بالفيديو معهد دسمان للسكري الدواء | جريدة الأنباء
[ad_1]
- إباء العزيري: لا توجد دراسة تثبت أن مرضى السكري من النوع الأول أكثر عرضة للإصابة بالفيروس
- جمانة الكندري: أدعو لمتابعة المستجدات عبر «إنستغرام» المعهد dasmaninstitute
- الكندري: لا داعي للهلع أو الخوف فمخزون الدواء كافٍ.. والتوصيل للمنزل خلال 4 أيام
- عبدالوهاب الخضير: نوصل الدواء لما يزيد على 100 حالة في اليوم ونغطي جميع أنحاء الكويت
- محمد الكندري: تحركنا المسؤولية المجتمعية.. وسنتطوع للتوصيل في مستشفى نفط الكويت
دعاء خطاب
[email protected]
امتثالا لتعليمات الدولة والجهات المعنية بحث المواطنين على التزام منازلهم، وضمانا لسلامة مرضى السكر والوقاية من المخالطة التي قد تعرضهم للخطر في ظل الظروف الحالية بشأن فيروس كورونا المستجد، أعلن معهد دسمان للسكري التابع مؤسسة الكويت للتقدم العلمي عن تعاونه مع فريق «الكويتي قدها» التطوعي الذي يضم 100 متطوع ومتطوعة من خيرة شباب وفتيات الكويت المحبين لأرضهم ووطنهم، للاستمرار في ضمان تسلم كل مراجعي المعهد لأدويتهم حسب مواعيد استحقاق تسلمهم لها، بالتنسيق يوميا بين الفريق الطبي والتوجيه والإشراف من إدارة معهد دسمان للسكري، والمتطوعين والمراجعين لضمان توصيل الادوية لمنازل المراجعين وفقا للممارسات الطبية المعتمدة بهذا الشأن. «الأنباء» تواجدت في المعهد وتابعت خط سير العمل بدءا من مرحلة تجهيز الأدوية حتى وصولها لمستحقيها، فإلى التفاصيل:
في البداية، ثمنت الرئيس التنفيذي للقطاع الطبي في معهد دسمان للسكري د.إباء العزيري دور وزارة الصحة في الكويت وجهودها الحثيثة في إدارة الأزمة، مؤكدة أن العمل في معهد دسمان للسكري يتم عبر نظام آلي دقيق وان الاولوية في توصيل الأدوية بهذه الطريقة يأتي مجاراة للأحداث الطارئة التي تمر بها البلاد، بحيث تكون للحالات الأكثر خطورة ولمرضى النوع الاول من الأطفال أو المراهقين المعتمدين على مضخات الأنسولين ومن ثم العمل على باقي المرضى وفقا لمواعيد استحقاقهم لجرعاتهم المسجلة عبر الكمبيوتر.
وأشارت د.العزيري إلى ان المراجعين الأكثر حرصا على متابعة فحوصاتهم والملتزمين بمواعيدهم يقوم «السيستم» بإعطائهم الأولوية، موضحة ان مرضى السكر والقلب هم الأكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا المستجد، وأن السيطرة على المصابين من بينهم تعد الأكثر خطورة اذا استدعت الحالة الذهاب للمستشفى، نافية وجود أي دراسات تثبت أن مرضى السكر من النوع الأول أكثر عرضة للإصابة من النوع الثاني أو العكس، ودعت جميع المرضى إلى ضرورة الحصول على أجهزة فحص السكر والالتزام بالمكوث في المنزل قدر المستطاع، مع الابتعاد عن الاختلاط واماكن الازدحام تجنبا للإصابة بالفيروس المستجد، كما شددت على ضرورة إجراء المرضى الذين يتجاوز معدل السكر لديهم 13 فحص «الكيتونات»، وشرب كميات كبيرة من الماء وأخذ جرعات تصحيحية من الأنسولين ومراجعة إرشادات المرض، والتواصل مع رقم البدالة و«الواتساب» ومتابعة مواقع التواصل الخاصة بالمعهد للوقوف على آخر المستجدات والخدمات الجديدة.
وأردفت د.العزيري قائلة: أدعو جميع مرضى السكري ـ النوع الاول إلى ضرورة التواصل مع «مثقفات السكر» وخاصة أصحاب أجهزة «ليبري سينسور» أو لديه مضخة الأنسولين، مشددة على ضرورة التباعد الاجتماعي، مع التحذير في الوقت ذاته من ممارسة الرياضة الخارجية تجنبا للاختلاط بالآخرين.
