النفط الكويتي يخسر دولارين يوميا | جريدة الأنباء
[ad_1]
أحمد مغربي
في أكبر خسارة أسبوعية للنفط الكويتي، هوى سعر البرميل نحو 8 دولارات خلال الأسبوع الماضي، وذلك بالتزامن مع الخسائر الكبيرة التي تعرضت لها أسعار النفط العالمية بسبب الذعر من انتشار فيروس كورونا المستجد.
ووفقا لتداولات يوم الجمعة الماضي هبط سعر برميل النفط الكويتي 1.49 دولار ليبلغ 50.78 دولارا مقابل 52.27 دولارا في تداولات الخميس الماضي وفقا للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية، مسجلا بذلك أكبر انخفاض أسبوعي منذ ديسمبر 2008. وكان سعر برميل النفط الكويتي قد بدأ تداولات الأسبوع الماضي عند سعر 58.59 دولارا للبرميل، ومنذ ارتفاع حالات فيروس كوورنا في الكويت ووصولها حتى أمس الاول 45 حالة بدأ يهبط سعر برميل النفط الكويتي بمعدل دولارين يوميا.
وينعكس انخفاض أسعار النفط الكويتي على وضع الميزانية العامة للدولة، حيث ستبدأ الميزانية الجديدة 2020/2021 اعتبارا من 1 أبريل المقبل وهو ما يؤشر إلى ارتفاع العجز المالي بنسبة كبيرة في الميزانية والتي كانت قد قدرتها وزارة المالية بنحو 9.2 مليارات دينار، علما بأن سعر البرميل في الميزانية تم تقديره بـ 55 دولارا بحجم إنتاج 2.7 مليون بريمل في اليوم لتصبح نقطة التعادل عند 81 دولارا قبل استقطاع حصة الأجيال القادمة و86 دولارا بعد الاستقطاع.
وكانت ميزانية الكويت قد حققت عجزا فعليا في الأشهر العشرة الاولى من السنة المالية الحالية 2019/2020 بنحو 2.2 مليار دينار بعد خصم احتياطي الأجيال القادمة، وفي ظل انخفاض أسعار النفط الكويتي فإن العجز سيرتفع في الشهرين المتبقيين من السنة المالية فبراير ومارس. كما أن انخفاض أسعار النفط من أبرز المخاطر التي تواجه ميزانية الكويت، لاسيما أنها المصدر الرئيس للإيرادات العامة وخطوط التنمية لا تحقق العوائد الكافية.
من جهة أخرى، أبدت مصادر نفطية مسؤولة تخوفها من لجوء بعض الدول الى حظر استقبال شحنات النفط الكويتي البحرية في حال تفشى فيروس كورونا.
وعالميا تراجعت أسعار النفط نحو 27% هذا العام بسبب مخاوف من أن تفشي فيروس كورونا سيؤدي إلى انخفاض الطلب على النفط الخام. وأوضحت «أوپيك» وحلفاؤها أن التحالف قد يتوصل إلى اتفاق لوقف التراجع قبل اجتماع في فيينا الأسبوع المقبل، وتفيد التقارير بأن المملكة العربية السعودية تضغط من أجل خفض الإنتاج الجماعي لـ«أوپيك+» بمليون برميل إضافي يوميا، والتي ستتحمل العبء الأكبر منها.
[ad_2]
Source link