أخبار عربية

خفر السواحل اليوناني في فيديو صادم وصف بأنه “الموت هرباً من الموت”

[ad_1]

أثار تسجيل فيديو يظهر تعامل خفر السواحل اليوناني مع قارب للاجئين صدمة لرواد مواقع التواصل الاجتماعي.

فقد ندد مغردون بإطلاق الشرطة اليونانية النار على مسافة قريبة من قارب مطاطي كان يقل مهاجرين في بحر إيجة، قرابة مدينة بودرم التركية، في محاولة لمنعه من العبور باتجاه الجزر اليونانية.

وأظهر المقطع المصور أيضا محاولة عناصر خفر السواحل إبعاد القارب المطاطي باستخدام العصي.

مصدر الصورة
BBC/ Ismail Moneer

Image caption

تستضيف تركيا نحو 4 ملايين لاجئ سوري

أثار الفيديو سخطا عارما عبر مواقع التواصل الاجتماعي وأعاد الجدل حول موجة اللجوء الجديدة باتجاه أوروبا ودور الاتحاد الأوروبي وتركيا في التعامل مع أزمة اللاجئين السوريين.

وتأتي موجة اللجوء بعد إعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان فتح الحدود التركية للهروب باتجاه اليونان.

“مشهد يدمي القلب”

وعبّر المغردون عن حزنهم لما يظهره الفيديو من مشاهد قاسية وأصوات لأشخاص يستنجدون، وتداولوه بشكل واسع وحصد ملايين المشاهدات.

وأشارت علا إلى قسوة مفارقات المشهد الذي يظهر “قاربا مطاطيا ومركبا كبيرا” و”أناسا عزّل وجنودا مسحلين”.

لجوء يوناني تجاه سوريا

وفي رد على مقطع الفيديو، تداول مغردون صوراً لغلاف صحيفة “هنا القدس”، يعود إلى عام 1942 خلال الحرب العالمية الثانية، عندما احتل الجنود الألمان والإيطاليون اليونان، وفرّ الآلاف عن طريق البحر إلى معسكرات اللاجئين في الشرق الأوسط.

ويقول عنوان الصحيفة: “توزيع الأطعمة والثياب في سوريا على اللاجئين من اليونان”. كما يظهر سيدة، يفترض أنها سورية الجنسية، تقدم الثياب لطفلة يونانية.

كما أشارت غسق إلى الموضوع ذاته، متحدثة عن استقبال حلب للاجئين اليونانيين منذ سبعين عاما.

سياسة “الكيل بالمكيالين”

انتقد قطاع من المغردين سياسة اليونان التي يرون أنها تناقض القيم الأوروبية.

وقال مغردون إن الديمقراطية وحقوق الإنسان مصطلحات “زائفة ومبهرة” و”لا يتم تطبيقها” على أرض الواقع.

من جهة أخرى، دشن مغردون وسم #اليونان_تتعرض_للهجوم وأنحوا باللائمة على الحكومة التركية في ما اعتبروه “استغلالا” للاجئين السوريين، ومحاولة من وسائل الإعلام التركية لـ “تشويه” سمعة اليونان.

ورأت مجموعة من المغردين أن ما قامت به اليونان إجراء ضروري “للدفاع عن سيادتها”، واعتبر نضال أن اليونان كانت “صادقة” ولم “ترحب بالسوريين أصلاً”.

إلا أن فريقاً آخر من المعلقين قال إنه على الرغم من “نشر السلطات التركية الفيديو لمآرب سياسية” إلا أن هذا لا يبرر ما قام به خفر السواحل اليوناني على حد قولهم.

ونفى المتحدث باسم الحكومة اليونانية، ستيليوس بيتساس، إطلاق خفر السواحل أي أعيرة نارية على قوارب اللاجئين. واتهم وسائل الإعلام التركية بأنها تروج “أخباراً كاذبة”.

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى