أخبار عاجلة

الإيجار يلتهم 70% من ميزانيات الأسر | جريدة الأنباء

[ad_1]

باهي أحمد

قال نائب مدير عام بنك الخليج طارق الصالح ان التداول العقاري خلال العام الماضي وصل إلى 3.4 مليارات دينار، حيث يأتي في المرتبة الثالثة من حيث الإسهام في الناتج المحلي، لافتا إلى أن 70% من ميزانيات الأسر المستأجرة في الكويت تصرف على الإيجار.

كلام الصالح جاء خلال ندوة نظمتها الجمعية الاقتصادية أول من أمس بالتعاون مع «أجار» بعنوان «التكنولوجيا العقارية.. ومدى تأثيرها على القطاع العقاري الخليجي» بمشاركة نائب رئيس اتحاد وسطاء العقار عماد حيدر والمؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «أجار» شاهين الخضري والشريك الإداري في مكتب محاماة البكر دشتي، عبدالله البكر.

ولفت إلى أهمية التكنولوجيا في مختلف القطاعات، إذ تعد صناعة جديدة وباتت شركاتها الأكبر قيمة على مستوى العالم مثل «أمازون» و«ابل»

وأفاد بأن «الخليج» سخر التكنولوجيا لأغراض استثمارية، حيث أنشأ منصة تمكن عملاءه في الكويت من الاستثمار في الأسواق العالمية، إذ يشكل العميل محفظة بناء على احتياجاته ويستثمر بشكل مباشر، لافتا إلى أنه لولا وجود التكنولوجيا لما تمكن البنك من الوصول إلى ذلك.

من جانبه، قال عماد حيدر ان القطاع العقاري يعاني من قدم قوانينه وتشريعاته التي لا تواكب الفورة التكنولوجية الحالية، لافتا إلى أن السوق يعاني العديد من التحديات فيما يتعلق بالتكنولوجيا العقارية.

وأفاد بأن أبرز تلك التحديات ضعف الربط التكنولوجي بين الجهات الحكومية في إنجاز المعاملات، وقلة الورش والدورات والندوات للمتعاملين في سوق العقار، وعدم استخدام التكنولوجيا بالشكل الأمثل في السوق، بالإضافة إلى أن العمل الاحترافي فيه لا يرقى إلى حجم التداولات العقارية التي وصلت في 2019 إلى 3.4 مليارات دينار إلى جانب المخاطر التي تواجه المستثمرين بسبب قلة المعلومات المتوافرة لهم.

وأشار إلى أهمية إلغاء العقود الورقية واستبدالها بالإلكترونية، مبينا أن اتحاد الوسطاء عمل مع المعلومات المدنية ووزارة التجارة على إنشاء العقد الإلكتروني، حيث سيفيد البائع والمشتري والجهات الحكومية في الوقت نفسه، متوقعا أن يرى النور قريبا.

وأوضح حيدر أن الكثير من ملاك العمارات لايزالون يعتمدون على الحراس في تحصيل الإيجارات وإدارة أمورها، مشددا على ضرورة الاعتماد على القنوات الإلكترونية لأنها الأسرع والأكثر أمانا، لافتا إلى وجود 11 تطبيقا عقاريا في الكويت وقع «وسطاء العقار» اتفاقيات مع 4 منها، مشددا على ضرورة إنشاء هيئة تعنى بشؤون القطاع العقاري في الكويت.

بدوره، أكد شاهين الخـــضــري أهـــمـــية التكنولوجيا في تسهيل مهمة إدارة العقارات في مختلف الدول والفوائد التي يحصل عليها المستأجر جراء تسهيل عملية الدفع والتواصل مع الملاك، لافتا إلى أن «أجار» باتت تحصل إيجارات 10% من السوق الكويتي.

وأوضح أن استخدام التكنولوجيا العقارية (بروبتيك) يزيد العائد على الإيجار، حيث ان كثيرا من الملاك ليست لديهم المعلومات والبيانات الكافية لادارة أملاكهم بشكل سليم، كما أنها تسهم في إدارة الصيانة والخدمات وتوفر على المالك تكاليف التحصيل التقليدي.

من جانبه، قال عبدالله البكر إن المشرع بطيء جدا وغير مواكب للتغيرات العالمية فيما يخص التكنولوجيا العقارية والتحول نحو المعاملات الالكترونية، داعيا إلى خطوات أكبر لفتح المجال لأصحاب الأفكار في الابتكار في مجال التكنولوجيا العقارية.

وفي حين أكد البكر الفوائد العديدة التي تحققها التطبيقات في السوق العقاري، لفت في الوقت نفسه إلى المخاطر التي تنطوي عليها حيث تعد أيضا وسيلة للنصب العقاري وغسيل الأموال.



[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى