فيروس كورونا: “إغلاق تام” في الهند بعد ارتفاع حاد في حالات الإصابة
[ad_1]
أعلن رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي حالة الإغلاق في جميع أنحاء البلاد في محاولة لإبطاء انتشار فيروس كورونا.
وبدأت القيود الجديدة من منتصف الليل بالتوقيت المحلي ( 18:30 بتوقيت غرينيتش يوم الثلاثاء)، على أن تستمر 21 يوما.
وقال مودي للمواطنين في خطاب متلفز: “سيكون هناك حظر تام على الخروج من منازلكم”.
وتنضمّ الهند، التي يبلغ عدد سكانها 1.3 مليار نسمة، إلى قائمة تطول، من الدول التي فرضت إجراءات مماثلة.
وقد ثبت إصابة ما يقارب 400 ألف شخص بالفيروس في جميع أنحاء العالم، بالإضافة إلى تسجيل حوالي 17000 حالة وفاة.
وتأتي الإجراءات الجديدة في الهند بعد ارتفاع حاد في عدد الإصابات في الأيام الأخيرة؛ إذ سجلت 519 حالة إصابة مؤكدة و10 حالات وفاة.
وقال مودي: “لإنقاذ الهند ، ولإنقاذ مواطنيها، ولإنقاذك وعائلتك … يغلق كل شارع وكل حي”.
وحذّر رئيس الوزراء من البلاد ستعود 21 عاما إلى الوراء إن لم تتعامل جيدا مع الأيام الـ21 المقبلة، قائلاً: “هذا حظر تجوال. سوف نضطر إلى دفع التكلفة الاقتصادية، لكنها مسؤولية الجميع”.
وستؤدي الاجراءات إلى توقف جميع الأعمال غير الضرورية باستثناء المستشفيات والمرافق الطبية الأخرى. وستظل المدارس والجامعات مغلقة، وستُحظر معظم التجمعات العامة.
وشدّد رئيس الوزراء في خطابه على ضرورة الإغلاق لمدة 21 يوما، قائلا إن التباعد الاجتماعي هو السبيل الوحيد لوقف انتشار المرض.
وأعلن عن توفير ما يقارب ملياري دولار لدعم البنية التحتية الصحية في البلاد. كما دعا الناس إلى عدم “نشر الشائعات” واتباع التعليمات.
تحليل: راجيني فايدياناثان – مراسلة جنوب آسيا
تُفرض قيود مشددة في مناطق عديدة في الهند بما فيها مدن مثل مومباي ودلهي، لكن القرار الجديد سيدفع بهذه الاجراءات لتطال كل ركن في البلاد.
واستهان العديد من السكان بحظر تجوال سابق نفذ ليوم واحد.
فقد دعا مودي المواطنين إلى تحية خدمات الطوارئ من شرفاتهم يوم الأحد. لكن العديد من المواطنين أساؤوا فهمه، وتجمعوا في الشوارع وهم يرقصون وينشدون.
وحذّر مودي من الثمن الذي قد تضطر الهند إلى دفعه إذا استمر “هذا السلوك غير المسؤول”. وشدّد على “التباعد الاجتماعي” كخيار وحيد للتغلّب على فيروس كورونا.
ما الجديد في آسيا؟
- يوجد في باكستان المجاورة للهند ضعف عدد الحالات المؤكدة – 878 حالة حتى مساء الاثنين. وتفرض إسلام آباد قيودا مشدّدة، لكن الحكومة لم تلجأ بعد إلى فرض الإغلاق العام. وأعلنت العديد من المقاطعات فرض إغلاق داخلها، ويساعد الجيش في تنفيذ ذلك.
- نشرت بنغلادش، التي أعلنت عن 33 إصابة وثلاث وفيات، قواتها المسلحة للمساعدة في الحفاظ على التباعد الاجتماعي وتعزيز الإجراءات الوقائية. ويراقب الجنود آلاف العائدين المغتربين في الحجر الصحي.
- حوّلت إندونيسيا، التي سجلت 49 حالة وفاة جراء فيروس كوفيد-19، قرية رياضية بنيت بهدف إقامة دورة الألعاب الآسيوية لعام 2018 إلى مستشفى مؤقت للمصابين بفيروس كورونا. وأعلنت الإثنين حالة الطوارئ في جاكرتا.
- تبدأ تايلاند الخميس تنفيذ حالة الطوارئ لمدة شهر، وستشمل حظر تجوال وإقامة نقاط تفتيش. وتعرّضت الحكومة لانتقادات بسبب عدم اتخاذها إجراءات قوية حتى الآن. وسُجلت 900 حالة إصابة مؤكدة بالفيروس، كما أعلن عن وفاة أربعة أشخاص.
- سجلت ميانمار أول حالتي إصابة بالفيروس.
ماذا عن بقيّة العالم؟
تواصل البلدان المختلفة العمل للقضاء على انتشار الفيروس الذي أصاب الآن أكثر من 190 دولة حول العالم.
- يوجد أكثر من 2.6 مليار شخص في حالة إغلاق بعد اتخاذ الهند إجراءاتها الجديدة، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.
- أمضت بريطانيا يومها الأول في ظل قيود جديدة مشددة بعد إعلان رئيس الوزراء بوريس جونسون الاثنين عن إجراءات غير مسبوقة وأمر بالإغلاق الفوري لمحلات بيع السلع غير الضرورية.
- قال رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي إن اللجنة الأولمبية الدولية وافقت على تأجيل دورة الألعاب الأولمبية في طوكيو لعام 2020 لمدة عام.
[ad_2]
Source link