بدورها، تحدثت أخصائية التغذية ومسؤول قسم الاستقبال في «معهد دسمان للسكري» جمانة الكندري عن المبادرة قائلة: تماشيا مع إجراءات الدولة وحرصها على حث المواطنين على التزام منازلهم خوفا من تفشي فيروس كورونا المستجد، وتلمسا لحالة الخوف والهلع لدى مرضى السكري، من نفاد كمية الأدوية على الرغم من تأكيد وزارة الصحة أن مخزون الدواء متوافر بكمية كبيرة، وما كان سيترتب عليه توافد أعداد كبيرة من المراجعين الى المركز، ولتلافي هذا الامر، فكرنا في التعاون مع فريق يقوم بتوصيل الأدوية للمنازل، ووفقنا في التواصل مع فريق «الكويتي قدها»، الذين تطوعوا وأبدوا استعدادهم للقيام بهذا العمل الوطني الذي انطلق مساء الخميس الماضي.
وعن آلية العمل، أوضحت الكندري أنها تتم من خلال مراجعة «السيستم» ومعرفة المرضى الذين تسلموا أدويتهم بالتواريخ، وبعد جمع هذه البيانات، يقوم موظفو الاستقبال في المركز بالاتصال بالمراجعين للتأكد من عنوان التوصيل، وأيضا التأكد من أنهم لا يملكون كميات كافية من الدواء لمدة شهر، وإذا كانت الإجابة بأنه يمتلكون كميات تكفيهم لشهر على الأقل، فلن نقوم بالتوصيل في هذه الحالة، أما إذا كانت الإجابة بأنهم لا يمتلكون الكمية التي تكفيهم لـ 30 يوما، هنا نبدأ النقاش معهم عن الأدوية التي يحتاجون إليها، وبعد ذلك تبدأ مرحلة التحضير، ومطابقة رقم الملف، ونعمل كذلك على إيصال الدواء إلى المراجع بشكل مغلف وغير مفتوح بهدف ضمان سلامة ونظافة الدواء، وعدم ضياع أو فقدان أي منها، ونقوم بإيصال الدواء لجميع فئات واعمار مراجعي معهد «دسمان» في مختلف انحاء الكويت حتى باب المنزل.
وواصلت الكندري «أطمئن جميع مراجعينا بأن الدواء سيصلهم إلى باب المنزل»، وما عليهم إلا متابعة حساب المعهد على «انستغرام»، للمراجعة ومناقشة استحقاقهم للعلاج، مشيرة إلى ان فترة التوصيل تستغرق من 3 إلى 4 أيام، مشيرة إلى أن المركز يقوم بإيصال الدواء إلى ما يقارب من 150 شخصا يوميا، متطلعة الى زيادة هذه الأعداد في الأيام المقبلة. واختتمت قائلة: عندما يحصل المريض على الدواء يوقع بالاستلام ليتأكد المعهد أن العملية تمت بشكل صحيح.
تطبيقات تكنولوجية
من ناحيته، أكد مشرف قسم المعلومات الطبية بمعهد دسمان عصام سالم على أهمية تحديث معلومات المريض الشخصية كالتلفون وتلفون أقرب قريب للطوارئ وعنوانه الحالي لاستخدامه في توصيل الادوية. كما لفت الى اهمية المعلومات الطبية الخاصة بالأدوية والتشخيص المرضي والكود العالمي المستخدم لها، مشددا على ضرورة توافر التحاليل الدورية وقائمة الأدوية المزمنة التي يتناولها المريض وعرضها على طبيب الطوارئ ليتم تشخيص حالته بشكل دقيق، مضيفا أن المعهد يعمل على استخدام أحدث التكنولوجيا المتاحة لخدمة المريض المتمثلة في تطبيقات التلفون الذكي ليتمكن المعهد من تقديم المساعدة في أوقات الطوارئ، وأردف قائلا «يجب علينا دائما الاستفادة من الأزمات حتى نتجنب المشاكل المتوقعة بالمستقبل».
الشعور بالمسؤولية
في السياق ذاته، أوضح عضو فريق «الكويتي قدها» التطوعي عبدالوهاب الخضير ان فكرة المبادرة ظهرت منذ بداية الأزمة التي خيمت آثارها على البلاد والعالم أجمع بتفشي فيروس «كورونا المستجد»، وقال: نحن فريق شبابي كويتي متطوع عددنا 100 شخص بين شاب وفتاة، من حبنا لديرتنا ومن منطلق الشعور بالمسؤولية قمنا بالتعاون مع معهد دسمان للسكري لإيصال الأدوية لمرضى السكري التابعين للمعهد وقاطني مختلف أنحاء الكويت.
وأشار الخضير الى انهم يقومون بتوصيل ما يقرب من 150 حالة في اليوم الواحد، ويتم اسناد مهام التوزيع لأعضاء الفريق، حيث يكلف كل شخص بما يقارب 5 مناطق يوميا يتم تنسيقها مسبقا بالتعاون مع العاملين في المعهد، وواصل «نحرص كذلك على التواجد خارج المعهد وعدم التجمع امتثالا لقرارات مجلس الوزراء وتطبيقا لتعليمات وزارة الصحة، وتبدأ مهامنا يوميا منذ الساعة 12 ظهرا حتى الرابعة عصرا لاحتساب وقت تقديري للعودة قبل بداية حظر التجول الجزئي».
وعن مشاركتهم في مبادرات اخرى، قال الخضيري: قمنا بالتطوع في ايصال سلال غذائية وتوزيعها على حراس المدارس والمساجد لشعورنا بمعاناتهم وصعوبة تنقلهم خاصة بعد توقف وسائل المواصلات العامة والنقل الجماعي، وهذا شيء بسيط نقدمه لكويتنا الغالية في محنتها وهذا التلاحم لا بد منه بين جميع من يعيشون على هذه الأرض الطيبة.
وعن انضمام أعضاء جدد لفريقهم، استطرد الخضير قائلا: باب التطوع والعمل الوطني مفتوح للجميع سواء مواطنون أو وافدون، وكل من يحمل في قلبه ذرة حب لهذا الوطن يشرفنا انضمامه عبر حسابنا الرسمي ALKUWAITI_GADHA عبر انستغرام.
الصفوف الأمامية
في السياق ذاته، قال المتطوع محمد الكندري: جميعنا تحركنا المسؤولية المجتمعية، وتسايرنا قناعة بأن الجهود الرسمية وحدها لا تكفي، وبأن تضافر الجهود الأهلية معها يشكل ضرورة للحد ممن انتشار الفيروس ومن هنا كانت الحاجة لوجود الفرق التطوعية مثل «الكويتي قدها»، وهو ليس شعارا فنحن أثبتنا أننا قد المسؤولية ووقفنا في الصفوف الأمامية لحماية أرضنا وأهلنا.
الالتزام بالتعليمات
وواصل الكندري: ان الالتزام بالتعليمات هو جانب من التطوع لا يقل أهمية عن تواجدنا في الميادين، وعن تعاونهم مع معهد دسمان قال: دورنا الحفاظ على سلامة المرضى ومساعدتهم على البقاء آمنين لذا كان دورنا بإيصال أدويتهم إلى المنازل كضرورة واجبة، وكشف عن تواجدهم في مستشفى الأحمدي «نفط الكويت» الـ KOC لتوصيل الأدوية الى منازل المستحقين أسوة بما قام به معهد دسمان للسكري، وعن خطط الفريق المستقبلية، أردف «نسعى لتعزيز عدد المتطوعين لضمان استمرار تقديم الخدمة على نطاق أوسع وتغطية كل المناطق في وقت قياسي».
«الكويتي قدها» ..المتطوعون يقفون على خط مواجهة «كورونا»
خـــلال تــواجــــد «الأنباء» في المعهد، تابعـنا خــط ســير العمل بجميع مراحله، بدءا من قيام موظفي الاستقبال بالاتصال بالمراجعين للتأكد من عناوين التوصيل وتجهـــيز الأدويـــــة وتغليفها وتوزيعها حسب المناطق وصولا لمستحقها.
وقد رافقنا أحد المتطوعين في رحلة إيصاله الدواء لأحد المرضى، حيث انطلقنا الى المنزل حسب الخريطة التي أرسلها المراجع وعند الوصول الى العنوان استقبلنا فيصل البحر بابتسامة ودودة ودعوات صادقة، سائلا المولى ان يحفظ الكويت واهلها من كل سوء ومقدما خالص شكره وامتنانه لمبادرة معهد دسمان الرائعة موصلا شكره لأفراد فريق «الكويتي قدها»، قائلا: هذولا عيالنا اللي نفخر فيهم ومو غريب عليهم فزعتهم في بلد الإنسانية اللي تفزع للعالم كله تحت راية صاحب السمو أمير الإنسانية الشيخ صباح الأحمد.
[ad_2]
Source link