أخبار عربية

فيسبوك: قراصنة يخترقون حسابات التطبيق على تويتر وانستغرام

[ad_1]

لقطة شاشة لحساب فيسبوك المخترق

Image caption

لقطة شاشة لحساب فيسبوك المخترق

اختُرقت حسابات موقع فيسبوك الشهير على منصات أخرى للتواصل الاجتماعي لفترة وجيزة، من جانب قراصنة إنترنت ظهر أمس الجمعة.

وتمت الآن استعادة الحسابات.

وتقول مجموعة المتسللين التي تسمي نفسها “آور ماين” OurMine إن هجماتها تهدف إلى إظهار هشاشة الأمن الإلكتروني.

وفي يناير/ كانون الثاني الماضي، اخترقت هذه المجموعة أكثر من عشرة حسابات لفرق في دوري كرة القدم الوطني الأمريكي.

وكتب المخترقون تغريدة على حساب فيسبوك في تويتر باللغة الإنجليزية تقول “مرحبا.. نحن مجموعة (آور ماين).. حسنا، حتى لو كان فيسبوك قابلا للاختراق، إلا أن أمنه على الأقل أفضل من تويتر”.

كما اخترق المتسللون أيضا حسابات موقعي فيسبوك وماسنجر على منصة انستغرام، لينشروا صورة لشعار مجموعتهم.

لكن لم يتم اختراق موقع فيسبوك نفسه.

وأكد موقع تويتر أن عملية القرصنة حدثت عبر منصة طرف ثالث، وأنه تم إغلاق الحسابات المخترَقة بمجرد التنبه إلى المشكلة.

وقالت شركة تويتر في بيان “بمجرد علمنا بالمشكلة، أغلقنا الحسابات المخترقة، ونعمل عن كثب مع شركائنا في فيسبوك لاستعادتها”.

مصدر الصورة
Reuters

Image caption

موقع فيسبوك ذاته لم يتعرض للاختراق

ويأتي الهجوم على حساب فيسبوك، بعد اختراق مشابه لحسابات فرق في دوري كرة القدم الوطني الأمريكي. ويبدو أنه تم الوصول إلى تلك الحسابات عبر منصة طرف ثالث هي Khoros.

وكوروس Khoros هي عبارة عن منصة تسويق، يمكن للشركات استخدامها لإدارة اتصالاتها على وسائل التواصل الاجتماعي. وعادة ما تقوم هذه المنصات بإدارة أو الوصول إلى كلمات المرور، وتفاصيل تسجيل الدخول الخاصة بعملائها.

ولم تلبِ شركة كوروس طلب بي بي سي للتعليق على الموضوع.

وآورماين هي مجموعة من المتسللين مقرها دبي، هاجمت حسابات شركات وأفراد من المشاهير في الماضي.

وسابقا، اخترقت المجموعة بشكل مؤقت حسابات التواصل الاجتماعي لمؤسس موقع تويتر، جاك دورسي، والمدير التنفيذي لشركة غوغل، ساندر بيتشاي، وحساب شركة نتفليكس وغيرها.

وتزعم المجموعة أن هجماتها مصممة لإظهار هشاشة أمن الإنترنت، لكنها تدعو الضحايا أيضا للاستفادة بخدماتها لتحسين التدابير الوقائية.

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى