فيروس كورونا: منظمة الصحة العالمية تختار اسما للفيروس القاتل؟
[ad_1]
أطلقت منظمة الصحة العالمية اسم Covid-19 على فيروس كورونا القاتل.
وقال رئيس منظمة الصحة العالمية تيدروس أدانوم غابريسوس للصحفيين في جنيف “لقد اتفقنا على إطلاق اسم Covid-19 على المرض الذي يسببه فيروس كورونا”.
وجاءت هذه الخطوة بعد أن تجاوز عدد ضحايا الفيروس ألف شخص، وبلغ عدد المصابين به عشرات الآلاف.
وتشير كلمة “كورونا” إلى عائلة الفيروسات التي ينتمي إليها الفيروس المسبب للمرض.
وقد طالب الباحثون بالاتفاق على اسم رسمي للمرض لتجنب التشتت أو وسم أي بلد أو مجموعة من الأشخاص.
وأوضح رئيس المنظمة العالمية قائلا “كان علينا أن نصطلح على اسم للمرض لا يشير إلى منطقة جغرافية أو حيوان أو شخص محدد أو مجموعة من الأشخاص، وفي نفس الوقت سهل اللفظ وعلى صلة بالفيروس”.
وأكد أن وجود اسم محدد للمرض يحول دون استخدام أسماء أخرى قد تكون غير دقيقة أو قابلة لوسم أشخاص أو بلدان، كذلك يسهل على المختصين الإشارة للمرض في المستقبل.
وقد اشتق الاسم الجديد من اسم الفيروس المتسبب به “كورونا” وكلمة “فيروس” و “مرض” وإشارة إلى السنة التي ظهر فيها (2019) (حيث كشف عن بدء انتشار المرض في 31 ديسمبر/كانون الأول الماضي).
وبلغ عدد الإصابات المؤكدة في الصين 42 ألف إصابة، وتجاوز عدد الوفيات تلك التي تسبب بها مرض سارس عامي 2002 و 2003.
وقد مات 103 أشخاص الإثنين في إقليم هوبي لوحده، وهو رقم قياسي ليوم واحد، بينما بلغ عدد الوفيات على مستوى الصين 1016 حالة.
لكن عدد الإصابات الجديدة شهد تراجعا بنسبة 20 في المئة مقارنة باليوم السابق.
وكانت السلطات الصينية قد تعرضت لانتقادات متزايدة مؤخرا بسبب طريقة معالجتها للأزمة حال انتشار الفيروس.
وأثار موت طبيب كان أول من نبه لخطر الفيروس وطريقة معاملة السلطات له سخطا شعبيا.
وقد أقالت السلطات الصينية عددا من المسؤولين على خلفية طريقة تعاملهم مع الأزمة، من بينهم أمين عام الحزب في اللجنة الصحية لإقليم هوبي، ورئيس اللجنة الصحية .
وأرسلت الحكومة المركزية في الصين فريقا من أعلى هيئة لمكافحة الفساد لديها إلى هوبي للتحقيق في كيفية معاملة الشرطة للطبيب الذي نبه للفيروس.
ويجتمع علماء من أنحاء العالم في جنيف لمناقشة طرق مكافحة انتشار الفيروس.
وقال دكتور غابريسوس إن “هناك فرصة واقعية للسيطرة على المرض إذا خصص ما يكفي من الموارد لمكافحته”.
وأثنى على الإجراءات التي تتخذها السلطات الصينية والتي “تظهر كبح انتشاره في باقي أنحاء العالم”.
[ad_2]
Source link