أخبار عاجلة

الذياب لـ الأنباء حصر دخول سوق | جريدة الأنباء


  • تفعيل خطة الطوارئ وقادرون على تلبية الاحتياجات لمدة سنة كاملة
  • البعض طلب كميات غير معقولة مما دفعنا لوضع «ليميت» للمشتريات

محمد راتب

أكد رئيس مجلس إدارة جمعية الشامية والشويخ التعاونية صالح الذياب في تصريح خاص لـ «الأنباء» أن قرارنا الأخير بقصر عمليات التسوق في السوق المركزي على أهالي المنطقة لا يعدو كونه عملية تنظيمية واحترازية بحتة مدتها يوم واحد فقط في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها الكويت بهدف منع جموع بالآلاف دخلت السوق المركزي والتي يمكن من خلالها انتشار الوباء، حيث شهد أول من أمس ازدحاما غير مسبوق للحصول على السلع والمنتجات الغذائية.

وذكر أن مخالفة «التجارة» لنا بسبب هذا الإجراء الاحترازي أمر مؤسف، حيث ان الهدف منه الوقاية لا مخالفة القرارات، في حين كنا نتمنى تعميم هذه التجربة من قبل الجهات المعنية ومطالبة الجمعيات بعدم البيع إلا للمساهمين والقاطنين في المنطقة، متسائلا: ألا يتم إلزام المساهمين بالشراء من فرع التموين الخاص بمنطقتهم ولا يسمح لهم بالشراء من فرع آخر وفي حال تعطل عمل الفرع أو شح المواد يلزمون بالانتظار؟ ولماذا يسمح بدخول المستوصف لأهالي المنطقة فقط؟ موضحا أن الأمر لا يتجاوز كونه عملا تنظيميا بحتا.

وأوضح أن مجلس الإدارة أصدر أمس بيانا أوقف فيه قرار حصر دخول سوق الشامية المركزي بالبطاقة المدنية وذلك استنادا إلى خطة الطوارئ الاحترازية التي تم وضعها بشكل مسبق لتفعيلها عند الحاجة، والتي جرى تفعيلها اول من أمس نظرا لما تمر به البلاد من حالة طارئة وتنفيذا لقرارات مجلس الوزراء، وعليه تم وقف القرار ابتداء من الساعة 12 ظهر أمس، مؤكدا قدرة مجلس الإدارة على تلبية احتياجات جميع المستهلكين مواطنين ومقيمين، وأن المخزون الاستراتيجي متوفر ويكفي للمدة المحددة وفق خطة الطوارئ.

وأعرب الذياب عن أسفه الشديد للحملة الشرسة التي تعرض لها مجلس الإدارة عبر وسائل التواصل والذي يسعى لخدمة المنطقة وسلامة المتسوقين، حيث ان السلوك الشرائي والتدافع الذي لاحظناه تطلب منا اتخاذ مثل هذه الخطوة، مشيرا إلى أننا ملتزمون بقرارات ولوائح وزارة التجارة والصناعة وعدم استثناء أحد من الشراء من جمعيتنا.

وتساءل إذا كانت الأسعار محددة من وزارة التجارة واتحاد الجمعيات التعاونية وموحدة ومتوافرة في كل الجمعيات التعاونية والأسواق الموازية فلماذا يرفض الآخرون خطوتنا الاحترازية هذه، والتي كان الهدف منها أيضا منع استغلال ضعاف النفوس من أصحاب البقالات والأسواق الموازية من شراء وتكديس السلع والأصناف وبيعها على المستهلكين في مناطقهم بأسعار مرتفعة؟ إضافة إلى الإقبال الكبير على جمعيتنا من كل مناطق الكويت لسمعتها المميزة ما قد يتسبب بنفاد مخزون الجمعية الذي يكفي منطقتنا لمدة سنة كاملة.

وتابع أن قرارنا هذا ضمن لنا الأمن الغذائي والمخزون الخاص بأهالي منطقتي الشامية والشويخ، إضافة إلى الحد من انتشار الفيروس نتيجة المجاميع المهولة من المتسوقين، وطلب بعض المستهلكين كميات غير معقولة، ما يدفعنا إلى تحديد كميات من الأصناف لا يستطيع المستهلك تجاوزها.

وطمأن الذياب مساهمي جمعية الشامية والشويخ التعاونية بأنه جرى توفير جميع المنتجات بلا استثناء في الفروع التابعة للجمعية (البقالة) على مدار الساعة، كما أن توزيع سلة الأمن الغذائي لكل رب أسرة هدفه دعم الأسر نفسيا وليس إشعار المجتمع أن البلاد مقبلة على شح في الأصناف أو انعدام المخزون الخاص بالجمعية.

واختتم أننا في مجلس الإدارة نعمل لما فيه المصلحة العامة وضمان صحة وسلامة الجميع ونحرص على عدم مخالفة القرارات والتعليمات، وعلى الجهات الأخرى تفهم واستيعاب أي إجراء احترازي يتم أخذه فجميعنا في قارب واحد وهدفنا واحد وهو حماية أبناء الوطن وتوفير المنتجات الغذائية والأساسية على مدار الساعة.





Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى