مضيف طيران يكشف عن حقيقة مرعبة تكمن | جريدة الأنباء
[ad_1]
يقضي مضيفو الطيران عدة ساعات في العمل على متن الرحلات الجوية، ويشهدون أحداثا مختلفة بعضها غريب للغاية، وقد تكون بعض الحقائق حول الطيران مثيرة للقلق حقا.
وغالبا ما تبدو مهمة طاقم الطائرة بسيطة، بما في ذلك تحية الركاب وتقديم الطعام والشراب لهم. ومع ذلك، كما هو الحال مع العديد من المهن، هناك ما هو أكثر بكثير مما تراه العين. وتتمثل إحدى المسؤوليات الرئيسة لأعضاء طاقم الطائرة، في التأكد من أن الجميع آمنون على متن الرحلة، حال أُعلنت حالة الطوارئ.
وبهذا الصدد، شارك مضيف طيران عن حالة تهديد كبيرة تكمن في مراحيض الطائرة.
وأوضح سايمون مارتون، وهو مضيف مقصورة سابق في British Airways (الخطوط البريطانية)، ماهية الحقيقة المقلقة في كتابه Journey of a Reluctant Air Steward.
وكشف مضيف الطيران أن مرحاض الطائرة هو أسوأ مكان في المقصورة، يمكن أن يبدأ فيه حريق ما.
وقال مارتون: “يمكن أن ينتشر الحريق بسرعة وتتسلل إلى الألواح، وتدمر الكابلات الحيوية على طول مسارها”.
ومنذ الثمانينيات، حُظر التدخين على متن الطائرات، ومع ذلك، غالبا ما يشعر الركاب بالحيرة من وجود منافض السجائر في مراحيض الطائرة، متسائلين عن سبب وجودها، حتى في الطائرات الحديثة.
وفي الواقع، تُضمّن منافض السجائر في لوائح الطائرات كشرط قانوني، لـ”الحد الأدنى من المعدات” من قبل إدارة الطيران الفدرالية (FAA). وباختصار، تُوضع للحاجة لوجودها داخل مراحيض الطائرة، كإجراء وقائي.
وإذا كان هناك منفضة سجائر في المرحاض، فإن أي فرد يجرؤ على التدخين، يمكنه رؤية وجود مكان مخصص لإطفاء السيجارة على الفور.
وفي حال عدم وجود المنفضة، هناك احتمال أن تشعل شرارة السيجارة حريقا عن طريق الخطأ، وهو خطر لا ترغب شركة الطيران بتحمله.
ولا تثق شركات الطيران بالركاب ثقة عمياء، ويمكن القول إن وجود منفضة السجائر في مرحاض الطائرة، لا يشير أبدا إلى أن التدخين مسموح أو مقبول.
وفي حديثها مع TIME، قالت مضيفة الطيران كاثي باسيفيك: “لا يُسمح لك بالتدخين، لكن بعض الناس ما زالوا يفعلون ذلك”. وكشفت أيضا أنها ترصد شخصا يدخن على الطائرة كل 6 أشهر تقريبا، وأضافت: “لذا إذا كنت تدخن، يجب أن يكون هناك مكان آمن لإطفاء السيجارة”.
[ad_2]
Source link