أخبار عاجلة

إغلاق ملفات 30 قضية سرقة دراجات | جريدة الأنباء


عبدالله قنيص

استطاع رجال الأمن الجنائي ممثلين في إدارة بحث وتحري محافظة حولي اغلاق ملف 35 قضية سرقة عبارة عن 30 قضية سرقة دراجات نارية تعود لعمال في توصيل الطلبات و5 مركبات بواقع 4 سيارات صالون ووانيت.

وتم اغلاق ملفات القضايا تلك عقب مطاردة وضبط جميع اعضاء الشبكة وهم وافدان مصريان وثالث فلسطيني الى جانب زعيم العصابة وهو مواطن من مواليد 1964، حيث تمت مداهمة منزل المواطن والعثور بداخله على عدد من الدراجات المسروقة، واعترف المتهمون الثلاثة بأنهم يقومون بسرقة الدراجات النارية والمركبات وتسليمها الى المواطن الذي يعيد التصرف فيها بعد اعادة صبغ تلك الدراجات والتخلص من المركبات ببيعها كقطع غيار للسيارات.

واستنادا الى مصدر امني فإن تعدد قضايا سرقات الدراجات النارية التي تعود لعمال يقومون بتوصيل طلبات المطاعم كان محل اهتمام، حيث قام رجال مباحث حولي وتحديدا مباحث السالمية بتشكيل فريق عمل.

وأضاف المصدر: في ساعة متقدمة من يوم امس تم رصد وانيت تعلوه دراجة نارية وبداخل الوانيت 3 شباب، حيث تم الطلب من قائد الوانيت التوقف ولكنه رفض وحاول الهرب وسار عكس السير معرضا حياة الآخرين للخطر.

وتابع المصدر بالقول: قام رجال المباحث بالتسكير على المركبة الوانيت وإجبار قائدها على التوقف وتوقيف من بداخل الوانيت وهم 3 وافدين منهم حدث.

وقال المصدر: بسؤال الموقوفين عن رخص السوق الخاصة بالوانيت، تكشفت المفاجأة الأولى وهي ان الوانيت مبلغ عن سرقته، وبسؤالهم عن الدراجة النارية التي تعلو الوانيت فجروا المفاجأة الثانية وهي ان الدراجة سرقوها قبل دقائق من ضبطهم.

ومضى المصدر بالقول: تم اقتياد المتهمين الثلاثة الى مكتب مباحث السالمية، وبإعادة التحقيق معهم اعترفوا بأنهم سرقوا ما لا يقل عن 30 دراجة نارية يتركها العمال اسفل منازل، ويفعلون ذلك خلال توصيل العمال للطلبات.

كما اعترفوا بسرقة 5 سيارات منها الوانيت وان السيارات التي سرقت كانت في وضعية تشغيل.

وبسؤالهم عن الدراجات المسروقة والمركبات، اقروا بأنهم يعملون لحساب مواطن ستيني وأرشدوا عن مسكنه لتتم مداهمة منزل المواطن بعد استصدار اذن نيابي والعثور بداخل منزله على دراجات مسروقة، واعترف بأنه يعيد صبغ الدراجات وبيعها مرة ثانية على مطاعم اخرى، أما بالنسبة للمركبات التي سرقها اللصوص الثلاثة فيقوم ببيعها كقطع غيار مستغلا خبرته في الميكانيكا.





Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى