رغم التحذير الأمريكي.. قاعدة التاجي بالعراق تتعرض للقصف مرة أخرى
[ad_1]
قال الجيش العراقي إن العديد من صواريخ كاتيوشا أُطلق على قاعدة التاجي العسكرية شمالي بغداد حيث توجد قوات للتحالف بقيادة الولايات المتحدة وإن الهجوم أدى إلى إصابة عدد من منتسبي الدفاع الجوي وإن حالتهم حرجة جدا.
وقال التحالف إن اثنين من عناصره وجنديين عراقيين أصيبوا في الهجوم.
وقالت القيادة العراقية الموحدة إنه 33 صاروخ كاتيوشا قد أطلقوا بالقرب من قاعدة التاجي. وأضافت أن الجيش عثر على سبع قاذفات صواريخ و24 صاروخا غير مستخدم في منطقة أبو زنيمة القريبة.
وقال الجيش إنه سيعتقل المسؤولين عن الهجوم.
مقتل قاسم سليماني: ما موقف القانون الدولي؟
قصف صاروخي يقتل 3 جنود من التحالف الأمريكي في العراق
ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجوم الذي جرى في وضح النهار، على النقيض من الهجمات الأخرى.
ووقع هجوم مماثل يوم الأربعاء على التاجي، التي تقع على بعد 20 كيلومتر شمالي بغداد، وأدى إلى مقتل جنديين أمريكيين وجندي بريطاني.
وإثر ذلك شنت واشنطن ضربة جوية الخميس ردا على الهجوم قُتل فيها ستة عراقيين.
وأنحت الولايات المتحدة باللائمة على مليشيا كتائب حزب الله في العراق، الموالية لإيران في الهجوم، وقالت إن ضرباتها الجوية استهدفتها.
ولكن حصيلة الضحايا الرسمية العراقية قالت إن الضربة الجوية راح ضحيتها جنديان عراقيان وشرطيان ومدني، ولم يقتل فيها أي من مسلحي كتائب حزب الله.
وأضاف الجيش أن القوات الأمريكية أو القوات الأجنبية الأخرى يجب ألا تستخدم الهجوم ذريعة للقيام بعمل عسكري دون موافقة العراق. وطالب جميع القوات الأجنبية بسرعة الانسحاب وفق قرار البرلمان.
وأدان العراق الهجمات الجوية الأمريكية الجمعة، قائلا إنها اعتداء على سيادتها وإنها تمثل اعتداء موجها ضد قواتها النظامية.
وفي الشهور الأخيرة أصبح العراق مسرحا للعداء المستمر منذ أمد طويل بين الولايات المتحدة وإيران.
وتقوم الميليشيات المدعومة من إيران بصورة منتظمة بقصف وحدات في العراق تستضيف قوات أمريكية والمنطقة القريبة من السفارة الأمريكية في بغداد.
وردا على ذلك شنت الولايات المتحدة العديد من الهجمات داخل العراق، قتل في واحدة منها مقتل قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، قرب مطار بغداد الدولي يوم 3 يناير/ كانون الثاني 2020.
[ad_2]
Source link