فيروس كورونا: منظمة الصحة العالمية تحذر من أن حالات الإصابة تتضاعف بسرعة كبيرة
[ad_1]
حذّرت منظمة الصحة العالمية من “تسارع” انتشار وباء كورونا، بعد تسجيل أكثر من 300 ألف حالة إصابة مؤكدة بالفيروس القاتل.
ووصلت الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا إلى 100 ألف حالة بعد 67 يوما من تسجيل أول إصابة في ديسمبر/كانون الأول، ثم سُجلت 100 ألف حالة أخرى خلال 11 يوما، وبعدها سُجلت 100 ألف حالة ثالثة خلال أربعة أيام فقط.
وقال مدير عام المنظمة تيدروس أدناهوم غيبريسوس إنه ما زال من الممكن “تغيير المسار”. وحث البلدان على اعتماد استراتيجيات صارمة في إجراءات فحص المشتبه إصابتهم بالفيروس.
وأضاف في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جياني إنفانتينو، لإطلاق حملة “القضاء على فيروس كورونا” بمشاركة لاعبي كرة القدم، “ما يهم أكثر هو ما نقوم به. لا يمكنك الفوز في مباراة لكرة القدم من خلال الدفاع. عليك أن تهاجم أيضا”.
واعتبر تيدروس أن مطالبة الناس بالبقاء في المنزل وغير ذلك من إجراءات التباعد الاجتماعي هي طريقة مهمة لإبطاء انتشار الفيروس، لكنه وصفها بأنها “إجراءات دفاعية لن تساعدنا على الفوز”.
وأضاف “من أجل الفوز، نحتاج إلى مهاجمة الفيروس بأساليب موجهة: اختبار كل حالة مشتبه فيها، وعزل كل حالة مؤكدة والعناية بها، وملاحقة كل اتصال اجتماعي وحجره”.
كما أعرب تيدروس عن انزعاجه من التقارير الواردة من جميع أنحاء العالم حول الأعداد الكبيرة من الإصابات بين العاملين في مجال الصحة؛ إذ كانت على ما يبدو نتيجة نقص في معدات الوقاية الشخصية الكافية.
وحذّر “لا يمكن للعاملين في مجال الصحة القيام بعملهم بشكل فعال إلا عندما يتمكنون من القيام بعملهم بأمان”، مشيراً إلى أن “حتى لو فعلنا كل شيء بشكل صحيح، إذا لم نعطِ الأولوية لحماية العاملين في مجال الصحة سيموت الكثير من الناس، لأن العامل في مجال الصحة الذي قد ينقذ حياتهم مريض”.
وقال إن منظمة الصحة تعمل مع شركائها على ترشيد استخدام معدات الوقاية ومنحها الأولوية، ومعالجة النقص العالمي فيها.
لكنه لفت إلى أنه “قد يكون للتدابير المتخذة لإبطاء انتشار الفيروس عواقب غير مقصودة لجهة تفاقم النقص في معدات الوقاية الأساسية والمواد اللازمة لصنعها”.
ودعا مدير المنظمة إلى “الالتزام السياسي والتنسيق على مستوى العالم”، وأشار إلى أنه سيطلب من قادة دول مجموعة العشرين هذا الأسبوع العمل معاً لزيادة إنتاج معدات الوقاية وتجنب حظر التصدير وضمان المساواة في التوزيع على أساس الحاجة.
معركة أوروبا ضد الفيروس
في إيطاليا، البلد الأكثر تضرراً في العالم، سجلت السلطات 602 حالة وفاة جديدة جراء الإصابة بـ”كوفيد – 19″، ليصل إجمالي عدد الوفيات هناك إلى 6,077.
وكانت نسبة الحالات الجديدة هي الأدنى منذ يوم الخميس، مما زاد الأمل في أن القيود الصارمة التي فرضتها الحكومة بدأت في التأثير.
لكن إسبانيا قالت إن حصيلة الوفيات ازدادت 462 حالة لتصل إلى 2182، بزيادة 27٪.
وأبلغت فرنسا عن 186 حالة وفاة جديدة، ليصل إجمالي عدد الوفيات إلى 860.
وستشدد الحكومة الإغلاق هناك ابتداءً من يوم الثلاثاء، مما يحد بشدة من ممارسة الرياضة البدنية ويغلق معظم الأسواق العامة.
أما في الولايات المتحدة، حيث توفي 481 شخصاً، طلب حكام الولايات ورؤساء البلديات المساعدة من الحكومة الفيدرالية.
وأمر الرئيس دونالد ترامب بنشر قوات الحرس الوطني في الولايات الثلاث الأكثر تضرراً أي كاليفورنيا، نيويورك وواشنطن.
وفي تطورات أخرى:
- قالت الحكومة الهندية إنها ستوقف جميع الرحلات الجوية الداخلية اعتباراً من الساعات الأولى من يوم الأربعاء، بعدما عززت إجراءاتها لاحتواء الفيروس.
- أعلنت حكومة جنوب إفريقيا عن إغلاق لمدة 21 يوماً اعتباراً من يوم الخميس.
- أذعن الرئيس البرازيلي جاير بولسونارو، لانتقادات شديدة في الكونغرس، وسحب الإجراءات التي كان من شأنها أن تسمح للشركات بعدم دفع أجور الموظفين لمدة تصل إلى أربعة أشهر.
- دعت الأمم المتحدة إلى “وقف إطلاق نار عالمي” للسماح للعالم بالحد من الوباء. وحذر الأمين العام أنطونيو غوتيريس من أن الأشخاص الأكثر ضعفاً، أي “النساء والأطفال والمعوقون والمهمشون والمشردون”، سيدفعون الثمن الأكبر إذا استمرت النزاعات.
[ad_2]
Source link