أخبار عربية

محمد بن سلمان: هل ينفرد ولي العهد السعودي بالحكم بعد احتجاز الأمراء الثلاثة؟

[ad_1]

الأمير محمد بن سلمان - ديسمبر 2019

مصدر الصورة
Getty Images

ظهر الملك سلمان بن عبدالعزيز في صور نشرتها وكالة الأنباء السعودية اليوم، لنفي شائعات ترددت حول صحته، وذهب بعضها إلى التكهن بوفاته، وذلك بعد احتجاز ثلاثة من كبار الأمراء في العائلة المالكة وتوجيه تهم الخيانة إليهم.

الأمراء الثلاثة هم شقيق الملك الأصغر أحمد بن عبدالعزيز، وولي العهد ووزير الداخلية السابق محمد بن نايف، والأمير نواف بن نايف. وقيل إن الاحتجاز جاء نتيجة محاولة انقلاب على الملك سلمان وولي عهده.

ولم تعلق السلطات السعودية على أنباء الاحتجاز حتى الآن، والتي كشفتها صحيفتا وول ستريت جورنال ونيويورك تايمز الأمريكيتين نقلا عن مصادر أمنية لم تسمها.

وذكرت الصحيفتان أن أفراد مقنعين من الحرس الملكي السعودي فتشوا منازل الأمراء واعتقلوهم صباح يوم الجمعة.

“مسؤولية الملك وولده”

والأمير أحمد بن عبدالعزيز، البالغ من العمر 78 عاما، هو أصغر أبناء الملك عبدالعزيز المؤسس الباقين. وهو من الأمراء السديريين السبعة، وهم أبناء الملك عبدالعزيز من زوجته حصة بنت احمد السديري، ويمثلون الجناح القوي في العائلة المالكة. وينعكس ذلك بالفعل على رؤية الجبهة المعارضة لمحمد بن سلمان بأحقية الأمير أحمد بالحكم.

وحُجب الأمير أحمد مرتين من ولاية العهد، الأولى كانت في عهد الملك عبدالله بعد أن قدّم عليه أخيه الأصغر مقرن بن عبدالعزيز. والثانية كانت باختيار محمد بن سلمان لولاية العهد.

وغادر الأمير أحمد المملكة في نوفمبر/تشرين الثاني 2017، قبيل اعتقال العشرات من كبار أمراء آل سعود في فندق ريتز كارلتون في الرياض بأمر من ولي العهد محمد بن سلمان.

واستقر المقام بالأمير أحمد في لندن، وتردد أنه لا ينوي العودة للمملكة. وظهر في مقطع الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي في سبتمبر/أيلول 2018 وهو ينتقد سياسات الملك سلمان وولي عهده.

وظهر مخاطبا المحتجين الرافضين لحرب اليمن أمام منزله وقال إن “المسؤولية تقع كاملة على الملك سلمان وولي عهده”، بعد هتافهم “يسقط آل سعود”.

كما نفى الأمير أحمد رضاه ورضى العائلة عن هذه السياسات، وقال: “لا ناقة لهم (آل سعود) ولا جمل بالذي يحدث. في أفراد معينين يمكن المسؤولين”.

لكن الأمير أحمد سرعان ما قال إن تصريحاته اجتزأت. وعاد إلى المملكة في نوفمبر/تشرين الثاني 2018، وقيل إن عودته كانت بهدف المشاركة في مباحثات رفيعة المستوى إثر مقتل الصحفي جمال خاشقجي في القنصلية السعودية في اسطنبول.

واستمرت الحركة الداعمة لتولي الأمير أحمد الحكم خلفا لشقيقة الملك سلمان. وذكرت وكالة أسوشيتد برس الأمريكية أن الأمير أحمد كان قد عبر عن استيائه من إغلاق الحرمين ومنع الحج والعمرة لما فيهما من تهديد لمكانة آل سعود كراعية للشعائر والمقدسات.

“أنا أرتاح الآن”

لم يشي الفيديو الذي ظهر فيه محمد بن نايف وهو يبايع محمد بن سلمان لولاية العهد باحتمال وقوع صدام بين الأميرين.

وعُيّن محمد بن نايف، وزير الداخلية السابق والمقرب من الأجهزة الأمنية الأمريكية، وليا لعهد الملك سلمان في أبريل/نيسان 2015، وعيّن معه محمد بن سلمان وليا لولي العهد.

لكن في يونيو/حزيران 2017، أصدر الملك سلمان مرسوما بإعفاء الأمير محمد بن نايف، ليحل محله الأمير محمد بن سلمان.

وعند مبايعة الأمير محمد بن نايف لولي العهد الجديد، ظهر محمد بن سلمان وهو يقبل يد محمد بن نايف ويجثو أمامه كدليل على التبجيل والاحترام.

وكان رد محمد بن نايف: “أنا أرتاح الآن، وأنت أعانك الله.” وخرج ولي العهد المعزول مجردا من كل المناصب التي شغلها، ووضع قيد الإقامة الجبرية حتى احتجازه يوم الجمعة الماضي.

وينتمي الأميران محمد بن نايف ونواف بن نايف للجناح السديري في العائلة، إذ أن والدهما الأمير نايف بن عبدالعزيز كان بدوره أحد الأمراء السديريين السبعة.

وتكثر التكهنات بأن احتجاز الأمراء الثلاثة هو محاولة من بن سلمان للتصفية السياسية، وإخلاء الساحة من أي منافسة ممكنة على الحكم.

برأيكم:

هل يضمن احتجاز الأمراء الثلاثة لولي العهد السعودي الانفراد بالحكم؟

هل ينتهي أي شكل لمعارضة محمد بن سلمان وسياساته؟

هل تتدخل الولايات المتحدة أو غيرها من القوى الغربية لإنهاء أزمة أمراء آل سعود؟

سنناقش معكم هذه المحاور وغيرها في حلقة الإثنين9 مارس/أذار من برنامج نقطة حوار الساعة 16:06 جرينتش.

خطوط الاتصال تفتح قبل نصف ساعة من البرنامج على الرقم 00442031620022.

إن كنتم تريدون المشاركة عن طريق الهاتف يمكنكم إرسال رقم الهاتف عبر الإيميل على nuqtat.hewar@bbc.co.uk

يمكنكم أيضا إرسال أرقام الهواتف إلى صفحتنا على فيسبوك من خلال رسالة خاصة Messageكما يمكنكم المشاركة بالرأي على الحوارات المنشورة على نفس الصفحة، وعنوانها: https://www.facebook.com/hewarbbc أو عبر تويتر على الوسم @nuqtat_hewar

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى