أخبار عربية

باتريك جورج: إيطاليا تعرب عن قلقها بشأن سلامة الباحث وتدعو مصر إلى إطلاق سراحه


باتريك زكي جورج

مصدر الصورة
Social media

Image caption

باتريك جورج ناشط وباحث يدرس الماجستير في جامعة بولونيا الإيطالية

أعربت إيطاليا عن خشيتها من تعرض ناشط اعتقلته قوات الأمن المصرية في مطار القاهرة الجمعة للعنف، ودعت إلى إطلاق سراحه فورا.

واعتقلت الشرطة المصرية الناشط الحقوقي المصري، باتريك جورج زكي، لدى عودته من إيطاليا في إجازة، ووجهت له السلطات تهما “بإشاعة أخبار كاذبة والتحريض على التظاهر ومحاولة قلب نظام الحكم”.

وقالت السلطات الإيطالية إن لديها ما يدعوها للاعتقاد بأن الباحث المصري، وهو طالب دراسات عليا في جامعة بولونيا، قد “تعرض للتعذيب على أيدي قوات الأمن المصرية”.

وكانت وزارة الداخلية المصرية قالت إن القبض على زكي جاء تنفيذا لقرار سابق من النيابة العامة التي أمرت بحبسه احتياطيا لمدة 15 يوما على ذمة التحقيق في “قضايا جنائية”.

وأكدت في بيان أن الباحث لا يحمل سوى الجنسية المصرية، نافية “ما رددته بعض مواقع التواصل الاجتماعي من أنه إيطالي الجنسية”.

ولم يرد في بيان الداخلية المصرية رد بشأن مزاعم التعذيب.

“قلق بالغ”

وأعرب مسؤول بارز بوزارة التعليم في إيطاليا عن “قلقه البالغ” بشأن زكي، داعيا السلطات المصرية إلى الحفاظ على سلامته.

كما دعا بيبي دي كريستوفارو دول الاتحاد الأوربي إلى الانضمام إلى بلاده، في الضغط على القاهرة من أجل إطلاق سراح الناشط.

وتابع أنه يجب فعل كل شيء من أجل ضمان سلامة زكي “وتجنب تكرار المشاهد غير المقبولة من التعذيب”.

واعتقل باتريك جورج زكي، البالغ من العمر 27 عاما، في وقت متأخر من يوم الجمعة لدى وصوله العاصمة المصرية.

وقالت المبادرة المصرية للحقوق الشخصية، وهي منظمة حقوقية يعمل جورج باحثا لديها، إنه تم احتجازه بناء على أمر قضائي، صدر في سبتمبر/ أيلول الماضي بعد مغادرته لمتابعة دراسته.

وأضافت المبادرة، في بيان بثته عبر موقعها على شبكة الإنترنت، أن جورج أوقف في المطار واحتجز “بشكل غير قانوني، دون السماح له بالتواصل مع أهله أو محاميه لمدة تجاوزت 24 ساعة”.

وتابعت المبادرة أن جورج وجهت له تهم “الإضرار بالأمن القومي ونشر أخبار كاذبة” وأنه “تعرض للضرب والصعق بالكهرباء على أيدي قوات الأمن المصرية”.

ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن محللين قولهم إن القضية تعيد إلى الأذهان في إيطاليا تعذيب، وقتل الباحث الإيطالي الشاب جوليو ريجيني، في القاهرة قبل نحو أربع سنوات.

وكان ريجيني طالب دكتوراه، يجري بحثا في القاهرة عن الحركة العمالية في مصر.

وقتل الشاب الإيطالي، الذي كان يبلغ من العمر حينها 28 عاما، وعثر على جثته مشوهة وتحمل آثار تعذيب في إحدى ضواحي القاهرة عام 2016.

وتنفي السلطات المصرية تورطها في مقتل ريجيني.



Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى