أخبار عربية

فيروس كورونا: مصر تتقصى عن إصابة فرنسيَين اثنين بعد زيارتها وتنفي وجود حالات إصابة جديدة

[ad_1]

إجراءات الحجر الصحي في مطار القاهرة الدولي في مصر

مصدر الصورة
Getty Images

Image caption

إجراءات الحجر الصحي في مطار القاهرة الدولي في مصر

نفت السلطات المصرية مجددا ما تردد عن اكتشاف حالات مصابة بفيروس كورونا في البلاد، تزامنا مع بدء اتصالات رسمية مع السلطات الصحية في فرنسا لاستجلاء مزيد من المعلومات بشأن إصابة فرنسيين اثنين بالفيروس لدى بعد عودتهما من مصر مؤخرا.

وجاء نفي مصر وجود أي إصابات جديدة متزامنا مع إعلان رفع العزل عن شاب صيني بعد تعافيه من المرض وخروجه من المستشفى بمدينة مطروح على الساحل الغربي للبلاد، والذي كان يمثل الحالة الأولى التي أعلن رسميا عن إصابتها بالفيروس في البلاد.

وقال بيان لمجلس الوزراء اليوم الجمعة إنه “لا صحة لاكتشاف أي حالات جديدة مصابة بفيروس كورونا في مصر في الوقت الحالي، وإنها خالية تماما من أي إصابات… في حال الاشتباه بوجود أي حالات إصابة بالفيروس سيتم الإعلان عنها وإبلاغ منظمة الصحة العالمية على الفور”.

وأوضحت الحكومة المصرية أنها رفعت درجة الاستعداد القصوى بجميع أقسام الحجر الصحي بمنافذ الدخول وجميع المستشفيات المُخصصة لمواجهة أي حالة طوارئ، وعددها 26 بالمحافظات المختلفة، وتزويدها بجميع الإمكانيات والمستلزمات الطبية اللازمة لعملها.

وكانت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي تداولت معلومات لا تستند إلى مصادر بأن هناك سبع حالات إصابة بكورونا مكتشفة حديثا في مصر، وأن هناك تكتيمًا على الأمر.

ونقلت منظمة الصحة العالمية، على حسابها على تويتر، عن وزارة الصحة المصرية أن مصر خالية من أي إصابات بكورونا.

“ثلاث حالات” لمواطنين صينيين

كانت وثائق مركز مكافحة الفيروسات ومنع انتشارها في الصين قد ذكرت أن ثلاث حالات لمواطنين صينين ثبتت إصابتهم بالفيروس بعد عودتهم من مصر.

وأظهرت الوثائق أن سيدة صينية، كانت تعمل مديرة لمكتب شركة صيينية في مصر، ومساعدها خرجا من مصر في الرابع من فبراير/شباط الجاري وثبتت إصابتهما بالمرض.

ولدى فحص المخالطين لهما في مكتب العمل بأحد المتاجر بحي مدينة نصر ومحل الإقامة بمدينة الرحاب، تأكّد أن أحد العاملين معهما حامل للفيروس، وتمّ عزله، والإعلان عنه بوصفه أول حالة إصابة مؤكدة داخل مصر حتى الآن. وقد تعافى ذلك الشاب الصيني وغادر مستشفى العزل الخميس الماضي.

كما أظهرت وثيقة أخرى لمركز مكافحة الفيروسات الصيني بتاريخ 16 فبراير/شباط الجاري أن مواطنا صينيا عاد من القاهرة إلى الصين عبر موسكو، وثبتت إصابته.

وطالبت الوثيقة بفحص المسافرين على متن الرحلة التي أقلعت من القاهرة في السابع من فبراير/شباط، غير أن السلطات المصرية لم تعلن عما إذا كانت قد أجرت فحوصات للمخالطين لهذه الحالة.

حالتان في فرنسا “عائدتان من مصر”

وفي ليل الخميس، أعلن وزير الصحة الفرنسي “أوليفيه فيران” أن حالتين من بين مَن ثبتت إصابتهم بفيروس كورونا قد عادتا مؤخرا من رحلة إلى مصر، وأنهما حاليًا في حالة صحية “خطيرة”.

وردًا على ذلك، قال المتحدث باسم وزارة الصحة المصرية خالد مجاهد إن الوزارة تواصلت مع سفارة مصر في فرنسا للحصول على معلومات بشأن ما ذكره وزير الصحة الفرنسي، موضحا أنه لم يصل إلى الوزارة أي بيانات حتى الآن بخصوص هذا الأمر.

وأضاف مجاهد في تصريح صحفي أنه تم التواصل مع منظمة الصحة العالمية ولم يتم الوقوف على وجود بيانات بشأن تلك الحالتين.

وطالب النائب عبدالكريم الكندري، عضو مجلس الأمة في الكويت، بفحص القادمين من مصر إلى دولة الكويت، بعدما أعلنت السلطات الفرنسية عن إصابة شخصين بفيروس كورونا قادمَين من مصر.

وأوضح الكندري، بحسب صحف كويتية، أن شفافية مصر بالإعلان عن المصابين ليست من شأننا لكن ما يعنينا هو التعامل بحذر مع الحالات القادمة من هناك.

وكانت منظمة الصحة العالمية قد أشادت بالإجراءات الوقائية والكشفية المصرية، معتبرة أنها من أولى الدول التي وضعت خطة وقائية للتصدي لفيروس كورونا المستجدّ، مشيدة بشفافية الحكومة في الإبلاغ الفوري عن الحالة لمنظمة الصحة العالمية وإمدادها ببياناتها الوبائية، مما يُسهم في دراسة وبائيات المرض في العالم.

وجدد رئيس الحكومة المصرية الخميس تأكيده أن مصر لا توجد بها حالات إصابة بفيروس كورونا، وأنه سيتم الإعلان عن أي إصابات حال حدوثها.

“جائحة عالمية”

يقول محمد المدادحة، أستاذ الميكروبات والأحياء الدقيقة بالجامعة الأردنية، لبي بي سي إن إعلان منظمة الصحة العالمية حالة الطوارئ القصوى بشأن كورونا ربما يكون “وشيكا، وهي مسألة وقت فقط”، في ظل ارتفاع أعداد المصابين والانتشار السريع للمرض جغرافيا.

وأعرب المدادحة عن مخاوفه الشديدة من انتشار الفيروس في البلدان التي لا تمتلك نظاما صحيا محكما، لا سيما في منطقة الشرق الأوسط.

وقالت وزيرة الصحة المصرية هالة زايد إن الإجرءات المُتبعة في هذه الحالات، تتضمن البدء بالعزل الذاتي المنزلي لدى وجود أعراض بسيطة، وعند ظهور أعراض متوسطة يكون العزل بمستشفى الإحالة الخاصة بكل محافظة، وسعتها 522 سريرًا فائق الرعاية، يمكن زيادتها لعدد 2644 عند ازدياد الحالات، وتصل الإجراءات إلى العزل بمُستشفى مخصص لذلك، في حالة ظهور أعراض شديدة.

وكانت شركة مصر للطيران، الناقل الوطني الجوي المصري، أعلنت تراجعها عن قرار استئناف الرحلات للصين، الذي كان مقررا أمس الخميس، موضحة في ردها على عملائها أن كل الرحلات من وإلى الصين متوقفة حاليا حتى إشعار آخر.

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى