سباق دولي لانتاج لقاح لفيروس كورونا
[ad_1]
وكالات – تتسابق شركات ودول من أجل إنتاج لقاح لفيروس كورونا الجديد، ويبدو أن البعض يحقق نجاحا وتقدما ملحوظا خلال 8 أسابيع من بدء العمل على اللقاحات، حيث بدأت التجارب الأولى على البشر بعد أن انتهت التجارب المخبرية.
وحاليا، تعمل منظمة الصحة العالمية مع العلماء في جميع أنحاء العالم، على تطوير ما لا يقل عن 20 لقاحا مختلفا ضد فيروسات كورونا، وبعضها دخل بالفعل مرحلة التجارب السريرية في وقت قياسي، وتحديدا بعد 60 يوما فقط من التوصل إلى التسلسل الجيني للفيروس.
وقالت المديرة الفنية لبرنامج الطوارئ في منظمة الصحة العالمية، ماريا فان كيرخوف، في مؤتمر صحفي بمقر المنظمة في جنيف يوم الجمعة “إن تسريع هذه العملية مثير حقا من حيث ما يمكننا القيام به، بناء على العمل الذي بدأ مع فيروس سارس، والذي بدأ مع متلازمة الشرق الأوسط التنفسية “ميرس”، ويتم استخدامه الآن لفيروس كوفيد-19”.
غير أن مسؤولين في منظمة الصحة العالمية حذروا من أن اللقاحات لا تزال بعيدة عن إتاحتها للاستخدام العام، فيما يقول علماء بارزون إن التجارب السريرية وموافقات السلامة اللازمة للحصول على لقاح عملي في السوق قد يستغرق ما يصل إلى 18 شهرا، بحسب ما ذكر موقع “سي أن بي سي” الإخباري.
وأوضح المدير التنفيذي لبرنامج الطوارئ في منظمة الصحة العالمية، مايك رايان، إن التجارب ضرورية، مضيفا أن هناك شيئا واحدا فقط أخطر من الفيروس السيئ هو “اللقاح السيء”.
وقال رايان “يجب أن نكون حذرين للغاية في تطوير أي منتج سنقوم بحقنه في معظم سكان العالم”، مضيفا أن التجارب البشرية الأولى على لقاح بدأت هذا الأسبوع في الولايات المتحدة.
ونوه إلى أن هذا الأمر شكل “سرعة غير مسبوقة”، وقال إن ذلك لم يكن ليحدث أبدا لو لم تشارك الصين والدول الأخرى التسلسل الجيني لفيروس كورونا الجديد مع بقية دول العالم.
وكانت هيئة مراكز الصحة الوطنية قامت بالمتابعة السريعة مع شركة التكنولوجيا الحيوية “موديرنا” لتطوير لقاح باستخدام التسلسل الجيني لفيروس كورونا الجديد.
وبدأت المرحلة التجريبية على البشر، يوم الاثنين، في معهد كايزر الدائم للبحوث الصحية في سياتل بواشنطن.
وفي المرحلة الأولى، سيتم اختبار اللقاح على 45 شخصا من الذكور والإناث غير الحوامل، الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و55 عاما، وفقا لتفاصيل التجربة على موقع المراكز الصحية الإلكتروني.
وحذر مسؤولون في منظمة الصحة العالمية، من أنه في حال التوصل إلى لقاح، سيواجه قادة العالم عوائق لوجستية ومالية وأخلاقية أخرى.
وقال ريان إنه “حتى لو حصلنا على لقاح فعال، يجب أن يكون هذا اللقاح متاحا للجميع.. ويجب أن يكون هناك وصول عادل ومنصف إلى هذا اللقاح للجميع”، مضيفا أن العالم لن يكون محميا من فيروس كوروناما لم يتم تطعيم الجميع.
وتابع متسائلا “كيف نضمن حصولنا على ما يكفي من هذا اللقاح في الوقت المناسب؟ وكيف نضمن أن نتمكن من توزيع هذا اللقاح على السكان في جميع أنحاء العالم؟ وكيف نقنع الناس بتناول اللقاح الجديد؟”
وقال ريان إن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس يتواصل بالفعل مع قادة عالميين بشأن هذه القضايا.
يشار إلى أن غيبريسوس كان قد صرح بأنه “لا ينبغي أن يكون هذا اللقاح من أجل من يملكون وإنما من أجل أولئك الذين لا يستطيعون تحمله أيضا.. نحن بحاجة للإجابة على هذا السؤال في أقرب وقت ممكن”.
يشار إلى أنه وفقا للبيانات التي جمعتها جامعة جونز هوبكنز، فقد أصاب الفيروس أكثر من 284 ألف شخص في جميع أنحاء العالم، وقتل حوالي 12 ألفا.
[ad_2]
Source link