أخبار عاجلة

القصار وبالخير أمتعا الجمهور


الفجيرة – مفرح الشمري

[email protected]

حمل اليوم الخامس لمهرجان الفجيرة الدولي للفنون الثالث بين طياته العديد من الأنشطة الفنية والشعــرية والمسرحية والغنائية، حيث انطلق باستكمال حوار «لقاء النجوم» الذي أدارته «الأنباء»، واستضاف نخبة من الأساتذة والدكاترة والفنانين ضيوف المهرجان من الدول العربية، وذلك بحضور مدير المهرجان محمد سيف الأفخم وعدد من وسائل الإعلام، حيث أكد المشاركون ضرورية التجديد في الأفكار التي تقدم في فن المونودراما حتى تلامس واقعنا الذي نعيشه، وتكون قريبة من الجمهور العادي ولا تكون مقتصرة على النخبة والمثقفين والمهرجانات المسرحية.

وفي المساء كان ضيوف المهرجان على موعد مع المسرحية الفلسطينية «قهوة زعترة»، من تأليف وإخراج وتمثيل حسام ابوعيشة، وهي حدوتة مقدسية يروي من خلالها الفنان قصة والده «صالح»، العامل في أكبر مقاهي البلدة القديمة بالقدس المحتلة في القرن الماضي، المقهى الذي تحول بين ليلة وضحاها لمحل لبيع ألعاب الأطفال.

قدم العمل بأسلوب جميل نال استحسان الجميع وذلك بسبب بطله الفنان حسام ابوعيشة لما يمتلك من قدرات فنية عالية في التلوين بالحوار والحركات وكأنك تشاهد أكثر من شخص في هذه المسرحية التي استقطبت العديد من الجمهور لأنها سلطت الضوء على واقع مر يعيشه الشعب الفلسطيني.

وعلى مسرح الكورنيش بالفجيرة تغنى المطرب الشعبي القدير سليمان القصار بأجمل الاغاني التراثية من شتى ألوان الفنون الكويتية كالسامري والدزة والخبيتي وغيرها من الفنون المحببة لدى جمهوره الإماراتي الذي شاركه بترديد كلماتها بشكل لا يوصف، وفي الوصلة الغنائية الثانية قدم المطرب الإماراتي عبدالله بالخير العديد من أغانيه القديمة والمعروفة والمحببة عند الجمهور الذي شاركه في غنائها والرقص عليها أيضا.

من جانب آخر، استضافت جائزة الشيخ راشد بن حمد الشرقي للإبداع، ضمن فعالياتها على هامش مهرجان الفجيرة الدولي للفنون الكاتب والروائي سعود السنعوسي، خلال جلسة حوارية ناقشت روايته التي تحمل عنوان «ناقة صالحة»، حيث أدار الجلسة الشاعرة سليمة المزروعي وذلك بحضور مديرة الجائزة حصة الفلاسي وعدد من المثقفين.

وأكد السنعوسي أن الرواية وما تحمله من تعدد وفرضيات في الأحداث قد تراود القارئ، إلا أنها تجيب عن معظم التساؤلات بين أسطرها، مفترضا أنه ليس من الضروري أن تجيب الرواية عن كل الأسئلة المطروحة في ذهن القارئ، فلعل ذلك يضفي عليها بعضا من التفرد.





Source link

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى