أخبار عاجلة

نواف الأحمد 14 عاما على التزكية | جريدة الأنباء

[ad_1]

  • رجال الأمن هم الركن الأساسي والركيزة المحورية لتحقيق الأمن والاستقرار
  • بذل الغالي والنفيس في الذود عن تراب الوطن الغالي والمحافظة على أمنه واستقراره
  • الكويت جزء من هذا العالم بكل متغيراته وأحداثـه .. تعرضت لرياح الفتنة لكنها تجاوزت ذلك بتماسك جبهتها الداخلية ووعي أبنائها وما سطروه من صور التلاحم بينهم
  • يجب مواجهة الإرهاب مواجهة جماعية عربية وإسلامية ودولية
  • المجتمع الكويتي عُرف بروح الوحدة الوطنية فكان مثالاً يحتذى
  • الكويت تدعم إجراءات السعودية لحفظ أمنها واستقرارها
وصف الصورة

تستذكر الكويت اليوم الذكرى الرابعة عشرة على تزكية سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد لولاية العهد حين اختاره صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد عضداً وسنداً في استكمال مسيرة النهضة والتنمية.

ففي 7 فبراير 2006 أصدر صاحب السمو الأمير أمرا أميريا بتزكية سمو الشيخ نواف الأحمد لولاية العهد نظرا إلى ما عهد في سموه من صلاح وجدارة وكفاءة تؤهله لتولي هذا المنصب، فضلا عن توافر الشروط المنصوص عليها في الدستور وأحكام قانون توارث الإمارة لدى سموه.

ويعكس اختيار سمو الشيخ نواف الأحمد لولاية العهد حكمة وحنكة صاحب السمو ورؤيته الثاقبة وبصيرته النافذة، إذ إن بصمات سمو الشيخ نواف الأحمد الواضحة في وزارات الدفاع والداخلية والشؤون والحرس الوطني وإنجازاته الكثيرة أهلته لأن يكون مسؤولا ناجحا وقائدا بارزا.

ولعل الإجماع الشعبي والبرلماني والسياسي على مبايعة سمو الشيخ نواف الأحمد وليا للعهد جاء من معرفة أبناء الكويت بشخص سموه ومعايشته لهم بجميع أمورهم واهتمامه البالغ بمشاكلهم وأضاء ذلك مسيرته بنور الحب والوفاء والولاء من أهل الكويت.

كما كان إجماعهم على مبايعة سموه وليا للعهد تتويجا لحب سموه لكل أهل الكويت وحبهم لسموه وذاته التي تتصف بصفات إنسانية تميزها الرحمة والتواضع والعدل بين الناس وعمل الخير داخل الكويت وخارجها.

فسموه يضع أهل الكويت في قلبه وينزلهم منزلة عالية في نفسه لهذا يحرص على أن تكون جهوده رافدا من روافد مصالحهم ولا يتوانى في دعم تطلعاتهم وطموحاتهم نحو المستقبل الزاهر.

وصف الصورة
وصف الصورة

ويزخر التاريخ السياسي والعملي لسمو الشيخ نواف الأحمد والممتد أكثر من نصف قرن من الزمن بجهود واضحة لجعل مكانة الكويت بين الدول المتقدمة والمتطورة وقد أضحى عطاؤه وخبرته في المجالات التي تولى قيادتها محل احترام وتقدير من الجميع.

ومنذ استقلال البلاد مطلع الستينيات كان لسموه بصمة في العمل السياسي ففي 21 فبراير 1961 عينه الأمير الراحل الشيخ عبدالله السالم، رحمه الله، محافظا لحولي وظل في هذا المنصب حتى 19 مارس 1978 عندما عين وزيرا للداخلية في عهد الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح، رحمه الله، حتى 26 فبراير 1988 عندما تولى وزارة الدفاع.

وصف الصورة

 وبعد تحرير الكويت من الغزو العراقي عام 1991 تولى سمو الشيخ نواف الأحمد حقيبة وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ابتداء من 20 أبريل 1991 حتى 17 أكتوبر 1992.

وفي 16 أكتوبر 1994 تولى سموه منصب نائب رئيس الحرس الوطني واستمر في هذا المنصب حتى 13 يوليو 2003 عندما تولى وزارة الداخلية ثم صدر مرسوم أميري في 16 أكتوبر العام ذاته بتعيين سموه نائبا أول لرئيس مجلس الوزراء ووزيرا للداخلية وبقي في هذا المنصب حتى تعيينه وليا للعهد في عام 2006.

ومن أبرز إنجازات سمو الشيخ نواف الاحمد قبل توليه ولاية العهد تحويل منطقة حولي التي كانت عبارة عن قرية إلى مركز حضاري وسكني يعج بالنشاط التجاري والاقتصادي وأصبح العمران الحديث ينمو في أرجائها وبقية مناطق المحافظة.

وحين أسندت إلى سموه حقيبة وزارة الداخلية كان الهاجس الرئيسي له هو حفظ الأمن والاستقرار للوطن والمواطنين وحرص على مجاراة العصر ومواكبة التقدم العلمي في مجال الأمن إذ عمل على تطوير وتحديث كافة القطاعات الأمنية والشرطية وتوفير الإمكانات المادية للنهوض بالمستوى الأمني وإدخال الأجهزة الأمنية الحديثة ورسم استراتيجية منظومة أمنية متكاملة لمكافحة الجريمة وضرب أوكارها في مختلف مناطق وحدود الكويت.

وحرص سموه على الاستفادة من الثورة المعلوماتية في العالم من خلال توظيف تطبيقاتها التكنولوجية المتقدمة في عمل الأجهزة الأمنية المختلفة مثلما فعل بكل الوزارات التي تولى مسؤوليتها.

وصف الصورة
وصف الصورة

كما وضع سمو الشيخ نواف الأحمد استراتيجية أمنية دقيقة لمنظومة شاملة تحمي الحدود برا وبحرا، اذ ترصد المنظومة الإدارية كل شبر من أرض الوطن فيما تغطي القواعد البحرية المياه الإقليمية والجزر أما المراكز الحدودية فتغلق الطرق أمام المتسللين وضبط كل من تسول له نفسه العبث بأمن واستقرار البلاد.

وخلال توليه وزارة الدفاع حقق سمو الشيخ نواف الأحمد نقلة نوعية فيها من خلال تطوير العمل بشقيه العسكري والمدني وتم تحديث وتطوير معسكرات الوزارة ومدها بكل الأسلحة والآليات الحديثة لتقوم بواجبها الوطني في الدفاع عن الكويت وحمايتها من المخاطر الخارجية.

وترك سموه بصمات إنسانية واضحة حين تولى حقيبة وزارة الشؤون الاجتماعية إذ سارع إلى اتخاذ قرارات انسانية لرعاية الأرامل والأيتام والمسنين كما برهنت أعماله على أنه خير نصير للطفل والمرأة والأرملة والمسن والعامل.

وعندما تعرضت البلاد إلى محنة الغزو عام 1990، ساهم سمو الشيخ نواف الأحمد في القرارات الحاسمة لمواجهة الاحتلال وجند كل الطاقات العسكرية والمدنية من أجل تحرير الكويت، وأدى دورا في قيادة المقاومة وتأمين وصول الشرعية للمملكة العربية السعودية الشقيقة إلى جانب قيادته للجيش.

وحققت الرؤية الأمنية الثاقبة لسموه ثمارها وخصوصا في التعامل مع الحوادث الإرهابية في البلاد كالتي حدثت في يناير عام 2005 حيث قاد سموه بنفسه المواجهة ضد الإرهابيين وكان موجودا في مواقع تلك الأحداث لاستئصال آفة الإرهاب في البلاد من جذورها.

وصف الصورة
وصف الصورة
وصف الصورة

وعلى الصعيد الإقليمي أولى سمو الشيخ نواف الأحمد أهمية كبرى لأمن دول الخليج العربي فمن خلال مشاركته في اجتماعات وزراء الداخلية للدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي تم تحقيق قدر كبير من التنسيق الأمني بين أجهزة الأمن في الدول الشقيقة بهدف مجابهة المخاطر التي تهدد المنطقة ودولها وعلى رأسها الإرهاب.

وأكد سموه أن الأمن العربي وحدة واحدة وكل لا يتجزأ وانطلاقا من هذه الرؤية الاستراتيجية كانت مشاركات سموه في اجتماعات وزراء الداخلية العرب التي أسفرت عن إجماع عربي على محاربة الإرهاب ودعم جهود العمل الأمني المشترك وأهمية تبني الحلول العلمية الشاملة لمواجهة مخاطر الإرهاب والمخدرات وغسيل الاموال والفساد وسائر القضايا الأمنية الاخرى.

وكان سموه خير العضيد والمساند لأخيه صاحب السمو الامير الشيخ صباح الأحمد في جهود المصالحة الخليجية وجهود المصالحة اليمنية.

ويرى سمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد أن القوة والمنصب يجب أن يسخرا لنصرة الضعيف والمظلوم وان النــــاس سواسيــــة أمام القانون ودائما ما يشدد على أن البلــد مسؤولية الجميع.

العام الرابع عشر

وتخلل العام الرابع عشر العديد من نشاطات سمو ولي العهد التي نوجزها في هذا التقرير:

بالعلاقات الاخوية المميزة مع المملكة العربية السعودية، بدأ سمو ولي العهد نشاطات عامه الرابع عشر بافتتاحه في 11 فبراير النسخة الرابعة من معرض وفعاليات تاريخ الملك فهد بن عبدالعزيز «الفهد.. روح القيادة» واوبريت «اخوة راسخة» وذلك بحضور الامير محمد بن فهد بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الامناء لمؤسسة الملك فهد الخيرية ورئيس اللجنة العليا للمعرض والأمير سعود بن فهد بن عبدالعزيز. وفي 25 فبراير، قام سمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد بزيارة الى الادارة العامة لأمن الحدود البرية ـ ادارة الحدود الشمالية (قطاع الرتقة) مركز التحرير، واستمع سموه الى شرح مفصل عن طريقة عمل المنظومة الأمنية المتطورة والتقنية المستخدمة والتي تعد الاحدث على مستوى الدول المتقدمة في نظام حماية الحدود، مقدرا سموه مواصلة عملهم ليل نهار خلال احتفالات البلاد بأعيادها الوطنية، مشيدا بالجهود الكبيرة التي يبذلها رجال امن الحدود وبكفاءتهم وتفانيهم واخلاصهم في عملهم، مشيرا سموه الى انه مهما تطورت الاجهزة الأمنية المستخدمة فإنها لا تغني عن تدخل العنصر البشري، حيث انهم الركن الاساسي والركيزة المحورية لتحقيق الامن والاستقرار والدرع الواقية للوطن الغالي وعيونه اليقظة الساهرة للحفاظ على امن الوطن وبسط الاستقرار في مختلف ربوع البلاد.

وفي 6 مارس، شمل نائب الامير سمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد حفل تكريم الفائزين بجائزة الكويت الكبــــرى لحفــظ القرآن الكريم وتجويده.

وفي 11 مارس أشاد سموه بالدور الرقابي لديوان المحاسبة وأدائه المتميز في المحافظة على المال العام ومراقبة سبل إنفاقه وترشيده وتطوير مردوده على الاقتصاد الوطني والإسهام في رفع كفاءة أداء الأجهزة الحكومية، مؤكدا سموه ان أبوابنا مفتوحة للجميع لتلقي الآراء والاقتراحات والاستماع للملاحظات وحرصه على تقديم كل أشكال الدعم والتسهيلات اللازمة للفريق المكلف بالقيام بالمهام المنوطة بهم بكل كفاءة واقتدار وعلى ضرورة تطبيق القوانين واللوائح على الجميع دون استثناء لما فيه الخير لصالح الوطن الغالي، متمنيا لهم دوام التوفيق والنجاح.

وفي 23 مارس حضر سموه فعاليات ختام مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في العاصمة السعودية ممثلا عن صاحب السمو.

جامعة الكويت

واستمرارا لرعاية سموه الدائمة للعلم والتعليم، شمل سمو ولي العهد برعايته وحضوره الحفل السنوي الموحد لخريجي جامعة الكويت، وألقى كلمة جاء فيها:

في رحاب جامعة الكويت العريقة وأنا أتحدث إليكم، فإنني أشعر بسعادة كبيرة لمشاركتكم الاحتفاء بتخرج دفعة جديدة من الخريجين والخريجات للعام الجامعي 2017/2018. كما يشرفني أن أنقل إليكم أطيب التحيات وصادق التهاني من لدن المقام السامي لصاحب السمو الأمير مقرونة بخالص الأماني لكم بالمزيد من التوفيق والسداد.

وأضاف سموه قائلا «ونحن نزف كوكبة جديدة من خريجي الجامعة مقدرين تحملهم المسؤولية طوال سنوات من الجهد والعناء قضوها على مقاعد الدراسة مثابرين لينهلوا من ينابيع العلم لتحقيق أهدافهم المنشودة وطموحات وآمال ذويهم ووطنهم». وأضاف سموه قائلا: «أبناءنا وبناتنا الخريجين والخريجات، يسعدنا أن نبارك لكم هذا النجاح فإنه يطيب لنا أن نقدم تحية إجلال وتقدير إلى أولياء الأمور الكرام الأيدي الحانية التي ذللت الصعاب وهيأت المناخ الملائم لأبنائنا طوال هذه السنين، فهم من رعوا النبت كي ينمو وينضر واليوم يحصدون ثمار ما غرسوا فهنيئا لنا جميعا بهذا الحصاد الطيب».

وأضاف سموه «الحفل الكريم.. في هذا الصدد فإنه يجدر بنا الإشادة ببالغ العرفان لكل من ساهموا في هذا الإنجاز وبذلوا الجهود لأجل أن يثروا الكويت بهذه الطاقات الشبابية كي يشاركوا في النهضة التنموية التي تشهدها البلاد.

رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة

وواصل سمو ولي العهد رعاية اهتمامات ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث اشاد سموه خلال استقباله جمعية المكفوفين بالدور الايجابي الذي تقوم به جمعية المكفوفين وما تقدمه من اسهامات بارزة من انشطة اجتماعية وثقافية لمنتسبيها والذي هو محط تقديرنا جميعا، متمنيا لهم المزيد من التوفيق والسداد، مؤكدا ان الدولة تولي رعاية واهتماما بالغين بهم من خلال توفير الدعم الذي يلبي احتياجاتهم ويحقق طموحاتهم لأنهم جزء لا يتجزأ من مجتمعنا الفعال.

الإنجاز الرياضي

وصف الصورة

 وبمناسبة رفع الايقاف عن الرياضة الكويتية، وجه سمو ولي العهد رسالة تهنئة الى صاحب السمو جاء فيها: يسرني ان ارفع الى مقام سموكم الكريم وابناء شعبنا الوفي اسمى التهاني وازكى التبريكات بمناسبة رفع الايقاف نهائيا عن الرياضة الكويتية من قبل اللجنة الاولمبية الدولية.

وبهذه المناسبة السارة على قلب كل كويتي، يطيب لي ان اعرب لسموكم عن بالغ اعتزازنا بالجهود الدؤوبة والمتميزة التي تبذلونها سموكم الكريم لأجل تأكيد مكانة الكويت في كل المحافل الدولية.

واختارت مجلة «الرجل» العربية سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد ليكون شخصية عددها لشهري يوليو وأغسطس 2019، حيث أبرزت المجلة أهم محطات حياته الخاصة والعامة وأهم ما أورده سموه في لقاءاته وحواراته، إضافة إلى تناولها جوانب من شخصية سموه وتاريخها.

وقد أبرزت المجلة مقتطفات من كلمات سموه وآرائه في عدد من القضايا التي قال فيها سموه «إن المنطقة والعالم أجمع دخلا في ظل أوضاع سياسية وأمنيــــة خطــــرة هددت كياننا وقوضت أمننا وشغلتنا عن جوهر قضايانا».

وتابعت المجلة تناولها لكلمة سموه في المؤتمر الثامن للديبلوماسيين الكويتيين التي أعرب سموه خلالها عن قناعته فيما حصل بالعالم العربي خلال السنوات الماضية بالقول «لقد وصف بعضهم تلك الأوضاع الخطرة بأوصاف عدة فهناك من وصفها بالربيع العربي إلا أنها في حقيقة الأمر أدت إلى إدخال منطقتنا في حسابات معقدة وفتحت المجال لعدم الاستقرار».

أما عن الحاضر فقد قال سموه «اليوم ندخل مرحلة جديدة نعدل فيها مساراتنا على ضوء تجارب الماضي ونعايش فيها المواجهة مع قوى تستهدف أمننا واستقـــرارنا والمساس بمصالحنا». كما ذكر سموه أن مواجهة تلك القوى يجـــب أن تبنــــى على «أساس صلـــب في بعـــده الخليجي والعربي والدولي وأن المرحلة تفرض العمــــل الجاد والمتواصل كي نصبح قادرين على التفاعل معها».

وقد أكد سموه في الكلمة أن «الكويت جزء من هذا العالم بكل متغيراته وأحداثه التي تعرضت لرياح الفتنة ولكن تماسك جبهتها الداخلية ووعي أبنائها وما سطروه من صور التلاحم بينهم استطاعت معها تجاوز ذلك لتؤكد صلابتها وأصالة معدن شعبها».

أما عن رؤية سموه للإرهاب ومواجهته فقد تناولت المجلة ما قاله سموه في هذا الشأن حيث شدد على ضرورة «مواجهة الإرهاب في كل صوره وأشكاله مواجهة جماعية عربية وإسلامية ودولية».

كما استذكرت المجلة عندما تعرضت الكويت لاعتداء قبل سنوات حيث أصدر سموه بيانا شديد اللهجة جاء فيه «ليعلم الجميع أن الكويت كلها بحكومتها وشعبها الأبي بكل طوائفه ومذاهبه إنما يقفون جميعا خلف الأمير صباح الأحمد المفدى صفا صلبا واحدا للتصدي لهذا الإرهاب الأسود».

وفي الترجمة العملية للأقوال عمل سمو ولي العهد خلال وجوده على رأس وزارة الداخلية على تطوير المؤسسة الأمنية بتحديث القطاعات الأمنية والشرطية وتوفير الإمكانات المادية للنهوض بالمستوى الأمني وإدخال الأجهزة الأمنية الحديثة ورسم استراتيجية منظومة أمنية متكاملة لمكافحة الجريمة.

وتوعد حينها منفذي تلك العمليات بالقول «سوف يلقى الإرهابيون المجرمون أشد العقاب جزاء وفاقا لما اقترفت أيديهم الآثمة». كما خاطب الكويتيين والمقيمين حينها قائلا «ليطمئنوا أن القوات المسلحة والشرطة والحرس الوطني تقف بالمرصاد لهؤلاء المجرمين في رباط ليل نهار للذود عن الوطن وحماية جبهته الداخلية وتأمين المدنيين والحيلولة دون ترويعهم أو الاعتداء عليهم حتى ينزل سيف القانون على كل إرهابي مجرم».

ووقتها أشاد سموه «بروح الوحدة الوطنية التي عرف بها المجتمع الكويتي فكان مثالا يحتذى»، مؤكدا حرصه على التمسك باللحمة الوطنية لمواجهة كل ما يهدد الوطن وأمنه واستقراره ليكون صفا واحدا في مواجهة التحديات والمخاطر.

أما عن حديث سموه عن الشباب فقد أبرزت المجلة حرص سموه واهتمامه بالشباب الكويتي الذي يعول سموه عليهم إذ أكد حرص الكويت على دعم الشباب والاهتمام بهم لتذليل جميع المعوقات التي يواجهونها لتشجيعهم على المزيد من العمل والابتكار ليكونوا عناصر فاعلين في بناء الوطن وفي التنمية.

كما أبرزت المجلة دور سموه وتحفيزه للشباب على الانخراط في بناء الوطن باعتبارهم «الطاقة المحركة لتنمية المجتمع وارتقائه وأساس أمنه واستقراره». واستذكرت المجلة فترة تسلم سموه مقاليد وزارة الداخلية إذ حث حينها الشباب الكويتيين على المزيد من الإنجازات لرفع راية الكويت في المحافل الإقليمية والدولية، منبها في الوقت ذاته إلى ضرورة إحاطة هؤلاء الشباب بالمزيد من تلك الرعاية فضلا عن بذل أقصى الجهود من أجل توفير فرص العمل وأسباب الحياة الكريمة لهم.

كما دعا سموه الشباب إلى الاستفادة من ثمار التقنية الحديثة وجعلهم العلم سلاحا ومن مكارم الأخلاق ومبدأ الوسطية في الدين الإسلامي الحنيف سراجا ينير لهم معالم الطريق ويحصنهم في مواجهة التيارات المتطرفة التي لا تمت إلى الإسلام بصلة بل تسيء إليه أمام العالم أجمع.

كما دعاهم سموه إلى أن يتحصنوا ويتمسكوا بالأخلاق والتقاليد الأصيلة التي ورثناها عن الآباء والأجداد فهي خير زاد لكم في مستقبل حياتهم.

أما عن رؤية سموه للصحافة فقد أبرزت المجلة هذا الجانب من قول سموه بأن «الصحافة تبني وتهدم باختلاف النيات والأهداف لكننا واثقون بأن هدف صحافتنا الوطنية هو البناء والإضافة ولذلك فإن ما نرجوه هو أن تضعوا مصلحة بلدكم فوق كل اعتبار وما نطلبه».

وتناولت المجلة في هذا الصدد دعوة سموه إلى «عدم التسرع في أخبار ربما تردكم بالمشافهة والاستماع من دون التحقق منها وقراءة نتائجها، وفي هذا المجال فإننا نشهد لصحافتنا ونتمنى المزيد من الحرص على المصلحة الوطنية والابتعاد عن التجريح، فالنزاهة في العمل الصحافي هي الأساس وهذا المؤشر معيار لفخرنا بصحافتنا الوطنية وهي السلطة الرابعة».

وقد تناولت المجلة كذلك عدة جوانب شخصية من حياة سموه الخاصة أبرزها أن سموه لم يأخذ إجازة من عمله طيلة 40 عاما قضى سموه خلالها جل مسيرة حياته السياسية الممتدة لنحو نصف قرن متنقلا بين وزارتي الداخلية والدفاع والحرس الوطني يعمل بهدوء ومثابرة ولديه هاجس وحيد هو تطوير قدرات البلاد الدفاعية والأمنية وحفظ أمن حدودها وأمن مواطنيها من أي اعتداء.

شجب الإرهاب

وفي 17 سبتمبر، اجرى سمو نائب الامير وولي العهد الشيخ نواف الاحمد اتصالا هاتفيا بأخيه ولي العهد نائب رئيس مجلسا الوزراء وزير الدفاع بالمملكة العربية السعودية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود اعرب فيه سموه ان ادانة واستنكار الكويت للهجومين اللذين طالا منشأتين تابعتين لشركة ارامكو في محافظة «ابقيق» وهجرة «خريص» في المملكة العربية السعودية الشقيقة، مؤكدا سموه في الوقت ذاته موقف الكويت الثابت والرافض لتلك الاعمال الارهابية التي تتنافى مع جميع القيم والشرائع الانسانية والوقوف مع المملكة العربية السعودية الشقيقة في كل ما تتخذه من اجراءات لحفظ وسلامة امنها واستقرارها في مواجهة هذه الآفة البغيضة.

الحكومة الجديدة

وبمناسبة صدور الأمر الأميري بتعيين سمو الشيخ صباح الخالد رئيسا لمجلس الوزراء، بعث سموه بالرسالة التالية:

سمو الأخ الكريم الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح حفظه الله

رئيس مجلس الوزراء

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

بمناسبة صدور الأمر الأميري القاضي بتعيين سموكم رئيسا لمجلس الوزراء وتكليفكم بترشيح اعضاء الوزارة الجديدة، فإنه يسرنا أن نبعث إليكم بخالص التهاني والتبريكات على هذه الثقة الغالية التي أولاها إياكم صاحب السمو الأمير، ولا شك أن اختيار سموكم لهذا الدور الكبير ينم عما تحظون به لدى صاحب السمو من مكانة عالية وثقة كبيرة لقاء مسيرتكم العملية الحافلة بالانجازات والعطاءات في خدمة وطننا الغالي الكويت.

هنأوا سموه بالذكرى الرابعة عشرة على التزكية السامية لمنصب ولاية العهددمث الخلق ومتواضع ومحب للكويت وشعبها

نواب: سمو ولي العهد خير عضد لصاحب السمو الأمير..ساهم في العديد من الإنجازات وبناء نهضة الكويت الحديثة

وصف الصورة
وصف الصورة
وصف الصورة
وصف الصورة

 

  • الرويعي: سموه يحمل مناقب وصفات فريدة ومميزة تجعله بحق ولياً للعهد
  • عسكر: مسيرة سموه طوال الـ 14 عاماً كانت حافلة بالعمل الجاد لخدمة الكويت
  • الحويلة: محب للكويت وأهلها ومتواضع وحكيم وحريص على مصلحة الكويت
  • دميثير: سمو ولي العهد يتمتع برصيد من المحبة وهو خير عضد لسمو الأمير
  • خليل عبدالله: ولي العهد الأمين هو السند الأمين والذراع اليمنى لسمو الأمير
  • الشطي: سموه تولى المنصب باختيار من صاحب السمو وإجماع الشعب الكويتي
  • الجلال: سموه يحظى بحب أهل الكويت لما عرف عنه من تواضع جمّ وخلق رفيع
  • الشويعر: سموه عون ومعين وعضد لصاحب السمو الأمير في قيادة البلاد إلى بر الأمان
  • الخنفور: سموه رجل صادق أمين مع نفسه ومع الآخرين متواضع ودمث الخلق
  • الهرشاني: سمو ولي العهد شخصية قيادية حكيمة وصاحب القلب الكبير
  • الصالح: سموه لاعب أساسي في تعزيز العمل الديموقراطي والدستوري
  • السويط: ساهم في الإنجازات الخالدة التي يتذكرها أبناء الكويت بالتقدير
  • الخضيـر: سمو ولي العهد قدوة وشخصية بارزة في مجال العطاء المجتمعي
  • الدوسري: لسمو ولي العهد دور كبير في جمع أهل الكويت وزرع مفهوم المحبة
  • العربيد: كرّس حياته لخدمة الكويت وشعبها منذ أن تدرج بحمل الحقائب الوزارية
  • فهاد: سموه بتاريخه الحافل والمشرف كان ولا يزال مثالاً لرجل الدولة
وصف الصورة
وصف الصورة

تقدم عدد من نواب مجلس الأمة بأسمى التهاني وأرق التبريكات إلى سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد بمناسبة مرور 14 سنة على تسميته وليا للعهد.

وأكدوا في تصريحات لـ«الأنباء» أن الكويت حظيت بولي عهد مقرب من الجميع وعلاقاته مميزة بالشعب الكويتي، وأن سموه شخصية مؤمنة وطنية مخلصة تعمل بكل هدوء وغيور على بلده.

وصف الصورة

 وقالوا إن سموه رجل دولة من الطراز الأول حيث خدم الكويت في مواقع عدة وساهم في نهضتها، مشيرين إلى أن دماثة خلقه جعلته مقربا من قلوب الكويتيين، وأثنوا على شخصيته المتمرسة في العمل السياسي ومعاصرته عددا من حكام الكويت السابقين وتوليه أهم وزارات السيادة في الثمانينيات والتسعينيات، وأن سموه هو العضد لأخيه سمو الأمير لأجل خير الوطن والمواطن.

وأشادوا بتميز سموه طوال مسيرته الخالدة بالحنكة والقدرة على إدارة الأزمات بهدوء، كما أن سموه كان شريكا فاعلا في عملية البناء التي شهدتها الكويت منذ نهاية الخمسينيات من القرن الماضي وساهم في صناعة قراراتها.

عودة الرويعي

وفي البداية، أكد أمين مجلس الأمة النائب د.عودة الرويعي أن اختيار صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد أخاه سمو الشيخ نواف الأحمد ليتولى منصب ولاية العهد قبل 14 عاما كان قرارا صائبا.

وقال إن حب المجتمع الكويتي لسموه يزداد يوما بعد يوم لثقة الجميع به وبموقعه والمسؤولية الملقاة على عاتقه في ولاية العهد ونيابة الأمير في فترات غياب سموه.

وبين أن سمو ولي العهد هو الساعد الأيمن لأخيه صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، أطال الله بعمره، والذي احتفلنا قبل أيام بمرور 14 عاما على تولي سموه حكم الكويت.

وأكد الرويعي ان سمو ولي العهد يعد شخصية متمرسة تاريخيا في الحكم وعاصر عددا من حكام الكويت السابقين وتولي أهم وزارات السيادة في الثمانينيات والتسعينيات.

وأضاف ان سموه يحمل مناقب وصفات فريدة ومميزة تجعله بحق وليا للعهد وعضدا لسمو الأمير، وهو ما أجمع عليه أهل الكويت ولا أدل على ذلك من التأييد الشعبي والبرلماني الذي حصل عليه سموه قبل 14 عاما.

ودعا الرويعي بأن يحفظ الله عز وجل سمو الأمير وسمو ولي العهد وأن يمدهما بموفور الصحة وتمام العافية وطول العمر.

عسكر العنزي

وصف الصورة

 من جانبه، هنأ النائب عسكر العنزي سمو ولي العهد الأمين الشيخ نواف الأحمد بتلك المناسبة الغالية على قلب كل كويتي، متمنيا له موفور الصحة والعافية، مؤكدا أن سمو ولي العهد تبوأ عدة مناصب وتفانى في خدمة الوطن والمواطنين.

وأشار إلى تولي سموه وزارات الداخلية والدفاع والشؤون، وكان خير معين وخير عضد لسمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، مذكرا ان سمو ولي العهد بذل على مدى عقود جهودا كبيرة على مختلف الصعد والميادين التي تخدم الكويت.

وقال ان مسيرة سمو ولي العهد طوال الـ 14 عاما كانت حافلة بالعمل الجاد لخدمة الكويت وشعبها الطيب والمقيمين على أرضها وتحققت الكثير من الإنجازات على ارض الواقع من امن وأمان واستقرار رغم ما تشهده المنطقة من أحداث عاصفة.

وتمنى عسكر أن يمد الله عز وجل بعمر سمو ولي العهد، ويمن عليه بالصحة والعافية، وأن يديمه ذخرا وسندا وعضدا لسمو الأمير والشعب الكويتي كافة.

محمد الحويلة

بدوره، قال النائب د.محمد الحويلة إن سمو الشيخ نواف الأحمد شخصية طيبة ومتميزة وهو يعرفه منذ أن كان في الحرس الوطني وكذلك منذ أن كان وزيرا، وهو محب للكويت وأهلها ومتواضع وحكيم وحريص على مصلحة الكويت العليا.

وأكد ان سموه عون ومعين وعضد لصاحب السمو الأمير في قيادة البلاد إلى بر الأمان وتجنيبها الكثير مما لا تحمد عقباه، مؤكدا أن مساندة سمو ولي العهد لسمو الأمير جعلت الكويت أكثر ازدهارا وتطورا واستقرارا.

وتمنى الحويلة لسمو ولي العهد موفور الصحة وطول العمر والتوفيق والسداد لخدمة الكويت.

خلف دميثير

من ناحيته، هنأ النائب خلف دميثير الشعب الكويتي قيادة وحكومة وشعبا، بمناسبة الذكرى الرابعة عشرة لبيعة سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد وليا للعهد، والذي أجمع الشعب الكويتي على شخص سموه لما له من محبة في قلوبهم جميعا.

وأكد دميثير ان سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد يعتبر أحد أبرز من عاصر مسيرة بناء الكويت منذ الاستقلال، وقدم خلال رحلته الممتدة منذ مطلع الستينيات ولا يزال الكثير من العطاء الوطني، ويتمتع برصيد كبير من المحبة في قلوب الكويتيين والمقيمين على ارض الكويت الطيبة.

وشدد دميثير على ان سمو ولي العهد خير عضد لسمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، ويعد سموه رجلا سياسيا من الطراز الأول يتميز بالحنكة وبعد النظر السياسي.

وقال دميثير ان الشعب الكويتي أجمع على شخص سموه لما له من محبة وتقدير في قلوبهم جميعا، متمنيا لسموه دوام الصحة والعافية وللكويت الأمن والازدهار في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الأمير.

خليل عبدالله

بدوره، أكد النائب خليل عبدالله أن سمو ولي العهد الأمين الشيخ نواف الأحمد هو السند الأمين والذراع اليمنى لسمو الأمير في إدارة شؤون البلاد.

وتمنى أبل أن ينعم الله على سمو الأمير وعلى سمو ولي عهده الأمين بالصحة والعافية وللكويت المزيد من الازدهار والتقدم.

خالد الشطي

وتقدم النائب خالد الشطي بأسمى آيات التهاني إلى الشعب الكويتي بمناسبة الذكرى الرابعة عشرة لتولي سمو الشيخ نواف الأحمد ولاية العهد وهو الذي يتميز بالحكمة والشجاعة والإخلاص، حيث أفنى حياته في خدمة الكويت وشعبها.

وأكد الشطي أن سموه تولى المنصب باختيار من صاحب السمو وإجماع من الشعب الكويتي.

وأضاف أن سمو ولي العهد كان له دور بارز ومكانة مميزة على الأصعدة الوطنية والإقليمية والدولية، وأحب الشعب وأحبه الشعب بقلب مفتوح وروح سامية.

وأكد أن سمو ولي العهد خير معين لصاحب السمو الأمير في إدارة الدولة وشؤونها ومواجهة الأمواج من أجل إرساء سفينة الكويت إلى شاطئ الأمان.

طلال الجلال

من جانبه، هنأ النائب طلال الجلال سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد بالذكرى الرابعة عشرة لتولي سموه ولاية العهد واختياره من قبل صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد ليكون سنده وعضيده في بناء الكويت الحديثة ومواصلة مسيرة الخير والتنمية والإنجاز.

وقال الجلال إن مسيرة سمو ولي العهد حافلة بالتفاني لرفعة الوطن العزيز وإعلاء شأنه والمسكونة بمعاني الحب والوفاء لأهل الكويت، مؤكدا ان سمو الشيخ نواف شاهد على رقي ونمو وازدهار الكويت على مدى العقود الماضية.

وأوضح الجلال ان سمو ولي العهد يحظى بحب أهل الكويت لما عرف عنه من تواضع جم وخلق رفيع ومحبة للكويت وأهلها، إضافة لإسهاماته الوطنية طوال مسيرته العملية التي امتازت بالعطاء والمثابرة والالتزام والانضباطية في العمل، مؤكدا أن سموه يمتاز بالحكمة والاتزان والعقلانية، كما أنه يمتلك قيما ومثلا اجتماعية ووطنية وهو دائما يضع حب الكويت وأهلها نصب عينيه، وكان دائم الحرص على رفعة الكويت وتطورها وازدهارها وتحقيق الرفاه لشعبها الذي يعتبره أسرة واحدة توحدت على حب الكويت وعشق ترابها الوطني.

وأكد الجلال أن سمو ولي العهد مثال حي على كويت التواضع والإنسانية والوفاء، متمنيا لسموه موفور الصحة والعافية وطول العمر لكي يستمر سموه في خدمــة الكويت وقضاياها واستقرارها تحت القيادة الحكيمة لصاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد.

سعود الشويعر

من جهته، قال النائب سعود الشويعر إن سمو الشيخ نواف الأحمد شخصية طيبة ومتميزة وهو يعرفه منذ أن كان في الحرس الوطني وكذلك منذ أن كان وزيرا، فهو محب للكويت وأهلها ومتواضع وحكيم وحريص على مصلحة الكويت العليا.

وأكد أن سموه عون ومعين وعضد لصاحب السمو الأمير في قيادة البلاد إلى بر الأمان وتجنيبها الكثير مما لا تحمد عقباه، مؤكدا أن مساندة سمو ولي العهد لسمو الأمير جعلت الكويت أكثر ازدهارا وتطورا واستقرارا.

وتمنى الشويعر لسمو ولي العهد موفور الصحة وطول العمر والتوفيق والسداد لخدمة الكويت، مشيدا بمسيرة سمو ولي العهد، مؤكدا أنها مسيرة حافلة بالبذل والعطاء من أجل الكويت ونهضتها، مشيرا إلى مشوار سموه الطويل في خدمة الكويت وأهلها.

