أخبار عاجلة

الجمعيات التعاونية خلايا نحل وفزعة | جريدة الأنباء


  • الذياب لـ «الأنباء»: التوصيل من 10 دنانير فما فوق والدفع عبر «ماي فاتورة»
  • نشر مظلات وتوفير 50 كرسياً للمتسوقين والتأكد من سلامتهم قبل الدخول
  • الصفران لـ «الأنباء»: أكثر من 60 متطوعاً لخدمة متسوقي «تعاونية القيروان»
  • خضير لـ «الأنباء»: أولوية التوصيل لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة.. وقاعة للانتظار

محمد راتب

في كل أزمة تثبت الجمعيات التعاونية ورؤساء مجالس إداراتها احترافية عالية في التعامل مع المستجدات وتقديم أرقى الخدمات والمنتجات وتوفير السلع الأساسية والغذائية، ولكن الحالة هذه المرة مختلفة فقد انضم إلى هذا الإنجاز عنصر المتطوعين من أهالي المناطق الذين جاءوا لتلبية نداء الواجب، وتنظيم الصفوف والتأكد من سلامة المتسوقين وفحص الحرارة وتقديم الإرشادات اللازمة لضمان التسوق الآمن.

«الأنباء» التقت عددا من رؤساء الجمعيات التعاونية لسؤالهم عن الإجراءات المتبعة بعد قرار الحظر الجزئي السائد في جميع مناطق الكويت، وفيما يلي التفاصيل: في البداية، أكد رئيس مجلس إدارة جمعية الشامية والشويخ صالح الذياب اتخاذ العديد من الإجراءات خلال الفترة الحالية والمقبلة لضمان التسوق الآمن لجميع المساهمين ورواد السوق إضافة إلى توصيل المنتجات عبر آلية خاصة بالتوصيل حيث يتم عبر رسالة يتم تسلمها من خلال «الوتساب» بالأصناف المطلوبة على أن تكون أدنى طلبية بقيمة 10 دنانير، فيقوم الموظف بإرسال الطلبية لأحد العاملين في السوق ثم يرسل رابط لبرنامج «ماي فاتورة» ليحاسب العميل ثم يتم التوصيل له إلى مناطق عمل الجمعية فقط.

وردا على سؤال حول فتح باب التطوع لأهالي المنطقة والمساهمين وآلية التسجيل، قال الذياب: فتحنا باب التطوع لمن هم فوق سن 18 عاما، وقد فوجئنا بالعدد الكبير الذي تجاوز 65 إضافة إلى عدد من الأشخاص الذين أبدوا رغبتهم في خدمة الكويت وتم توزيعهم في السوق المركزي والبوابات وقسم الخضار والفروع لتنظيم عملية الدخول وفحص الحرارة والتعقيم وتوزيع القفازات والكمامات.

وفيما يتعلق بعملية تنظيم دخول المتسوقين للسوق وتقنين المشتريات، ذكر أننا نقوم بإدخال 50 متسوقا فقط للسوق، وتكون هناك عملية عد في الخروج، مع نشر مظلات وتوفير 50 كرسيا للاستراحة حيث إنه وبعد الفحص والتأكد من سلامة المتسوق يتم السماح له بالدخول ويمنح التعليمات الوقائية بوضع الكمامات والديتول ولبس الكمامة ثم يقوم بالتزود بالكميات التي حددناها له بحيث لا تتجاوز حبة واحدة فقط من المنتج أو باكيت واحد و20 كرتونة من الماء.

وشكر الذياب المتسوقين وأبناء المنطقة على الروح العالية التي يمتلكونها والتفهم الكبير للإجراءات المتبعة والتي هي في صالحهم، فالجميع مسرورون لوجود أصدقائهم وأبنائهم ويشعرون بالارتياح لهذه الإجراءات، شاكرا المتطوعين على ما يقومون به مطمئنا إلى أن كل شيء متوافر، والمخازن مملوءة.

تكاتف وتعاون

بدوره، ذكر رئيس مجلس الإدارة في جمعية القيروان التعاونية فيصل الصفران أنه جرى اتخاذ كل الإجراءات الوقائية للحد من انتشار الفيروس عبر توزيع السلة الوقائية للأهالي وإيصالها إلى المنازل، وجار تسليم بطاقة العائلة وتجديدها حرصا على تطبيق قرار مجلس الوزراء.

وأضاف الصفران انه تم تشكيل فرق تطوعية لتنظيم عملية الدخول والخروج للسوق إلى جانب رجال وزارة الداخلية وأمن المنطقة و«التجارة» وجار التنسيق بهذا الشأن مع الجهات المعنية ووصل عدد المتطوعين إلى أكثر من 60 شابا وشابة من أبناء المنطقة، ونتابع عمليات التعقيم للداخلين وأخذ قياسات الحرارة وترك مسافات بين المتسوقين وعدم السماح بدخول أكثر من 50 متسوقا والتأكد من عدم التزاحم في ممرات الأسواق والفروع وضمان توفير المواد الأساسية خلال أوقات العمل.

وتابع: عمليات التنسيق مع البلدية ورجال الأمن ووزارة التجارة والفرق التطوعية جارية على قدم وساق وقمنا بتعقيم الممرات والسيارات والمواقف أيضا حفاظا على سلامة المواطنين مع تشكيل فرق على الفرعين الأول والثاني والتموين والغاز والسوق المركزي والأفرع الموجودة بهدف التنظيم وعدم التزاحم والتأكد من تطبيق القرارات الوزارية.

وطمأن الأهالي إلى أن مجلس الإدارة لن يدخر جهدا في اتخاذ الإجراءات اللازمة وضمان صحة الجميع مع متابعة الفرق والعمالة وتطبيقهم للتعليمات الخاصة بمتابعة المتسوقين وتوفير السلع لهم، وبالتكاتف نستطيع التغلب على هذا الوباء والحد من انتشاره.

موظفو توصيل

من ناحيته، أكد رئيس مجلس إدارة جمعية الصليبخات والدوحة التعاونية صقير خضير أنه تم فرز العاملين في الجمعية وتوزيعهم على منطقة الصليبخات والدوحة وشمال غرب الصليبخات على حسب القطاع للقيام بعملية التوصيل من الساعة 5 مساء إلى 12 ليلا.

وأشار خضير إلى أن خدمة التوصيل تشمل المواد الأساسية بحيث لا يقل الطلب عن دينارين، والتسديد عبر «كي نت» مع منح الأولوية لكبار السن وذوي الاحتياجات للحفاظ على سلامة الجميع، وقمنا بتعميم أرقام وأسماء موظفي التوصيل الذين يقومون باستخدام سياراتهم لتوصيل الطلبيات، مؤكدا أن مجلس الإدارة حريص على زيادة أعداد موظفي التوصيل خلال الأيام المقبلة لتلبية احتياجات الأهالي، والسوق المركزي في خدمة الأهالي والمتسوقين من الساعة 5 صباحا حتى 4 عصرا، مع توفير قاعة وكراسي للانتظار لتطبيق توصيات وزارة الصحة وايضا توزيع القفازات والكمامات.

وزيرة الشؤون تشكر «اتحاد التعاونيات» على جهودهم في مواجهة انتشار الفيروس

وجهت وزيرة الشؤون الاجتماعية ووزيرة الشؤون الاقتصادية مريم العقيل كتاب شكر وتقدير لرئيس اتحاد الجمعيات التعاونية الاستهلاكية على جهوده وأعضاء الاتحاد والجمعيات في مواجهة انتشار فيروس كورونا في البلاد، وخدمة المستهلكين من مواطنين ومقيمين.





Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى