أخبار عاجلة

العلاقات العامة في مكتب الوزير



استبشرت وفرحت وأنا أقرأ في صحفنا المحلية عن خبر يهم جميع الممارسين للعلاقات العامة والموظفين الحاليين في القطاع العام في وظيفة العلاقات العامة وذلك بموافقة ديوان الخدمة المدنية على نقل تبعية إدارة العلاقات العامة والإعلام من مكتب وكيل الوزارة إلى مكتب الوزير في وزارة الكهرباء والماء .
إنني أتقدم بخالص الشكر والتقدير للوزير النشط الدكتور خالد الفاضل وزير النفط ووزير الكهرباء والماء على تفهمه لأهمية العلاقات العامة في وزارته فهي الوجه المشرق والمضيء والناطق الرسمي المفوض للوزارة لكل كبيرة وصغيرة بكل ما يحدث ويصدر بالوزارة من أخبار ونشاطات وقرارات فالعلاقات العامة بأهميتها مهمشة مع الأسف الشديد في المجتمع الكويتي وفي قطاعات الدولة .
وقد سبق أن كتبنا ونبهنا إلى مهنة العلاقات العامة كوظيفة مغلوب على أمرها ومساواتها كوظيفة عادية ينظر إليها كمكان يصلح بتحويل الموظفين الذين يجدون المسؤولين عنهم لا ينتجون ولا يعملون بجد وبهمة إلى إدارة العلاقات العامة ليتسلوا بقراءة الصحف والتحدث بالهاتف الذكي وإرسال الواتسابات وهذا ظلم وكلام غير منطقي على موظفي العلاقات العامة .
قبل الختام :
إننا نتمنى من جميع الوزراء المحترمين أن يحذو حذو وزير الكهرباء والماء بما قام به بنقل إدارة العلاقات العامة من مكتب الوكيل إلى مكتب الوزير حتى تكون لوظيفة العلاقات العامة أهميتها ومكانتها الرفيعة بأن تكون وتعمل تحت مظلة الوزير وهو أكبر منصب يقود الوزارة .
وكما أتمنى أن يصدر ديوان الخدمة المدنية قراراً ولا ينتظر بادرات من الوزراء بأن يصنف العلاقات العامة بتصنيف رفيع ويكون إلزاماً بأن تكون إدارات العلاقات العامة تابعة للوزير في وزارته .
إن العلاقات العامة في مختلف دول العالم المتحضر تلعب دوراً كبيراً في العمل في مختلف القطاعات العامة والخاصة والشركات والبنوك وأيضاً في مكاتب رؤساء العالم بل تكون المفاتيح الانتخابية في كثير من الانتخابات لأهميتها وخبرتها وممارستها للعلاقات العامة وكيفية إدارة العمل التي تقوم به بنجاح .
إن جمعية العلاقات العامة الكويتية يعد أعضاؤها بالمئات ومن بينهم الأكفاء والممارسين للعلاقات العامة وحاصلين على شهادات عليا في تخصص العلاقات العامة وبالتواصل مع الجمعية تجدون الممارسين للعلاقات العامة وتجدون الترحيب بتزويدكم بالأسماء التي تملأ الفراغ في وظيفة العلاقات العامة في جميع قطاعات الدولة .
وكما أن هناك المتقاعدين والمتقاعدات الذين تعدوا أكثر من مائة وثلاثين ألفا من بينهم متخصصين بالعلاقات العامة لم تستفاد منهم الأماكن التي اشتغلوا فيها إلى أن تقاعدوا وباستطاعة المسؤولين بالدولة الاستعانة بهم وظيفياً أو استشارياً فلديهم الخبرة في العلاقات العامة .
إنني أطرح هذا الموضوع وأنا على ثقة بأهمية العلاقات العامة في أي مكان تعمل وتشتغل به لأن من المفروض الناطق الرسمي لأي جهة يعمل بها موظفو العلاقات العامة تكون مخولة من المسؤول بالتصريح والتحدث باسم المكان الذي يعمل به .
ومرة أخرى أشكر الوزير الدكتور خالد الفاضل وزير النفط ووزير الكهرباء والماء على بادرته الطيبة واهتمامه بالعلاقات العامة كوظيفة أساسية في الوزارة يجب أن تعطى الأهمية بعملها بنقل تبعات العلاقات العامة من مكتب وكيل الوزارة إلى مكتبه وتحت إشرافه بالقرب منه لأن العلاقات العامة هي المحرك الأساسي لأي مكان تعمل به .
إننا بحاجة لمن يتفهم أهمية العلاقات العامة من المسؤولين في بلدنا لأهمية العلاقات العامة وأن تكون مقربة منهم لا أن توضع في زاوية منسية تذكر بالاسم وليس بالعمل وبالتهميش بالنظرة الفوقية على عدم الاهتمام بالعلاقات العامة .
وأنا هنا قد تكون شهادتي مجروحة بالتحدث عن العلاقات العامة لأنني مارست أهميتها ليس بالعمل بها ولكن بعلاقاتي مع الممارسين للعلاقات العامة أصحاب الكفاءات والخبرة في العلاقات العامة وكما أننا لدينا في الكويت مكاتب الاستشارات للعلاقات العامة فاستفيدوا منهم .
وسلامتكم

بدر عبد الله المديرس
al-modaires@hotmail.com





Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى