أبرز المباريات العالمية ليوم الأحد مارس
[ad_1]
تتجه أنظار العالم صوب ملعب «أولد ترافورد» لمتابعة الديربي الشهير الذي يجمع الغريمين التقليديين مانشستر يونايتد ومانشستر سيتي، في قمة مباريات الجولة التاسعة والعشرين من الدوري الإنجليزي الممتاز.
وبالرغم من الفارق النقطي الكبير بين الفريقين والذي يصل إلى 15 نقطة لمصلحة السيتي، إلا أن مواجهات الديربي لا تعترف بالفوارق الفنية.
ويحتل السيتي المرتبة الثانية برصيد 57 نقطة، بينما اليونايتد في المركز الخامس بـ42 نقطة.
وينتظر بيب جوارديولا مدرب مانشستر سيتي على أحر من الجمر عودة صانع اللعب كيفن دي بروين من الإصابة.
وغاب دي بروين عن انتصار سيتي 1-صفر على شيفيلد وينزداي في الدور الخامس لكأس الاتحاد الانجليزي في منتصف الأسبوع بسبب إصابة في الكتف.
وقال جوارديولا إن الدولي البلجيكي سقط بشكل سيء على ظهره وكتفه في الدقائق الأخيرة من الانتصار في نهائي كأس الرابطة على أستون فيلا يوم الأحد الماضي.
وأبلغ جوارديولا مؤتمرا صحفيا يوم الجمعة ”حالته تتحسن. سيعود إلى التدريبات. لم يتماثل تماما للشفاء لكن حالته تتحسن“. وتابع: ”اخصائي العلاج الطبيعي أبلغني أن اللاعب يشعر بتحسن لكنه لم يتماثل تماما للشفاء“.
وأصبح من المؤكد غياب ليروي ساني عن قمة مانشستر بعد أن أقر جوارديولا بأن الجناح الألماني لا تزال أمامه عدة أسابيع قبل أن يكون جاهزا للعب مع الفريق الأول.
وبعد تعافيه من إصابة طويلة في الركبة عاد ساني إلى اللعب مع فريق تحت 23 عاما في سيتي الأسبوع الماضي. وشارك لنحو ساعة أمام فريق أرسنال تحت 23 عاما.
وأضاف جوارديولا: ”يحرز تقدما كبيرا لكنه لم يتعاف بنسبة مئة في المئة، وأعتقد أن وجوده لعدة أسابيع مع فريق تحت 23 عاما سيفيده. سيشعر هو نفسه بهذا التحسن كل أسبوع وبعدها سأحاول أن أمنحه الفرصة للعب لبعض الدقائق لتجهيزه للعودة في أسرع وقت ممكن».
ولم يخسر يونايتد بقيادة المدرب أولي جونار سولشار في آخر تسع مباريات خاضها في كل المسابقات وسيعزز فوزه على سيتي آماله في التأهل لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.
وقال جوارديولا: «يطبق يونايتد فكر سولشار تماما. يتحسن مستواهم. ربما وصلوا إلى أفضل أداء لهم حاليا خلال الموسم».
يوفنتوس – أنتر ميلانو
أدى انتشار فيروس كورونا المستجد والذي ضرب إيطاليا بقوة إلى فرض إقامة مباراة القمة بين يوفنتوس وأنتر ميلانو من دون جمهور على ملعب “اليانز أرينا” ضمن المرحلة السادسة والعشرين للدوري الإيطالي.
وكانت اللقاء مقررا الأسبوع الماضي، لكنه لم يقم في موعده قبل أن يعلن الاتحاد الإيطالي إقامته الأحد من دون جمهور بحسب المرسوم الصادر من قبل الحكومة الإيطالية في محاولة لاحتواء انتشار فيروس كورونا والقاضي بإقامة جميع مباريات الدوري المحلي خلف أبواب موصدة حتى الثالث من إبريل المقبل.
وكان من المقرر أن يحتضن ملعب “اليانز أرينا” الخاص بنادي يوفنتوس 40 ألف متفرج لكن الأمر سيقتصر على 500 فقط.
واستغل لاتسيو تأجيل هذه المباراة الأسبوع الماضي لينفرد بالصدارة برصيد 62 نقطة مقابل 60 ليوفنتوس مع مباراة أقل و54 لانتر ميلان مع مباراتين أقل.
وتعتبر إيطاليا الدولة الأوروبية الأعلى من ناحية نسبة الوفيات بسبب فيروس كورونا حيث أحصيت 3858 حالة ذهب ضحيتها 148 شخصا.
واتخذت السلطات الكروية في إيطاليا إجراءات أخرى تتمثل بخضوع جميع الحاضرين في مباراة القمة لفحص بجهاز لمعرفة درجة الحرارة وقد فرضت مسافة مترين بين الصحافيين المتواجدين في الملعب لتغطية المباراة، ولن يتمكن هؤلاء من إجراء المقابلات في الأماكن المخصصة لذلك في أروقة الملعب والغيت المؤتمرات الصحافية قبل وبعد المباراة.
وتعتبر المباراة ثأرية لإنتر ميلانو الذي خسر على ملعبه ذهابا وهو يدرك بأن خسارة جديدة ستعني تضاؤل آماله في إحراز اللقب ووضع حد لاحتكار منافسه على اللقب المحلي في السنوات الثماني الماضية.
ولا يدخل يوفنتوس مباراة القمة بأفضل الأحوال بعد سقوطه في آخر تجربة له أمام ليون الفرنسي خارج ملعبه صفر-1 في ذهاب ثمن نهائي دوري إبطال أوروبا.
ولم يخض يوفنتوس أي مباراة منذ تلك المباراة التي أقيمت في 26 فبراير الماضي بعد تأجيل مباراته ضد ميلان في كأس إيطاليا منتصف الأسبوع الحالي أيضا.
ويحتاج رجال المدرب ماوريتسيو ساري لنتيجة إيجابية أمام أنتر، لتعزيز أملهم بإحراز لقب الدوري للمرة التاسعة تواليا.
ويعول فريق “السيدة العجوز” على هدافه البرتغالي كريستيانو رونالدو، الطامح للتسجيل للمباراة الثانية عشرة تواليا في الدوري والإنفراد برقم يتشاركه راهنا مع الأرجنتيني غابريال باتيستوتا وفابيو كوالياريالا.
وسجل أفضل لاعب في العالم خمس مرات 25 هدفا في مختلف المسابقات هذا الموسم، بينها 16 في سلسلته الحالية ضمن 11 مباراة في الدوري و21 هدفا في المركز الثاني في ترتيب الهدافين، علما بأن نجم ريال مدريد الإسباني السابق لم يسجل في كامل مسيرته في 12 مباراة متتالية.
ويعتبر ملعب يوفنتوس حصنا منيعا للفريق المحلي إذ خاض عليه 12 مباراة في الدوري هذا الموسم وفاز في 11 منها مقابل تعادل واحد. كما أن انترميلان لم يفز في عقر دار منافسه منذ عام 2012.
وستكون المباراة فرصة لعودة مدرب أنتر أنطونيو كونتي إلى تورينو حيث دافع عن ألوان “السيدة العجوز” 13 عاما كلاعب وقاده كمدرب إلى لقب الدوري ثلاث مرات في بداية سلسلته الحالية قبل حقبة ماسيميليانو اليغري.
قال كونتي الذي يعول على هدافه البلجيكي روميلو لوكاكو صاحب 12 هدفا خارج قواعده هذا الموسم “بدأنا سلسلة من المباريات المتطلبة. في نهايتها، سنكتشف مدى قدرتنا على تحقيق الانتصارات”.
[ad_2]
Source link