أخبار عربية

علماء يتهمون خطة عالمية لوقف انقراض أنواع حيوانية ونباتية “بتجاهل التنوع الجيني”

[ad_1]

ضفدع

مصدر الصورة
Getty Images

Image caption

ضفدع الشجر أحمر العينين

يقول علماء إن خطة عالمية لوقف فقدان التنوع الطبيعي وانقراض الأنواع تعاني “ضعفا” في أحد جوانبها الرئيسية.

فلابد وأن تستهدف هذه الاستراتيجية الجديدة، ومدتها 10 سنوات لوقف انقراض الأنواع، مخزون المجموعات الجينية لكل الأحياء على الأرض، بحسب خبراء في الحفاظ على الطبيعة.

ويقولون إن أجندة العمل لابد وأن تتضمن الإشارة إلى الحفاظ على التنوع الجيني لكل الأنواع وليس فقط تلك التي يعتبرها الإنسان ذات قيمة.

وسيتم الاتفاق على الأهداف الجديدة في مؤتمر يعقد في أكتوبر/تشرين أول المقبل حول التنوع البيولوجي.

حيوانات لن نراها مجددا وأخرى بُعثت من الموت

تعرف على ذكر السلحفاة “الخارق” الذي أنقذ فصيلته من الانقراض

وكانت المسودة الأولى لخطة التنوع البيولوجي، والتي نشرت في يناير/كانون ثاني الماضي، قد أغفلت حماية جينات حيوانات ونباتات برية، وذلك بحسب رسالة وجهها 20 من الباحثين الدوليين في رسالة إلى صحيفة ساينس.

وقال الباحثون إن الهدف المقترح للتنوع البيئي “ضعيف”، ولا يشير بوضوح إلى أن تقليل خسارة المجموعات الجينية يعد أمرا حيوي لكل الأنواع، وليس لعدد قليل منها فقط.

ويقول البروفيسور مايكل بروفورد من جامعة كارديف البريطانية إن الهدف السابق كان يركز فقط على الحيوانات الأليفة والنباتات التي يزرعها الإنسان ونظائرها البرية فضلا عن أنواع معينة أخرى تعد مهمة لأسباب اقتصادية أو ثقافية.

ويضيف قائلا: “كما تلاحظ أن هذه النظرة إلى التنوع البيولوجي تتمحور حول الإنسان. في الوقت الذي يجب أن يأخذ هدف حماية الطبيعة في الاعتبار كل جينات الأحياء على سطح الأرض، فكل الكائنات الحية لها حمض نووي ريبوزي (أر أن أيه) وحمض نووي ريبوزي منقوص الأوكسجين (دي أن أيه)، فلماذا التركيز فقط على الأنواع التي لها قيمة للإنسان”.

وتابع قائلا: “إذا لم تكن لدينا أهداف واضحة وجيدة ومسؤولة فلن يعمل أحد قط على الحفاظ على التنوع”.

مصدر الصورة
Getty Images

Image caption

حيوان الكسلان على شجرة في بوليفيا

ويعد عام 2020 “عاما ذات أهمية استثنائية بالنسبة للطبيعة”، إذ ستتم فيه الموافقة على خطط التعامل مع فقدان التنوع البيولوجي خلال العقد المقبل في مؤتمر في كونمينغ بالصين.

وفي العام الماضي، حذر فريق دولي من العلماء الحكوميين من أن النشاط الإنساني يقتل الأنواع الحية بأعداد متزايدة أكثر من ذي قبل حيث يواجه نحو مليون نوع من الكائنات الحية خطر الانقراض خلال عقود.

ويقول العلماء الذين وقعوا على الرسالة إن مسودة الخطة يجب أن تحوي مراقبة أوسع وتقييما للتنوع الجيني.

وأوضح البروفيسور بروفورد: “ما تريده حقا هو التطلع للحفاظ على التنوع الجيني في كل الأنواع كقاعدة أساسية لأن هذا التنوع هو ما يجعلنا صامدين في مواجهة أمور مثل التغير المناخي”.

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى