أخبار عربية

رومان بولانسكي: ممثلات يغادرن “الأوسكار الفرنسي” احتجاجا على فوزه بجائزة أفضل مخرج

[ad_1]

نساء

مصدر الصورة
Getty Images

Image caption

قال بولانسكي إن الأمر لم يعد يثيره

غادرت مجموعة من الممثلات قاعة مهرجان “سيزار” للأفلام، وهو ما يسمى “الأوسكار الفرنسي”، احتجاجا على منح المخرج رومان بولانسكي المتهم باغتصاب فتاة جائزة عن مجمل أعماله.

وقد أثارت الجوائز جدلا بعد أن رشح فيلم بولانسكي “ضابط وجاسوس” في 12 فئة مختلفة.

وكان المخرج الفرنسي-البولندي قد فر من الولايات المتحدة بعد صدور حكم ضده عام 1970.

ووجهت للمخرج المعروف تهم جنسية أخرى منذ ذلك الوقت.

ويتحدث فيلم “ضابط وجاسوس” عن “فضيحة دريفوس” التي أصبحت منذ ذلك الحين رمزا لانتهاك العدالة.

وتخلف بولانسكي وعدد من أعضاء طاقم الفيلم عن حضور المهرجان، حيث كان قد صرح أنه “قلق على سلامته”.

يذكر أن جائزة أفضل فيلم ذهبت لفيلم البؤساء، من إخراج لاج لي.

المرأة التي اغتصبها المخرج رومان بولانسكي طلبت من المحكمة إسقاط التهمة عنه

غضب في فرنسا إثر اختيار رومان بولانسكي في لجنة تحكيم جوائز سيزار

“مثير للغثيان”

وكانت الممثلة أديل إينيل، التي قالت إنها كانت قد تعرضت للتحرش من مخرج آخر عندما كانت طفلة، من بين من غادروا قاعة المهرجان.

ولم تعد الممثلة والكوميدية فلورنس فوريستي، التي كانت تقدم الحفل، إلى المسرح بعد إعلان حصول بولانسكي على الجائزة. وقامت بتظليل حسابها على إنستاغرام بالسواد مع كلمة واحدة “أشعر بالاشمئزاز”.

وكان وزير الثقافة الفرنسي فرانك ريستر قد قال قبل ساعات من بدء المهرجان إن حصول بولانسكي على الجائزة الأولى سيكون له مدلول سيئ.

وتجمع بعض المحتجين خارج مقر المهرجان قبل توزيع الجوائز.

“خلفيات أخلاقية”

كان قرار تكريم بولانسكي قد أثار غضب منظمات نسوية وأدى لانتشار دعوات لمقاطعة المهرجان وأدى ذلك إلى استقالة جميع أعضاء لجنة المهرجان في بداية الشهر الجاري.

وسيعقد اجتماع بعد الاحتفال لاختيار لجنة جديدة ستكون مهمتها إنجاز إصلاحات وتحديث المؤسسة.

وكانت وزيرة شؤون المساواة الفرنسية مارلين شيابا، قد أدانت قرار ترشيح فيلم بولانسكي، وقالت إنه من المستحيل أن يقف الحضور في القاعة ويصفقوا لشخص متهم بالاغتصاب عدة مرات.

ودافعت لجنة المهرجان عن قرارها بالقول إن خياراتها لا ينبغي أن تعتمد على خلفيات أخلاقية.

أما بولانسكي فأخبر مجلة “باري ماتش” أنه تعود على تصوير الناس له كوحش، وأن جلده الآن أصبح سميكا.

وكان فيلم بولانسكي المذكور قد فاز بالجائزة الكبرى لمهرجان البندقية، وبعد شهرين من ذلك اتهمته الممثلة الفرنسية السابقة مارلين شيابا باغتصابها عام 1975، عندما كانت في الثامنة عشرة .

وقالت إن إطلاق فيلمه الأخير شجعها على الحديث.

وبالرغم من تباين المواقف من فيلمه الأخير فإنه حقق نجاحا في عائدات الشباك في فرنسا في نهاية عام 2019، ولاقى نجاحا في عدة مدن أوروبية أخرى.

وهذه ليست المرة الأولى التي يثير فيها مهرجان سيزار جدلا بسبب بولانسكي، حيث كان يفترض أن يرأس لجنة التحكيم عام 2017، لكنه تنحى لاحقا.

يذكر أن بولانسكي يحمل جنسية بولندية فرنسية مزدوجة، ولا تقوم فرنسا بتسليم مواطنيها لسلطات دولة أخرى، كذلك رفضت بولندا ذلك.

كيف تمنح جوائز سيزار ؟

كانت “أكاديمية سيزار”، التي ينتمي إليها 4680 شخصا من العاملين في المهن السينمائية، قد تعرضت للانتقاد بسبب “تحكم رجال مسنين منعزلين عن قضايا حساسة فيها”.

ولا تتجاوز نسبة النساء في الأكاديمية 35 في المئة.

ومن حق جميع الأعضاء الذين سددوا اشتراكاتهم الإدلاء بأصواتهم لاختيار الأفلام التي تدخل المسابقة، ومن ثم التي تفوز بالجوائز.

وتقسم الجوائز إلى فئات تشمل الممثلين والمخرجين والفنيين.

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى