هل عرض ترامب “العفو عن أسانج مقابل تبرئة روسيا من عملية قرصنة”؟
[ad_1]
نفى عضو سابق في الكونغرس عرضه العفو على مؤسس ويكيليكس جوليان أسانج نيابة عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وتقول محامية أسانج إنّ دانا روراباخر، الذي كان عضوا عن الحزب الجمهوري بمجلس النواب، قال إنه يتصرّف “بناء على تعليمات” من ترامب حين عرض العفو على موكلها.
وقيل إن ترامب أراد في المقابل من أسانج نفي تورط روسيا في تسريب رسائل البريد الإلكتروني خلال الانتخابات الأمريكية عام 2016.
لكن روراباخر ينفي صحة هذه المزاعم، إذ قال في بيان: “لم أتحدث في أي وقت من الأوقات مع الرئيس ترامب عن جوليان أسانج. ولم يطلب مني ترامب أو أي شخص آخر مرتبط به لقاء أسانج”.
وأوضح روراباخر أنه قال لمؤسس ويكيليكس إنه لو قدم دليلا بشأن هوية مَن قام بتسريب رسائل البريد الإلكتروني الخاصة باللجنة الوطنية للحزب الديمقراطي، فإنه قد يحث الرئيس على العفو عنه.
وذكر أنه كان يتصرّف من تلقاء نفسه في “مهمة لتقصّي الحقائق”.
ما علاقة أسانج بالتسريبات؟
تضمنت رسائل البريد الإلكتروني المسربة التي نشرها موقع ويكيليكس قبل انتخابات عام 2016 على تفاصيل محرجة وأثرت على حظوظ مرشحة الحزب للرئاسة هيلاري كلينتون.
ونفى أسانج في السابق تلقي المواد المسربة من الكرملين، على الرغم من توجيه وزارة العدل الأمريكية اتهامات لمسؤولين في المخابرات الروسية بشأن تسريب الرسائل.
ويواجه أسانج احتمال تسليمه إلى الولايات المتحدة بسبب 18 تهمة تتعلق بتسريب مراسلات دبلوماسية. ويحتمل أن يعاقب بالسجن 175 عاماً في حال ثبتت إدانته.
وظهرت تلك الادعاء في جلسة استماع أمام محكمة في لندن قبل بدء النظر في طلب رسمي لتسليم أسانج لواشنطن.
وقال محامي أسانج، إدوارد فيتزغيرالد، إنّ هناك أدلة تفيد بأن عضو الكونغرس السابق دانا روراباخر هو مَن قدم عرض العفو شخصياً لأسانج.
وأضاف أنّ روراباخر، المعروف بدعمه الصريح للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، زار سفارة الإكوادور بالعاصمة البريطانية في أغسطس/آب 2017 حين كان أسانج يقيم فيها.
وفي ذلك الوقت، كان يشتبه على نطاق واسع بأنّ روسيا سرقت رسائل البريد الإلكتروني التي نشرتها ويكيليكس لاحقا – على الرغم من نفي أسانج تورط روسيا.
وقال فيتزغيرالد إن بيان الممثلة القانونية لأسانج، جنيفر روبنسون، أفاد بأن “روراباخر زار أسانج وقال له، بناءً على تعليمات من الرئيس، إنه مستعدّ أن يقدّم عفواً أو حلاً آخر لمشكلته، في حال قال أسانج… إنّ روسيا لم يكن لديها أي دور في تسريب الرسائل الإلكترونية الخاصة باللجنة الوطنية للحزب الديمقراطي”.
وقالت السكرتيرة الصحافية للبيت الأبيض ستيفاني غريشام: “الرئيس بالكاد يعرف دانا روهراباخر وهو عضو سابق في الكونغرس. لم يتحدث معه مطلقاً حول هذا الموضوع أو أي موضوع تقريباً”.
وأضافت: “الموضوع ملفق بالكامل وعبارة عن أكاذيب”.
ولجأ أسانج إلى سفارة الإكوادور في لندن عام 2012 لتجنّب تسليمه إلى السويد بسبب مزاعم بارتكابه جرائم جنسية، وهو ما كان ينفيه دائماً قبل أن يتمّ إسقاط الاتهامات بحقه في وقتٍ لاحق.
[ad_2]
Source link