يتزايد في إيطاليا وإسبانيا ونيويورك وبريطانيا والوباء يزحف غربا”.
يقول التقرير إن عدد الوفيات بسبب وباء كورونا تزايد بشكل سريع الجمعة في أبرز مؤشر حتى الآن على أن بؤرة الوباء العالمي قد انتقلت من آسيا إلى أوروبا والولايات المتحدة حيث سجلت إيطاليا أعلى عدد وفيات في يوم واحد منذ بدأ الوباء في الصين بتسجيل 919 وفاة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
ويوضح التقرير ان هذا أصاب المسؤولين في إيطاليا بالإحباط بعدما كانوا يسعون لتقليل عدد الوفيات بإغلاق البلاد بشكل تام خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، لكن ذلك لم يحدث وارتفع عدد المصابين بنسبة 7.4 في المئة خلال يوم الجمعة ليصل عدد المصابين في البلاد إلى أكثر من 86 ألف مصاب لتحل إيطاليا في المركز الثاني بعد الولايات المتحدة من حيث عدد الإصابات المؤكدة.
ويشير التقرير إلى أن المسؤولين الإيطاليين طالبوا الاتحاد الاوروبي باتخاذ تدابير مشتركة لمواجهة الوباء كما طالب نظراؤهم الإسبان بنفس الأمر معلنين تخوفهم من أن الأوضاع في إسبانيا قد تصبح أسوأ مما يحدث حاليا في إيطاليا.
[ad_2]
Source link