بالفيديو شركات السياحة والسفر بعد | جريدة الأنباء
[ad_1]
- أبوالسعود: شرق آسيا يستحوذ على 25% من السياحة والسفر من الكويت
- خضر: المبيعات تأثرت بنسبة 50% بعد انتشار فيروس كورونا
- عباس: طلب كبير على رحلات العودة من دول جنوب شرق آسيا
باهي أحمد
تواجه مكاتب السياحة والسفر صعوبة شديدة بعدما فرض فيروس «كورونا» قيودا كبيرة على السفر إلى دول مثل الصين وسنغافورة وبعض دول جنوب شرق اسيا مثل ماليزيا وتايلاند والتي تعد وجهات رائجة للسياحة المحلية في هذا الوقت من العام خصوصا مع عطلة الأعياد الوطنية للكويت.
وكانت أكبر ضربة قاضية لحجوزات السفر إلى سنغافورة بعدما دعت سفارتنا هناك المواطنين الراغبين في السفر إلى تأجيل خطط سفرهم.
«الأنباء» قامت بجولة ميدانية على عدد من شركات السياحة والسفر التي اعرب مسؤولوها عن قلقهم الكبير من انخفاض حجوزات الطيران والفنادق لبعض دول آسيا والتي تسيطر على ما يقارب من 40% من إجمالي الرحلات في الوقت الحالي من العام خاصة العائلات التي كانت تفضل السفر إلى تلك الدول في هذا الوقت من العام في ظل المناخ الجيد في تلك الدول وذلك لعدة أسباب منها العمل والسياحة والدراسة، وأشاروا إلى أن جميع الرحلات التي كانت متجهة إلى هناك تم إلغاؤها من قبل المسافرين سواء إلى الصين أو الدول المجاورة وذلك تخوفا من المرض، كما أن هناك عددا من المسافرين ألغوا سفرهم إلى وجهات كدبي بعد سماعهم عن اكتشاف بعض الحالات هناك. وإلى التفاصيل:
25 % من المبيعات لدول شرق آسيا
بداية، قال مدير مكتب الوسيط للسياحة والسفر سامي أبوالسعود انه بعد قيام عدد من شركات الطيران بإيقاف رحلاتها إلى دول شرق آسيا أثر دلك على مبيعات تذاكر السفر لدى المكاتب بشكل كبير، حيث قام جميع المسافرين إلى تلك الدول بإلغاء رحلاتهم أو تأجيلها، مضيفا ان هناك نوعين من المسافرين إلى تلك الدول والنوع الأول هو السائح وجميع الرحلات تم إلغاؤها واستبدالها بوجهات أخرى كتركيا وأوروبا وغيرها، أما النوع الثاني فهو المسافر للعمل أو الدراسة فمنهم من قام بإلغاء الرحلات ومنهم من قام بتأجيلها إلى أن يتضح الأمر.
وأضاف أبوالسعود ان سوق شرق آسيا يستحوذ على 25% من إجمالي سوق السياحة والسفر بالكويت وهي نسبة تعد كبيرة، حيث تم إلغاء الرحلات المسافرة إلى دول مجاورة للصين كتايلاند وماليزيا وإندونيسيا وهي وجهات مفضلة للمواطنين في هذا الوقت من العام مما انعكس على مبيعات المكاتب بشكل سلبي في الفترة الأخيرة.
من جانبه، أكد مدير المبيعات في شركة الخرافي للسياحة والسفر ناجي خضر ان المبيعات تأثرت بنسبة 50% بعد انتشار فيروس «كورونا» في الصين في الفترة الماضية، حيث قام عدد كبير بإلغاء الرحلات ليس فقط إلى شرق آسيا بل إلى وجهات كانت رئيسية في الأعياد الوطنية للمواطنين كمناسك العمرة، حيث قام عدد كبير بإلغاء الرحلات تخوفا من الاحتكاك بأناس يعانون من المرض، موضحا أن الكورونا لم يؤثر على وجهات شرق آسيا فقط بل أثر على جميع الوجهات التي يظهر بها حالات مصابة بالمرض، حيث تم إلغاء العديد من الرحلات إلى وجهات مختلفة حول العالم وليس دول شرق آسيا فقط.
وأشار خضر إلى أن هناك بعض الوجهات اتجه إليها المواطنون في فبراير الذي يعد موسما قصيرا للسفر، حيث اتجه البعض إلى مصر، وذلك لقرب المسافة إضافة إلى دبي وتركيا وأوروبا بدلا من الاتجاه لدول شرق آسيا والتي كانت مفضلة في هذا التوقيت من العام.
دبي لم تسلم من الأزمة
بدوره، قال موظف الحجوزات في شركة فيانو للسياحة والسفر وليد عباس ان معظم الحجوزات تم إلغاؤها خوفا من المرض خاصة رحلات شرق آسيا، حيث تم إلغاء الرحلات بالصيف أيضا نتيجة عدم وضوح الرؤية بالنسبة لانتشار المرض إضافة إلى الرحلات إلى وجهات كانت رئيسية كدبي بعد الإعلان عن ظهور حالات مصابة بالمرض في الأسبوعين الأخيرين، حيث اتجه عدد منهم إلى وجهات أخرى كتركيا ولندن وهي وجهات مازالت مفضلة للمواطنين على مدار العام.
وأشار وليد الى أن هناك طلبا كبيرا على الرحلات العائدة من آسيا من قبل الطلبة والمسافرين هناك بعد انتشار المرض، حيث كانت وجهات شرق آسيا مفضلة للعائلات لقضاء عطل قصيرة، وذلك لانخفاض أسعارها، حيث كانت تسيطر رحلات شرق آسيا على 40% من سوق السياحة والسفر في تلك الفترة من العام إلا أن جميع تلك الوجهات تم إلغاؤها في الفترة الماضية وعودة العديد من السياح والطلبة الذين يدرسون في الدول المجاورة للصين.
[ad_2]
Source link