أخبار عربية

صنداي تايمز: “إنه رجل خطير. لا يمكن لأحد أن يحول بينه وبين ما يريد”…هكذا تحدثت زوجة محمد بن راشد السابقة

[ad_1]

مصدر الصورة
Mark Cuthbert

Image caption

محمد بن راشد وهيا بنت الحسين

تناولت الصحف البريطانية الصادرة الأحد عددا من القضايا العربية والشرق أوسطية من بينها حكم محكمة بريطانية لصالح الزوجة السابقة لحاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد، وشهادة طبيبة سورية مسؤولة عن مستشفى ميداني، وأزمة اللاجئين السورييين.

البداية من صحيفة الصنداي تلغراف وتقرير للويز كاليغان بعنوان “الشيخ الذي يحكم بالخوف”. وتقول الكاتبة إن محكمة بريطانية كشفت أن حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد “طاغية سجن بناته”.

وتقول الكاتبة إنها في العام الماضي التقت في بهو الاستقبال في فندق لندني أنيق سيدة لبنانية أنيقة، ترتدي الفراء وحليا من الماس، وجلست تحدثها وهي ترتشف فنجانا من الشاي. السيدة هي رندا البنا، التي تزوجها محمد بن راشد منذ 47 عاما عندما كانت صبية في السادسة عشرة من عمرها.

وتقول الكاتبة إنه رغم مرور الأعوام إلا أن البنا ما زالت تشعر بالخوف من بن راشد، حيث أخبرتها وهي تنفث دخان سيجارة إلكترونية “إنه رجل خطير جدا جدا. إنه رجل قوي للغاية. لا يمكن لأحد أن يحول بينه وبين ما يريد”.

وتقول الكانبة إنه طوال الأعوام الأربع عشر التي تولى فيها منصبه كحاكم دبي، اكتسب بن راشد سمعته كصديق لملكة بريطانيا وكحليف قوي لبريطانيا و”كحاكم مستبد سحق المعارضة الداخلية وسجن اثنتين من بناته حين حاولا الفرار من قبضته”.

وتضيف أنه على مدى أعوام كان المسؤولون البريطانيون. معنيين بالحفاظ على صلات قوية مع الشيخ واسع النفوذ ومع الإمارات وما لها من نفوذ في المنطقة أكثر من اهتمامهم بسلوك الشيخ، وتضيف أنها عندما سألت في العام الماضي مسؤولا بريطانيا عن الشيخ وعن اختطافه لابنتيه، امتقع وجهه وتحدث بغضب قائلا إنه كان يظن إنها تريد التحدث معي عن التجارة.

وتضيف الكانبة إن محنة الابنتين بدأت عام 2000، عندما فرت شمسة، ابنة بن راشد التي كانت آنذاك في الثامنة عشرة وكانت مولعة بالفروسية والخيل، فرت من ضيعة الشيخ في انجلترا، ويقول طاقم قصر الشيخ إنهم عثروا لاحقا على السيارة التي استخدمتها للفرار بالقرب من جدار الضيعة، الذي يعتقد أن شمسة تسلقته لتتمكن من الفرار.

وتقول الكاتبة إن شمسة كانت تتوق للفرار من حياة خانقة يهيمن فيها والدها على حياتها، وفي العام الماضي تحدثت الكاتبة إلى إحدى بنات عمومة شمسة، التي كتبت لها خطابا عام 1999 عن رغبتها في ترك أسرتها وبدء حياة جديدة.

وتروي الكاتبة مقطعا من الخطاب تقول فيه شمسة “لقد عزمت أمري ولم يبق لي شيء هنا. لا أعرف من أين أتيت بكل هذه الشجاعة!! منذ اسبوعين كنت أريد أن أقتل نفسي”.

وتضيف الكاتبة أن حرية شمسة لم تدم طويلا، فبعد أسابيع يبدو أن والدها اختطفها من بريطانيا وأعادها قسرا إلى دبي، حيث تم احتجازها.

