عضوة الكونغرس الأمريكي إلهان عمر تتزوج مساعدها السياسي
[ad_1]
أعلنت عضوة الكونغرس الأمريكي إلهان عمر عن زواجها من تم ماينت، أحد مساعديها والمسؤول عن حملة جمع التبرعات في حملتها الانتخابية.
وكتبت السياسية الأمريكية الصومالية الأصل على صفحتها على انستغرام تقول: “لقد تزوجت! من شركين في السياسة إلى شريكين في الحياة. أنا مسرورة جدا. الحمد لله”. كما وضعت صورة لها مع زوجها الجديد.
وهذه هي الزيجة الثانية لإلهان، إذ انتهت زيجتها السابقة من أحمد حرسي العام الماضي، ولها منه ثلاثة أطفال.
وتُعد عضوة الكونغرس عن ولاية مينيسوتا من أشد المنتقدين لسياسة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي انتقدها غير مرة كان آخرها عندما غرد على موقع تويتر قائلاً “لن ننسى أبدًا” ونشر مقطع فيديو يُظهر لقطات من هجمات 11 سبتمبر 2001 مع مقطع من خطاب عمر.
ويظهر المقطع عضوة الكونغرس وهي تقول “بعض الأشخاص فعلوا شيئًا ما” بين لقطات للطائرات وهي تضرب برجي التجارة العالمي والناس يفرون منهما.
وقد تعرضت إلهان لحملة انتقادات واسعة حينها جراء خطابها هذا واتهمها الجمهوريون بالتقليل من شأن الهجمات، لكن الديمقراطيين احتشدوا للدفاع عنها، وقالوا إن كلامها أُخرج عن سياقه، واتهموا ترامب بالتحريض على العنف ضدها وضد المسلمين.
طلاقان
وكانت شائعات تحدثت عن علاقة إلهان بمساعدها ماينت، 38 عاما، وبشكل خاص بعد أن طلبت زوجته، بيث ماينت، البالغة من العمر 55 عاما الطلاق منه في أغسطس/آب.
وذكر موقع فوكس نيوز أن ماينت أشارت في طلب الطلاق إلى أن زوجها يُسافر كثيرا ويقضي ساعات طويلة في العمل وقد يكون لذلك “صلة أكبر بعلاقته بعمر أكثر منها بالتزامات عمله الفعلي”.
وانفصل الزوجان ماينت، ولهما ولد واحد، في ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وكانت إلهان رفعت في أكتوبر/تشرين الأول دعوى للطلاق من زوجها السابق حرسي، مؤكدة على أن رعاية أطفالهما الثلاثة ستكون مشتركة بينهما، وأكملت إجراءات الطلاق في نوفمبر/تشرين الثاني، بحسب تقارير صحفية.
ونشر حرسي صورة له مع امرأة يُعتقد أنها زوجته الجديدة وهما يؤديان العمرة في مكة في يناير/كانون الثاني الماضي.
حياة إلهان
فازت إلهان عمر في انتخابات مجلس النواب عن ولاية مينيسوتا في عام 2018 لتصبح واحدة من أول امرأتين مسلمتين تُنتخبان لعضوية الكونغرس الأمريكي.
وهي أول عضوة في الكونغرس ترتدي الحجاب. وترجع أصول عائلتها إلى الصومال، وقد طلبت اللجوء إلى الولايات المتحدة.
واجهت إلهان هجمات عنصرية بسبب إسلامها، واتهمتها لورا لومر، وهي صحفية من اليمين المتطرف بصلتها بـ “الإرهابيين المسلمين”.
وتقول إلهان: “عندما يسألني الناس عمن هو أكبر منافس لي، لا أذكر أسماء، بل أقول لهم إنها الإسلاموفوبيا والعنصرية وكراهية الأجانب وكره النساء، لا يمكننا السماح لحاملي هذه الأفكار بالفوز”.
انتقلت إلهان للعيش في مينيسوتا مع أسرتها عندما كانت في سن المراهقة. وفقدت والدتها عندما كانت صغيرة، لذا تولى جدها ووالدها تربيتها، وهي أصغر إخوتها البالغ عددهم سبعة.
كان جميع أفراد أسرتها في الصومال من المتعلمين، فقد كان والدها مديرا للنقل البحري الوطني. بعد الحرب الأهلية في الصومال عام 1991. وهربت أسرتها كلها من البلاد وعاشت لسنوات طويلة في معسكرات اللاجئين في كينيا.
وفي عام 1995، هاجرت إلهان مع أسرتها إلى مينيسوتا. وكانت متفوقة وتعلمت الإنجليزية في غضون ثلاثة أشهر، وعملت أثناء دراستها كمترجمة وهي في سن الـ 14 فقط.
تخرجت من كلية العلوم السياسية والدراسات الدولية في جامعة “نورث داكوتا” الأمريكية في عام 2011.
وبدأت حياتها المهنية كمعلمة تغذية في جامعة مينيسوتا من عام 2006-2009.
وبعد إنهاء دراستها، عملت مديرة حملة إعادة انتخاب “كاري دزييدزيتش” لمجلس الشيوخ بولاية مينيسوتا لعام 2012.
ثم عملت منسقة للتوعية بتغذية الأطفال في وزارة التعليم بين عامي 2012 – 2013.
وفي عام 2013، أدارت حملة المرشح “أندرو جونسون” لمجلس بلدية مدينة مينيابوليس. وبعد فوز الأخير، عملت مساعدة سياسية له.
وتعرضت عمر لهجوم من قبل خمسة أشخاص في أواخر عام 2015 في اليوم السابق لحضورها أحد مؤتمرات حزبها.
وفي عام 2015، أصبحت مديرة السياسات والمبادرات الخاصة بشبكة تنظيم النساء التي نادت فيها عمر النساء المهاجرات من شرق أفريقيا لتولي أدوار القيادة المدنية والسياسية في البلاد.
حققت عمر انجازا تاريخيا وتصدر أسمها عناوين وسائل الإعلام المحلية بعد أن هزمت مرشحا جمهوريا لتحصل على مقعد في مجلس نواب ولاية مينيسوتا عام 2016، وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2018 تمكنت من الفوز في الانتخابات النصفية لتصبح عضوة في الكونغرس الأمريكي.
[ad_2]
Source link