فيروس كورنا: هل أنت مطمئن لإجراءات مكافحته في بلدك؟
[ad_1]
أعلن عدد من البلدان العربية اتخاذ إجراءات صحية صارمة لمنع تفشي فيروس كورونا، خاصة في دول الخليج، وذلك بعد ظهور العديد من الإصابات في إيران.
وحصد الفيروس حتى الآن أرواح 19 من المصابين، بجانب 139 حالة إصابة مؤكدة، لتكون إيران بذلك صاحبة أكبر عدد من الإصابات عالميا خارج الصين.
وقال الرئيس الإيراني حسن روحاني إن الوضع لا يستدعي فرض حجرا صحيا شاملا على بلدات أو قرى حتى الآن، إلا أن دول الخليج المجاورة بدت أكثر صرامة في فرض ما يلزم من الاحتياطات لمواجهة الفيروس.
“أسوأ الاحتمالات”
ظهر العدد الأكبر من حالات الإصابة بين الدول العربية في الكويت، إذ نقلت وكالة رويترز صباح الخميس 27 فبراير/شباط عن وزارة الصحة تأكيد إصابة 43 شخصا بالفيروس.
وعُلقت الدراسة في المدارس والجامعات، كما أُلغيت الاحتفالات باليوم الوطني للحد من أي فرصة للتجمعات الكبيرة. وقالت وزارة الصحة الكويتية إن كل المصابين وفدوا إلى البلاد من إيران.
وجاءت البحرين في المركز الثاني من حيث عدد حالات الإصابة، التي بلغت 26 حتى الآن.
وفي الإمارات العربية المتحدة، قال مسؤولون أمس إن الوضع لا يتطلب منع التجمعات الكبرى حتى الآن، وإن البلاد مجهزة لعزل المصابين أو المشتبه في إصابتهم، وفحص الوافدين إلى البلاد.
يُذكر أن الإمارات مركزا للكثير من رحلات إلى الصين وإيران، وكانت أول دولة عربية تظهر بها حالات إصابة، في 28 يناير/كانون الثاني الماضي. وبلغ إجمالي عدد الإصابات حتى الآن 13 حالة فقط، دون وفيات.
وفي العراق، أعلنت وزارة الصحة منع السفر من وإلى تسع دول، وسط مخاوف من انتشار الفيروس بعد إعلان حالة إصابة جديدة في بغداد صباح اليوم، ليبلغ إجمالي عدد المصابين ستة أشخاص.
والدول التسعة هي الصين وإيران واليابان وكوريا الجنوبية وتايلاند وسنغافورة وإيطاليا والبحرين والكويت.
كما منع العراق التجمعات الكبرى، وأُغلقت المدارس والجامعات ودور العرض والمقاهي والنوادي في أنحاء البلاد بدءا من اليوم وحتى السابع من مارس/أذار.
تطهير الحرم المكي
وعلقت المملكة العربية السعودية رحلات العمرة وزيارة المسجد النبوي تحسبا لانتشار فيروس كورنا، وكذلك وقف منح التأشيرات السياحية للوافدين من البلاد التي يتفشى فيها الفيروس.
وأيدت دار الإفتاء المصرية القرار وقالت إنه “يتفق مع أحكام الشريعة الإسلامية للحفاظ على أرواح وسلامة المعتمرين وضيوف الرحمن”.
كما نصحت المملكة مواطنيها بعدم السفر إلى الدول التي تنتشر فيها الإصابات، وعلقت السفر بالبطاقة الشخصية من وإلى دول مجلس التعاون الخليجي، مع السماح لمواطني دول الخليج بالعودة لبلدانهم، والسماح لمواطنيها بالعودة لأراضي السعودية.
وفي الحرم المكي، أعلن مدير إدارة تطهير المسجد الحرام اتخاذ عدد من التدابير للتطهير والتعقيم، من بينها رفع أكثر من 13 ألف سجادة من أماكنها يوميا وتعقيمها، وكذلك تنظيف وتعقيم أماكن الصلاة أربع مرات يوميا.
وتبدو الأوضاع أهدأ في الدول العربية خارج منطقة الخليج، إذ سُجلت حالة واحدة في كل من مصر ولبنان والجزائر.
وكانت مصر قد أقامت حجرا صحيا لمدة أسبوعين لمواطنيها الذين أجلتهم من الصين مع بدء انتشار الفيروس، وأعلنت انتهائه في 17 فبراير/شباط بدون ظهور أي إصابات.
وعالميا، أصيب أكثر من 80 ألف شخص في حوالي 40 دولة بالفيروس، منذ ظهوره في ديسمبر/كانون الثاني الماضي في ووهان وسط الصين.
ويتفشى حاليا في دول محيطة بالعالم العربي، فبخلاف إيران ظهرت مئتي حالة إصابة في إيطاليا، وتوفي سبعة منهم.
برأيكم:
هل الدول العربية قادرة على تحصين نفسها من تفشي الفيروس أو وقوع وفيات جراء الإصابة؟
هل تثقون في الإجراءات التي اتخذها بلدكم لمواجهة فيروس كورونا؟
ما الإجراءات التي ترونها ضرورية لمنع ظهور إصابات جديدة؟
ما سبب تراجع أعداد الإصابات خارج دول الخليج العربي؟
سنناقش معكم هذه المحاور وغيرها في حلقة الجمعة 28 فبراير/شباط من برنامج نقطة حوار الساعة 16:06 بتوقيت غرينتش.
خطوط الاتصال تفتح قبل نصف ساعة من البرنامج على الرقم 00442031620022.
إن كنتم تريدون المشاركة عن طريق الهاتف يمكنكم إرسال رقم الهاتف عبر الإيميل على nuqtat.hewar@bbc.co.uk
يمكنكم أيضا إرسال أرقام الهواتف إلى صفحتنا على الفيسبوك من خلال رسالة خاصة Message. كما يمكنكم المشاركة بالرأي على الحوارات المنشورة على نفس الصفحة، وعنوانها: https://www.facebook.com/hewarbbc أو عبر تويتر على الوسم @nuqtat_hewar
[ad_2]
Source link