“قصص من الكهف”

مصدر الصورة
AFP

Image caption

الطبيبة أماني بلور وطفل مصاب في لقطة من فيلم “الكهف”

وننتقل إلى صحيفة الأوبزرفر وتقرير للكاتبة كيم ويلشر من باريس، حيث التقت الطبيبة السورية أماني بلور، التي كان عملها في مستشفى ميداني تحت الأرض في مدينة حلب السورية محور فيلم “الكهف”، الذي رُشح لجائزة الأوسكار لأفضل فيلم وثائقي.

وتقول الكاتبة إنه يوجد الكثير من القصص المروعة التي يمكن لأماني بلور أن ترويها من ستة أعوام أمضتها في الإشراف على مستشفى سري تحت الأرض أثناء القصف والحصار، ولكن الأطفال هم أكثر ما يبقى في ذاكرة الطبيبة الشابة.

وقالت بلور للكاتبة “كان هناك صبي في نحو التاسعة يعاني من إصابات بالغة وأحضره والداه للمستشفى. كانت أجزاء من جمجمته مفقودة تماما وكان ينزف من أذنيه”.

وتضيف “كان من الواضح أننا لا يمكننا أن نقدم له شيئا، ولكن قلبه واصل الخفقان واستمر في التنفس على مدى ساعات. كان عذابا لأبويه ولنا لأننا كنا نعلم أنه لن يبقى طويلا على قيد الحياة. أرادوا مني أن أعطيه شيئا ييسر رحيله، وفي هذه اللحظة انهرت تماما ولم يمكنني أن أساعده أو أن أواسيهما”.

وتقول الكانبة إن بلور، 33 عاما، شهدت الكثير من القصص المروعة التي قالت إنها ما زالت مستمرة في سوريا حتى يومنا هذا.

وبلور في جولة أوروبية، إثر النجاح الكبير الذي شهده فيلم “الكهف”، وتلتقي في جولتها الأوروبية الكثير من المسؤولين الأوروبيين.

وقالت بلور للصحيفة “أرجو الناس في أوروبا أن يتذكروا أن اللاجئين بشر. من حقهم أن يشعروا بالأمان وأن يعيشوا. لم يرد هؤلاء أن يغادروا سوريا. أنا لم أكن أرغب في الرحيل. نحن فقط نريد أن نبقى أحياء. عندما يمكنني ذلك، سأعود إلى بلادي”.

صحفيون ضحايا الغضب

مصدر الصورة
AFP

Image caption

مهاجر سوري تعرض لإطلاق الغاز المسيل للدموع من قبل الشرطة في لسبوس

وفي صحيفة صنداي تلغراف نطالع تقريرا لكيتي فالون من جزيرة لسبوس اليونانية بعنوان “الصحفيون وموظفو الإغاثة ضحايا غضب أهل الجزيرة بعد تدفق اللاجئين”.

وتقول الكاتبة إنها تبدو للوهلة الأولى قرية صغيرة مشمسة تطل على بحر إيجه، كتلك القرى الساحلية التي يقصدها السياح، ولكن عن قرب يتضح أنه لا يوجد ما هو هادئ أو جميل في ميناء تيرمي في جزيرة لسبوس، حيث تعرض صحفي ألماني للضرب المبرح من قبل عدد من اليونانيين الملثمين.

وتقول الكاتبة إن مايكل ترامر، 25 عاما، كان يصور الاشتباكات بين لاجئين وصلوا للتو على متن مركب من تركيا إلى لسبوس ومجموعة من سكان الجزيرة الذي يحاولون منعهم من الهبوط على أرضها.

وأثناء تصوير المواجهات أحاط عدد من الرجال بمايكل وانهالوا عليه ضربا وأوسعوه ركلا. وتقول الكاتبة إنه أثناء الهجوم فقد آلة تصويره التي ألقاها مهاجموه في البحر، وأنه غادر الجزيرة في اليوم التالي خشية التعرض للمزيد من الأذى.

وتقول الكاتبة إن الهجوم الذي تعرض له مايكل هو واحد فقط ضمن سلسلة من الهجمات التي تعرض لها الصحفيون وعمال الإغاثة في لسبوس، التي لم يبق من ترشحها لجائزة نوبل للسلام عام 2016 لتعاملها الهادئ مع أزمة اللاجئين سوى ذكرى نائية.

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى