فيروس كورونا: سلطات كاليفورنيا تحذر من حملة عنصرية ضد الآسيويين
[ad_1]
اعتبرت ولاية كاليفورنيا أن المنشورات المزيفة التي تحذر من تناول الطعام في المطاعم الآسيوية الأمريكية، بسبب فيروس كورونا، جزءا من سلسلة الحوادث العنصرية الأخيرة المرتبطة بتفشي المرض.
وانتشرت المخاوف من فيروس كورونا على الرغم من أن الولايات المتحدة لم تشهد سوى 15 حالة فقط، أكثر من نصفها في كاليفورنيا.
وشهدت مدينة لوس أنجليس واقعة تنمر بحق طالب أسيوي، بعد أن اتهمه بعض الأشخاص بأنه يحمل المرض وضربوه بشدة.
وتم تسجيل إصابات بفيروس كورونا الآن في 24 دولة خارج الصين.
وقالت مسؤولون في سلطات لوس أنجليس في مؤتمر صحفي، إن “القلق والتضليل المرتبط بالفيروس قد أديا إلى التحيز ضد كل ما هو أسيوي”.
وقال روبن توما، المدير التنفيذي للجنة العلاقات الإنسانية بمقاطعة لوس أنجليس، “قد يتسرع الكثيرون في افتراض أن أي شخص أسيوي أو من الصين، قد يكون بدرجة ما حاملا للفيروس”.
وعن الطالب الأسيوي الذي تعرض للتنمر والضرب، قال توما “تم نقله إلى المستشفى وذهب إلى غرفة الطوارئ، وأجرى له الأطباء تصويرا بالرنين المغناطيسي لضمان التأكد من عدم إصابته بارتجاج في الدماغ أو أضرار أخرى”.
وتم الإبلاغ عن حالة إصابة واحدة بفيروس كورونا في لوس أنجليس، التي يبلغ عدد سكانها 10.1 مليون نسمة، لكنها شهدت توزيع منشورات تحمل أختاما مزيفة لمنظمة الصحة العالمية.
وجاء في المنشورات تحذير للسكان بتجنب الشركات الآسيوية الأمريكية مثل باندا إكسبريس Panda Express بسبب فيروس كورونا.
وفي منطقة الهامبراالقريبة، وقع 14 ألف شخص على عريضة تحث على إغلاق المدارس بسبب الفيروس.
وفي منشور تم حذفه الآن على انستاغرام بعنوان “إدارة المخاوف والقلق”، اعتبرت دائرة الخدمات الصحية بجامعة كاليفورنيا في بيركلي، كراهية الأجانب (خاصة من الأسيويين) رد فعل “طبيعيا” وسط تفشي الفيروس.
وقالت الدائرة إن الهجمات الضارة (على الأسيويين) قد تزداد سوءا بالنظر إلى احتمال انتشار الفيروس في المجتمعات الأمريكية في الأسابيع المقبلة.
وتم بالفعل الإبلاغ عن حوادث مماثلة في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك كندا وبريطانيا المتحدة وفرنسا.
وأعلنت فرنسا السبت وفاة سائحة صينية مسنة بعد إصابتها بالفيروس، لتكون بذلك أول حالة وفاة في أوروبا.
[ad_2]
Source link