أخبار عاجلة

بالفيديو من طلعات البحر إلى كشتات | جريدة الأنباء


ندى أبو نصر

لايزال انتشار فيروس كورونا أو الخوف من حدوثه يثير الذعر على مستوى العالم. وفي الكويت اتخذت السلطات المعنية الكثير من الإجراءات الاحترازية لمواجهة احتمالات انتشار هذا الفيروس القاتل، وأصبح شبح كورونا يسيطر على كل الأنشطة والعادات خوفا من التجمعات الكبيرة التي من الممكن ان ينتقل من خلالها الفيروس.

وقد تعمق ذلك الشعور خصوصا بعد التوجيهات المتتالية من وزارة الصحة بالابتعاد عن الزحام والبعد عن التجمعات حتى تقييم الوضع الصحي في البلاد، وتأتي هذه الإرشادات ضمن سلسلة إجراءات احترازية اتخذتها الكويت عقب وصول الفيروس الى البلاد ما اثر على ضعف الإقبال حتى على المطاعم والمقاهي خوفا من التجمع في أماكن مغلقة وانتقال أي عدوى، وهو ما عزز لدى البعض التوجه نحو طلعات البحر وكشتات البر، وهي العادات المتأصلة لدى المواطنين والتي يستأنس بها ويرى فيها كذلك كثير من الوافدين مجالا فسيحا للترفيه عن النفس وقضاء الوقت طيب في الهواء الطلق.

«الأنباء» استطلعت آراء مجموعة من المواطنين والمقيمين حول هذه الإجراءات الاحترازية وتجنب التجمعات، لاسيما ارتياد المطاعم في مثل هذه الظروف، واختلفت الآراء بين مؤيد للخروج وإكمال الحياة بشكل طبيعي والتوكل على الله والتأكيد على ان الفيروس لا ينتقل في الطعام ولا يوجد أي دليل علمي على ذلك، وبين من يفضل الأكل في المنزل لضمان صحته وتأكيده على ان نظافة الأكل مضمونة أكثر والوقاية ضرورية في هذه الأيام، وجاءت تفاصيل الآراء كما في السطور التالية:

في البداية، قالت فاطمة العقاد إنه بالنسبة للظروف التي نمر بها في الوقت الراهن وانتشار فيروس كورونا فإن طلعات البحر وكشتات البر في الهواء الطلق دون الجلوس في اماكن مغلقة اكثر امانا والابتعاد عن التجمعات وغسل اليدين وتعقيمهما بشكل مستمر والاعتماد على اكل المنزل لأنه صحي اكثر.

وأضافت العقاد: لا نضمن العامل في المطعم الذي يعد الوجبة مدى النظافة او التعقيم الذي يقوم به او فيما اذا كان يرتدي الكمامة او القفازات بشكل دائم ولهذا يظل الاكل المعد في المنزل تحت اشرافنا مضمونا اكثر، ويجب ان نتبع في هذه الفترة الوقاية اللازمة لنا ولأطفالنا والله يحمي الكويت اميرا وشعبا من كل مكروه.

بدورها، قالت رند كمال: في أعمارنا نحب كثيرا المطاعم والوجبات السريعة ولكن بعد انتشار كورونا اهالينا حذرونا كثيرا من الذهاب اليها وتناول الطعام في الخارج او الجلوس في الاماكن المزدحمة والتجمعات الكثيرة، وأنا مع هذا الشيء لأنه من الممكن ان ينتشر المرض عن طريق هذه التجمعات او تناول الطعام غير النظيف بالشكل الكافي.

وأضافت: نشعر في هذه الفترة بأن الاقبال على المطاعم انخفض من جميع الاعمار واصبح الناس من اقارب وأصدقاء يفضلون الاجتماع في المنزل وإعداد الوجبات الصحية في المنزل وهذا شيء ضروري لان صحتنا اهم من أي شيء آخر.

أما عدنان ضاهر فقال إن الناس متخوفة بشكل كبير وهذا شيء طبيعي، ويجب الانتباه والالتزام من المواطنين وأصحاب المطاعم بتوصيات وزارة الصحة، مشيرا إلى أن الاقبال على المطاعم والأماكن العامة خف وهذا شيء طبيعي لان الناس يجب ان تأخذ حذرها في الابتعاد عن التجمعات وإغلاق المدارس لفترة، ايضا شيء ضروري ومهم للتخفيف من انتشار الفيروس على الرغم من ان الفيروس لا ينتقل بالغذاء ولكن التجمعات في المطاعم فيها خطورة ومن الممكن ان تكون سببا لانتشار الفيروس.

من جانبها، قالت فرح الرومي انهم يمارسون حياتهم بشكل طبيعي والحافظ الله، ولكن لا مانع من الوقاية والاهتمام بالنظافة الشخصية والتعقيم ولكن الحياة لا تتوقف ويجب ان تستمر بالشكل الطبيعي والخوف الزايد لا داعي له.

بدوره، قال عبدالرحمن العنزي ان المطاعم شبه خالية ولكن نحن كشباب حياتنا مستمرة بشكل طبيعي ولدينا ثقة بإشراف وزارة الصحة على المطاعم ووجود النظافة بين العاملين، وقرار وزارة الصحة ايقاف الشيشة في المقاهي والمطاعم اثر ايضا على الاقبال ولكن الصحة أهم من اي شيء وأي قرار لصالح البلد وصحة المواطنين نحن معه، والله يحفظ الكويت من أي مكروه.

من جهته، ثمن ابو عبدالله قرار وزارة الصحة ايقاف الشيشة في المطاعم، معللا ذلك بأنها هي التي تجعل التجمعات في المطاعم بشكل اكبر لأن الاغلب يعتمد على الشيشة وإيقافها سيخفف من التجمعات، كما اكد على المراقبة الدائمة للمطاعم في توفير بيئة صحية وغذاء صحي واستخدام العاملين القفازات والكمامات واستعمال المطهرات حفاظا على الصحة العامة، والوقاية خير من ألف علاج.





Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى