أخبار عربية

إسرائيل تقصف مواقع للجهاد الإسلامي في غزة وسوريا بعد إطلاق صواريخ

[ad_1]

كرة من اللهب نتيجة القصف

مصدر الصورة
Getty Images

Image caption

أعلنت إسرائيل أنها شنت الغارات الجوية على غزة وسوريا، ردا على إطلاق الصواريخ

أعلن الجيش الإسرائيلي أنه شن غارات جوية على مواقع لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية في غزة وسوريا، ردا على إطلاق صواريخ.

وأفاد الجيش الإسرائيلي بأنه ضرب أهدافا للجهاد الإسلامي جنوبي العاصمة السورية دمشق وقطاع غزة الأحد.

وفي اعتراف نادر بضربة على سوريا، قال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف “مركزا لنشاط الجهاد الإسلامي”.

من جهتها، قالت سوريا إن دفاعاتها الجوية أسقطت معظم الصواريخ الإسرائيلية.

وقال مسؤولون بقطاع الصحة في غزة إن أربعة أشخاص أصيبوا، لكن لم ترد تقارير فورية عن قتلى في الغارات الإسرائيلية.

وشنت الغارات بعد أن سقط على جنوب إسرائيل وابل من 20 صاروخا على الأقل، أطلقت من قطاع غزة في وقت سابق الأحد. ولم ترد تقارير عن وقوع إصابات.

وبدأت الأعمال القتالية صباح الأحد، حين أعلنت إسرائيل أنها قتلت أحد أعضاء الجهاد الإسلامي، بالقرب من السياج الحدودي مع قطاع غزة.

وقال الجيش الإسرائيلي إن الرجل كان يحاول زرع عبوة ناسفة.

وأظهر شريط فيديو، جرى تداوله على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي، جرافة إسرائيلية ترفع جثة الرجل، وهو ما أثار غضب الفلسطينيين.

ودعا بعض الفلسطينيين إلى الانتقام، وبعد ساعات أطلقت الصواريخ من قطاع غزة، وهو ما أدى إلى إطلاق صفارات الإنذار.

مصدر الصورة
Getty Images

Image caption

ذكرت إسرائيل أن 20 صاروخا على الأقل أطلقت عليها من قطاع غزة

وأعلنت حركة الجهاد مسؤوليتها عن إطلاق الصواريخ، قائلة إن هذا رد على قتل أحد مقاتليها على الحدود بين إسرائيل وغزة.

وتعد حركة الجهاد الإسلامي، المدعومة من إيران، إحدى أقوى الجماعات المسلحة في غزة.

وخاضت الحركة، المتحالفة مع حركة حماس التي تدير القطاع، عددا من الحروب ضد إسرائيل خلال العقود الأخيرة.

واندلع العنف بين إسرائيل والجهاد الإسلامي في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، عندما قتلت غارة جوية إسرائيلية قائدا بارزا بالجماعة المسلحة في غزة.

ووقعت اشتباكات بين القوات الإسرائيلية والفلسطينيين في وقت سابق من الشهر الجاري أيضا بعد أيام من كشف الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عن خطته للسلام.

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى