في ديلي تلغراف: على الأمم المتحدة الضغط لوقف إطلاق النار في إدلب
[ad_1]
نشرت صحيفة ديلي تلغراف مقالا كتبه مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارك لوكوك، يقول فيه إن المنظمة الدولية مطالبة بتقديم الشؤون الإنسانية على السياسية والدفع من أجل وقف إطلاق النار في إدلب.
وقال الكاتب إنه “خلال الساعات الماضية جمع نحو 20 ألف سوري أغراضهم وهربوا خوفا من القصف، وأغلبهم نساء وأطفال يركبون شاحنات مكشوفة أو مشيا على الأقدام. وينظرون إلى السماء وهم يمشون خائفين أن تنزل عليهم القذائف”.
وأضاف أنهم “يتوجهون شمالا وغربا إلى المناطق الصغيرة التي يشعرون فيها بالأمان قرب الحدود التركية”، مشيرا إلى أن “أغلب المخيمات هناك مكتظة، والكثيرون ينامون في العراء. فقد وصلت الأزمة شمال غربي سوريا إلى ذروتها”.
ويضيف لوكوك أن ما يريده أهل إدلب هو وقف فوري للأعمال العدائية، قائلا إن الهجوم على المدنيين والبنى التحتية أمر غير مقبول، ولابد له أن يتوقف.
وأشار إلى أنه “لم يعد لأهل إدلب مكان يهربون إليه. فالكثيرون نزحوا مرات ومرات. وأينما رحلوا تبعهم القصف. السوريون الذين تحدثت معهم في المدينة مصدومون، يشعرون أن العالم تخلى عنهم”.
ويذكر الكاتب أن عمليات الإغاثة لا تستطيع التكفل بالأعداد المتزايدة من النازحين، كما أن القصف طال أيضا مستودعا للمساعدات الإنسانية، والعديد من المنظمات نقلت عامليها ومنشآتها.
وقال إن “المدارس أغلقت، كما أغلق أكثر من 70 مستشفى ومركز صحي، وهو ما يهدد بخطر تفشي الأمراض والأوبئة بعدما دمرت الحرب البنى التحتية الأساسية. فالكارثة الإنسانية الوشيكة أكبر من إمكانيات الإغاثة المتاحة”.
ويرى الكاتب أن “الكارثة يمكن تجنبها إذا تجاوزت الدول الأعضاء في مجلس الأمن والدول المؤثرة في الأزمة مصالحها وقدمت المصلحة الإنسانية. وهذا يتطلب قرارات صعبة خاصة من أعضاء مجلس الأمن الذين يملكون حق النقض. فالأطراف المتنازعة ملزمة قانونا وأخلاقيا باحترام القانون الإنساني الدولي”.
“خطورة فوز ترامب بولاية ثانية”
ونشرت صحيفة الفايننشال تايمز مقالا كتبه، مارتن ولف، يتحدث فيه عن خطورة فوز الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بولاية ثانية.
ويقول ولف إننا نعيش لحظة مفصلية في التاريخ تتطلب الحكمة وإعمال العقل. فقد تخلى مجلس الشيوخ عن وظيفته القضائية في محاكمة ترامب وترك القرار للناخبين في الاقتراع الرئاسي المقرر في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني.
ويرى الكاتب أن ترامب يملك الكثير من الامتيازات في الانتخابات الرئاسية منها أنصار متحمسون له وحزب موحد واقتصاد قوي، وهو ما يرجح فوزه بفترة رئاسية ثانية.
ولعل أهم سبب يجعل ترامب يفوز بالانتخابات الرئاسية هو الاقتصاد، على الرغم من المبالغة التي جاءت في خطابه الأخير عن اقتصاد البلاد.
ويضيف أن فوز ترامب بفترة رئاسية ثانية سيكون أهم من فوزه في المرة الأولى. فتصويت الأمريكيين له هذه المرة لن يعتبر خطأ بل سيكون لحظة حاسمة.
ويقول ولف إن أهم تأثير لفوز ترامب سيكون على الديمقراطية الليبرالية في الولايات المتحدة. فالرئيس يعتقد أنه فوق المحاسبة، فلا يخضع للقانون ولا للكونغرس. ويعتقد أيضا أن الموظفين الحكوميين والمسؤولين المنتخبين لا ولاء لهم إلا لشخصه.
ويرى الكاتب أن إعادة انتخاب ترامب سيكون له تأثير كبير على الصعيد العالمي. فمفهوم الغرب كتحالف تجمعه أسس أخلاقية سيتبخر. وسيتحول في أحسن الظروف إلى تكتل لدول غنية تبحث عن تعزيز مركزها في العالم. وبسبب قوميته فإنه سيواصل حقده على الاتحاد الأوروبي، الذي يراه قوة اقتصاديا ضد الولايات المتحدة.
ويضيف أن ترامب يسعى إلى تدمير النظام التجاري الدولي. ويرى بلاده ضحية للنظام الذي صنعته. فالمشكلة ليست أن ترامب لا يؤمن بأي شيء، بل تتمثل في أن ما يؤمن به خاطئ تماما.
ويتوقع الكاتب أن تتفاقم الاضطرابات في الفترة الثانية. كما أن احترام القوانين الدولية سيكون عل المحك.
“تحذير لنا جميعا”
ونشرت صحيفة التايمز مقالا كتبه، روجر بويز، يقول فيه إن تصاعد اليمين المتطرف في ألمانيا تحذير لنا جميعا.
ويقول بويز إن النازيين الجدد الذين كانوا منذ 30 عاما على هامش السياسة أصبحوا اليوم بارزين، فحزب البديل من أجل ألمانيا ممثل في جميع المجالس المحلية في البلاد، وهو أكبر حزب معارض في البرلمان.
ويضم الحزب بين قياداته بعض المناوئين للاتحاد الأوروبي. ولكن الجناح الأكثر قوة يقوده أستاذ سابق يحذر من “موت الدولة بسبب استبدال السكان”، ويندد بندم ألمانيا على الهولوكوست.
وكان حزبه يسبب حرجا للأحزاب الكبرى في البلاد، ولكنه أصبح اليوم قوة سياسية في الشرق.
ويتساءل الكاتب ما إذا كان الإنفاق على المشاريع الضخمة في البنى التحتية يبني أمة. ويجيب أن هناك مخاطر من أن تؤدي محاولة التوازن إلى نتائج عكسية، مثلما أدت أموال الدولة التي أنفقتها الحكومة في روما لتنمية الجنوب إلى مشاريع غير مكتملة، ساهمت في إثراء المافيا، والمصالح السياسية.
ويضيف أن الدرس الألماني بحاجة تأمل دقيق. فإذا كان استثمار 2 ترليون يورو في ألمانيا الشرقية أدى إلى جنوح إلى التطرف السياسي فماذا ستكون نتيجة الاستثمار في تنمية شمال انجلترا.
ويذكر الكاتب أن الاستثمارات الألمانية الضخمة حققت نجاحا إذ ارتفع الناتج المحلي الإجمالي في الولايات الشرقية من 45 في المئة في 1991 إلى 82 في المئة حاليا. وارتفعت الرواتب كثيرا ولكنها لا تزال أقل بنسبة 20 في المئة من الولايات الغربية.
وانخفضت البطالة، ولكن عدد السكان في الشرق انخفض أيضا بنحو مليونين منذ سقط جدار برلين. ولا تزال مدن كبيرة مثل دريسدن ولايبزيغ مزدهرة، ولكن البلدات والقرى الصغيرة تكاد تكون خالية. وهنا دخل حزب البديل من أجل ألمانيا ليكسب أنصاره ويستغل الشعبوية.
[ad_2]
Source link