سعد الخنفور

من جانبه، بارك سعد الخنفور للكويت وشعبها مرور 14 عاما على تولي سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد ولاية العهد، متمنيا أن ينعم الله على سمو الأمير وسمو ولي عهده الأمين بموفور الصحة والعافية، وللكويت المزيد من الازدهار والتقدم والاستقرار.

وأضاف الخنفور أن سموه رجل صادق أمين مع نفسه ومع الآخرين متواضع ودمث الخلق، وهو السند الأول لسمو الأمير، حفظه الله، متمنيا لسموهما أن يحفظهما الله للوطن وللمواطنين، وأن يحفظ الكويت من كل مكروه.

وأكد الخنفور أن سموه هو الذراع اليمنى لسمو الأمير وقادا بحكمتيهما البلد لبر الأمان، مشيرا إلى أن اهتمام سمو ولي العهد كان ينصب دائما على تنمية وتطوير الكويت وجعلها في مصاف الدول المتقدمة.

ودعا الخنفور الله العلي القدير أن يديم الصحة والعافية على سمو الأمير وسمو ولي عهده الأمين وأن يديم نعمة الأمن والاستقرار على دولتنا الحبيبة الكويت.

حمد الهرشاني

بدوره، أكد النائب حمد الهرشاني أن سمو ولي العهد الأمين الشيخ نواف الأحمد هو السند الأمين والذراع اليمنى لسمو الأمير في إدارة شؤون البلاد، متمنيا في الذكرى الرابعة عشرة أن ينعم الله على سمو الأمير وعلى سمو ولي عهده الأمين بالصحة والعافية وللكويت مزيدا من الازدهار والتقدم.

وقال الهرشاني إن سموه يتميز بالحكمة والشجاعة والإخلاص، حيث أفنى حياته في خدمة الكويت وشعبها، مضيفا أن سموه تولى المنصب باختيار من صاحب السمو وإجماع من الشعب الكويتي.

وأضاف أن سمو ولي العهد كان له دور بارز ومكانة مميزة على الأصعدة الوطنية والإقليمية والدولية، وأحب الشعب وأحبه الشعب بقلب مفتوح وروح سامية.

وأكد أن سمو ولي العهد خير معين لصاحب السمو الأمير في إدارة الدولة وشؤونها ومواجهة الأمواج من أجل إرساء سفينة الكويت إلى شاطئ الأمان.

واعتبر الهرشاني أن سمو ولي العهد شخصية قيادية حكيمة وصاحب القلب الكبير الذي يحتوي أبناء الوطن كافة، لافتا إلى أن سموه له مساهمات فاعلة ومتعددة ظهرت انعكاساتها على الساحة بشكل واضح وجلي.

خليل الصالح

من جهته، اعتبر النائب خليل الصالح أن الذكرى الـ14 لتولي سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد ولاية العهد هي ذكرى عزيزة على قلوب جميع الكويتيين.

وأكد الصالح أن سمو ولي من الشخصيات التي لها قبول لدى المجتمع الكويتي، وهو لاعب أساسي في تعزيز العمل الديموقراطي والدستوري، فسمو الأمير وسمو ولي عهده الأمين، هما بعد الله سبحانه وتعالى ملاذنا في هذه المنعطفات السياسية والعسكرية والاقتصادية الضخمة التي تمر بها المنطقة.

وتمنى الصالح للكويت الغالية كل ازدهار واستقرار في ظل القيادة الحكيمة لسمو الأمير وسمو ولي العهد، متمنيا لسموه العمر المديد ودوام الصحة والعافية.

ثامر السويط

من جانبه، قال النائب ثامر السويط إننا نهنئ أنفسنا والشعب الكويتي كافة على مرور 14 عاما على تولي سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد ولاية العهد في الكويت.

وأكد السويط أن سمو ولي العهد هو العضيد لسمو الأمير ومواقفه المميزة ونصرته للكويت منذ أن كان وزيرا للداخلية وغيرها من الوزارات التي تقلدها.

وأكد النائب السويط أن لسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد، دورا قويا ومؤثرا في تحقيق مسيرة النهضة والبناء منذ منتصف القرن الماضي، وساهم في الإنجازات الخالدة في هذه المسيرة التي يتذكرها أبناء الكويت بالتقدير والإجلال.

واعتبر أن تلك المناسبة عزيزة وغالية على أبناء الشعب الكويتي، خصوصا أن سموه تميز دائما بالحرص على الوحدة الوطنية وتماسك النسيج الاجتماعي والتمسك بالديموقراطية والالتزام بالدستور.

وقال إن سمو ولي العهد صمم على تطبيق القانون وسعى سعيا دؤوبا نحو تحقيق التعاون البناء بين السلطتين، مشددا على تميز سموه طوال مسيرته على الأصعدة كافة والتي تسهم في خدمة البلد ورفعته وتقدمه.

وأكد السويط أن سموه يتمتع بحب الشعب الكويتي كبارا وصغارا، كما يتميز بالتواضع والحرص على أن يكون قريبا من الشعب الكويتي.

حمود الخضير

من جهته، بارك النائب د.حمود الخضير لولي العهد سمو الشيخ نواف الأحمد – حفظه الله ورعاه – على مرور 14 عاما على ولاية سموه للعهد.

وأكد أن اختيار سمو ولي العهد من قبل سمو الأمير، هو قـــرار صائب تماما، صادق عليه مجلس الأمة بالإجماع، لثقته واعتزازه بالمواقف الوطنية المشرفة لسمو الشيخ نواف، التي وضع فيها سموه البلاد ومصالحها العليا فوق كل اعتبار.

وتمنى الخضير، أن تزداد البلاد تطورا وتقدما وأمنا تحت راية سمو الأمير وسمو ولي عهده الأمين، أطال الله في عمر سموهما ومتعهما بموفور الصحة والعافية، وحفظ الله الكويت وشعبها من كل مكروه.

وأعرب الخضير عن تمنياته بموفور الصحة والعافية وطول العمر لسمو ولي العهد، مؤكدا أن الشعب الكويتي كله يحب هذه الشخصية ذات الخلق والمتواضعة والمحبة لأهل الكويت.

وأضاف أنه يرى في سمو ولي العهد قدوة وشخصية بارزة في مجال العطاء المجتمعي، وأن الشعب الكويتي يبادله الحب والود والاحترام البالغ.

ناصر الدوسري

وبارك النائب ناصر الدوسري لسمو ولي العهد هذه المناسبة السعيدة، متمنيا لسموه الصحة والعافية وطول العمر، مشيرا إلى أن السنـــوات الـ14 كانت مزدهرة بالحب والمودة وتبادل المشاعر الطيبة بين سموه وأبناء الشعب الكويتي.

وأكد الدوسري أن لسمو ولي العهد دورا كبيرا في جمع أهل الكويت وزرع مفهوم السلام والمحبة وتكاتف أبناء الوطن الواحد، معتبرا أن دوره كبير ومقدر. وقال إن سموه هو السند والعضيد لسمو الأمير وصمام أمان، مشيرا إلى الدور الكبير الذي لعبه سموه من خلال المناصب التي تقلدها قبل تولي ولاية العهد.

وأضاف أن سموه كُلف بمسؤوليات عديدة في كثير من المواقع وكان أداؤه على قدر المسؤولية، وأن سموه معروف عنه أنه محب للكويتيين، وأن الكويتيين كافة أجمعوا على حبه لبساطته وتواضعه وتواصله مع المواطنين.

وتمنى الدوسري لسمو ولي العهد دوام التوفيق والسداد والعمر المديد ومزيدا من البذل والعطاء من أجل الكويت وتقدمها ورقيها، وللمساهمة في وحدة صف أبناء هذا الوطن.

فراج العربيد

وتقدم النائب فراج العربيد بأسمى آيات التهاني إلى الشعب الكويتي بمناسبة الذكرى الرابعة عشرة لتولي سمو الشيخ نواف الأحمد ولاية العهد.

وأضاف أن سمو ولي العهد هو الذراع اليمنى والعضيد الأمين لصاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وبحكمتهما استطاعا إدارة دفة البلاد وإيصالها إلى بر الأمان في ظل المحيط الإقليمي الملتهب الذي تعاني منه المنطقة.

وأشاد العربيد بتواضع وإخلاص سموه، حيث كرس حياته لخدمة الكويت وشعبها منذ أن تدرج بحمل الحقائب الوزارية حتى وصوله إلى منصب ولاية العهد والذي يشكل سندا لسمو الأمير في إدارته الدولة.

وتمنى العربيد موفور الصحة والعافية لسموه ولسمو أمير البلاد، حفظهما الله ورعاهما.

عبدالله فهاد

من جانبه، هنأ النائب عبدالله فهاد سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد بمناسبة مرور 14 عاما على توليه ولاية العهد ليكون طوال هذه الفترة سندا أمينا وعضيدا مخلصا لأخيه سمو الأمير في قيادة سفينة الكويت نحو بر الأمان.

واستذكر فهاد المواقف المشرفة لسموه في إدارة الوزارات التي تولى قيادتها بأسلوب يعتمد على إرساء مبادئ القانون وتثبيت أركان العمل المؤسسي بما يخدم مسيرة العمـــل، مجسدا القيادة الحكيمة التي تساهم فـــي تحقيـــق التطور المنشود.

وأشار فهاد الى دور سموه الإنساني والاجتماعي واقترابه من الكويتيين جميعا وهذا دليل على عمق العلاقة التي تجمع الحاكم بالمحكوم في هذا الوطن الجميل.

وأكد أن سمو ولي العهد بتاريخه الحافل والمشرف كان ولايزال مثالا لرجل الدولة الذي يضع وطنه وشعبه في قلبه مقدما المصلحة العامة فوق كل اعتبار بما يخدم مسيرة النهضة والتطور والنماء.

باركوا لسموه بالذكرى الرابعة عشرة على التزكية السامية لولاية العهد ودعوا الله باستمرار التقدم والازدهار

أكاديميون لـ «الأنباء»: حنكة الشيخ نواف الأحمد السياسية أثبتت أنه رجل من طراز فريد من نوعه

وصف الصورة

  • الحمود:من الشخصيات المحنكة سياسياً وله باع طويل في تاريخ الكويت
  • الحويلة: 5 عقود من العمل الرسمي تثبت أهمية إنجازاته على الصعيدين الوطني والشعبي
  • الراجحي: كل من يعيش في الكويت اجتمع على حبّه وله في النفوس مكانة خاصة
  • الجسار: مازال يسجل إضافة وطنية وسياسية لسجل الحكم في الكويت
  • القشعان: العضد والسند لصاحب السمو وصاحب الراية البيضاء وأبو الأيتام
  • المطيري: مسيرة سموه مضيئة بالإنجازات في جميع المناصب التي تقلدها
  • المكيمي: خير داعم للعلم والعلماء ويشجع على البحث العلمي وذو خبرة سياسية طويلة
  • القبندي: شخصية إنسانية من الطراز الأول وأياديه بيضاء في الداخل والخارج

آلاء خليفة

في ظل احتفالات الكويت بالأعياد الوطنية، والتي يأتي على رأسها الاحتفاء بالذكرى الـ 14 لتزكية سمو الشيخ نواف الاحمد لولاية العهد في البلاد، عبر جمع من الأكاديميين عن سعادتهم بهذه الذكرى مستذكرين المسيرة المشرفة له سواء في المجال السياسي او الاجتماعي وكذلك دعمه للعلم والعلماء.

وأكدوا في لقاءات متفرقة مع «الأنباء» على ان سموه من الشخصيات المحنكة سياسيا وله باع طويل في تاريخ الكويت، وان عمله طوال 5 عقود في العمل الرسمي أثبت أنه رجل من طراز فريد من نوعه.

وأشاد الأكاديميون بقرب سمو الشيخ نواف الاحمد من الشعب الكويتي وحرصه الدائم على التواصل معهم في مناسباتهم السعيدة والحزينة، وغيرها الكثير من المواقف.

وإلى التفاصيل:

وصف الصورة

في البداية ذكر رئيس جمعية اعضاء هيئة التدريس بجامعة الكويت د.ابراهيم الحمود ان سمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد يعد من الشخصيات المتميزة في علاقاته الإنسانية من ناحية وفي علاقاته مع السلطات بالدولة من ناحية اخرى سواء السلطة التنفيذية او التشريعية وكذلك السلطة القضائية.

وأشاد بعلاقات سموه على المستويين العربي والدولي، حيث يعتبر من الشخصيات المحنكة سياسيا وله باع طويل في تسطير تاريخ الكويت، مؤكدا حرصه على مواكبة التطورات والأحداث اولا بأول.

وقال ان الشيخ نواف الاحمد الرجل المناسب في المكان المناسب ويعتبر قدوة لجميع الكويتيين في كافة المجالات، مشيدا بحرص سموه على حضور حفلات تكريم ابنائه الطلبة والطالبات ودعم الطلبة المتفوقين وكذلك تشجيع اعضاء هيئة التدريس دوما على التطوير والبحث العلمي بما يخدم المجتمع الكويتي.

وفي ذكرى تولي سمو الشيخ نواف الاحمد ولاية العهد تقدم الحمود باسم جمعية اعضاء هيئة التدريس بجامعة الكويت بأحرّ التهاني والتبريكات، متمنيا لسموه طول العمر ودوام الصحة والعافية.

من جانبه، قال عميد كلية العلوم الاجتماعية بجامعة الكويت د.حمود القشعان: اننا عندما نتحدث عن سمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد نتحدث عن احد افراد هذه الاسرة الكريمة، التي تشرف اهل الكويت بمبايعتها واختيارها لإدارة شؤون البلاد.

وأوضح ان سموه يعتبر العضد والسند والأمين وعندما اختاره صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الاحمد ليكون وليا للعهد استبشر الشعب الكويتي خيرا نظرا لكون سموه يعرف لدى ابناء الشعب الكويتي بأنه صاحب الراية البيضاء والقلب الابيض وأبو الايتام.

وقال: عرفنا سمو الشيخ نواف الاحمد منذ الصغر ونحن رياضيون عندما كنا نذهب الى الملاعب كنا نراه محافظا لمنطقة حولي وعندما عين وليا للعهد رأينا تواضع سموه، فلم يغيره المنصب بل اصبح الناس يرونه في قيام الليل بشهر رمضان الكريم، ونحن في الكويت محسودون على هذه الاسرة الكريمة أسرة آل الصباح ممثلة بأمير الانسانية صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الاحمد وسمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد.

وزاد: عندما نخرج الى المجتمعات الخليجية والعربية نجد ان الكثير من الشعوب يخفون جنسياتهم الحقيقية حتى لا يلامون بحكوماتهم، على عكسنا نحن الكويتيين الذين نفتخر بانتمائنا لهذا البلد، ونحن عاشقون لترابها وحكامها وأسرة ال الصباح اسرة الخير التي لم تشارك الناس الا بالخير، ونحن في الكويت نفخر ونفاخر بذكرى تولي سمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد مقاليد ولاية العهد، داعيا الله عز وجل ان يحفظ الكويت ويحفظ اميرها وولي عهدها من كل مكروه، وأقول للشعب الكويتي تذكروا ان كل العالم يجرم من ينتقد الحكومات ما عدا في الكويت فالحكومة تعتقد ان النقد هو هدية لها حتى ترى الخلل وتصلحه، فعلينا ان ننتقد الافعال دون نقد الاشخاص نظرا لأن نقد الاشخاص يعد تجريحا، اما نقد الافعال فهو نقد بناء.

من ناحيتها، قالت عضو المجلس الأعلى لشئون الاسرة د.امثال الحويلة: عاما بعد عام يتأكد الكويتيون والخليجيون والعرب بل والعالم كله من حسن اختيار حضرة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد لولي عهده الأمين سمو الشيخ نواف الأحمد، وها هي الذكري الـ 14 لتولي سموه ولاية العهد الميمون، والتي تأتي متزامنة مع أفراحنا الوطنية في شهر فبراير من كل عام، ذلك الشهر الذي يحتضن فرحتين عظيمتين لكل مواطن كويتي وهما فرحة الاستقلال في الخامس والعشرين من فبراير وفرحة التحرير في السادس والعشرين منه.

وأكدت ان سمو الشيخ نواف الأحمد أثبت دائما وحتى قبل توليه منصب ولاية العهد أنه رجل من طراز فريد من نوعه، وأنه أحد أبناء الكويت البررة وقياداتها التي انتصرت للوطن والمواطن في أحلك الظروف التي مرت به ومر بها.

ولعل مراجعة سريعة لمسيرة سموه طوال خمسة عقود من العمل الرسمي تثبت لنا أهمية انجازاته على الصعيد الوطني والشعبي أيضا، وهو ما يفسر ذلك الاجماع الكبير الذي حظي به قرار سمو الأمير الشيخ صباح الاحمد عندما اختاره وليا لعهده قبل 14 عاما، فقد اجمع كل المواطنين على الترحيب بذلك الاختيار.

ومن منطلق موقعي كأكاديمية في جامعة الكويت، أود أن أشيد بجهود سموه الكبيرة في سبيل رعاية أبنائه الشباب، فسموه يعرف تماما أهمية الاهتمام بالعنصر الشبابي في بلد نام وفتي كالكويت، وبالتالي كانت انجازاته على هذا الصعيد لا تنسى منذ أن كان سموه وزيرا للشؤون الاجتماعية والعمل وحتى هذه اللحظة، لا أنسى مواقف سموه برعاياته المستمرة لحفلات ومشروعات التخرج في الجامعة دائما، وعلى مدى سنوات طويلة، مما كان له أبرز الأثر على روح أبنائه من أساتذة الجامعة والطلبة على حد سواء، ما يؤكد مجددا على أن سمو الشيخ نواف الأحمد هو تجسيد حي ومستمر لثقة الحاكم لأنه رمز للحكمة.

بقي أن أشير إلى السمات الانسانية التي تميز بها سمو ولي العهد ويشهد بها القاصي والداني من المواطنين والمقيمين على حد سواء، ولعل كثيرين منكم لاحظوا الصور العفوية التي تنتشر لسموه من دون علمه أحيانا وهو يصلي بين أبناء شعبه والمقيمين في المسجد في رمضان وغير رمضان، بالإضافة الى بعض المواقف الانسانية الاخرى.

ونحن إن نهنئ صاحب السمو الأمير وسمو ولي عهده الأمين بالأعياد الوطنية لنرفع أكف الدعاء الى المولى العلي القدير أن يحفظ بلادنا الحبيبة الكويت من كل شر يتربص بها، وندعو الجميع لوضعها نصب أعينهم وخصوصا ونحن نمر بمرحلة دقيقة على الصعيد الاقليمي الملبد بالغيوم هذه الأيام.

بدوره، تقدم مدير الجامعة العربية المفتوحة فرع الكويت د.نايف المطيري بالتهنئة الخالصة لسمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد في ذكرى تولي سموه لمقاليد ولاية العهد في البلاد.

وأشاد المطيري بالمسيرة المضيئة لسموه خلال المناصب التي تقلدها وصولا لولاية العهد، كما استذكر اياديه البيضاء ليس فقط داخل الكويت انما مواقفه الانسانية التي يشهد لها القاصي والداني في جميع انحاء العالم

وذكر المطيري ان سمو الشيخ نواف هو حبيب الشعب الكويتي وقريب من كل بيت كويتي يشارك الناس في افراحهم وأحزانهم وحريص على التواجد في كل المناسبات الاجتماعية فهو شخص متواضع كريم حكيم ذو عقلية سياسية فذة مؤكدا ان سمو الشيخ نواف الاحمد ونعم العضيد والسند لصاحب السمو الامير الشيخ صباح الاحمد متمنيا لهم دوام الصحة وموفور العافية وان يحفظ الله الكويت وأهلها من كل مكروه.

ومن ناحيته، قال رئيس قسم الاعلام بجامعة الكويت د.مناور الراجحي: نبارك لأنفسنا ككويتيين ونبارك لأرضنا الحبيبة الكويت بولي عهدنا الأمين سمو الشيخ نواف الاحمد في ذكرى توليه ولاية العهد في البلاد.

وأوضح الراجحي ان شخصية سمو الشيخ نواف الاحمد اختلفت عن كثير من ابناء الاسرة لهدوئه وحكمته وصبره في معالجته لكثير من الأمور.

وأكد على انه من يجالس سمو الشيخ نواف يعرف من هذا الانسان الذي تمثلت بشخصية واطياف جميع ابناء الكويت فمن يجالسه يرى الطيبة والحكمة والكلمة الطيبة وايضا يسمع منه ما يحافظ على المرء في حياته ومماته

وقال ان اهل المسجد في منطقة العديلية اعتادوا ان يروه بينهم، وان جميع من يعيش في الكويت سواء مواطنون او مقيمون اجتمعوا على حب سمو الشيخ نواف وله في نفوس الجميع مكانة خاصة، موضحا ان شخصية سمو الشيخ نواف الاحمد شخصية مؤثرة في نفوس كل من تعامل معه وحتى من لم يتعامل مع سموه بصفة شخصية

وذكر الراجحي ان اختيار سمو الشيخ نواف الاحمد وليا للعهد في ظل الظروف التي مرت بها الكويت كان له وقع ايجابي كبير جدا واصبح محل احترام وتقدير وحشمة من الجميع والجميع شعر بسعادة وفرحة عندما تم تنصيب سمو الشيخ نواف الاحمد وليا للعهد في البلاد.

وأشار الى ان دخول سمو الشيخ نواف الاحمد في اي مكان يضفي عليه المحبة والألفة بابتسامته المعهودة وجمال حديثه مع الجميع، موضحا ان سمو الشيخ نواف يعد شخصية فريدة منذ شبابه.

وقال ان سمو الشيخ نواف عندما كان وزيرا للشؤون الاجتماعية والعمل لاحظ الجميع من العاملين معه تركيزه على دار الرعاية وكان حريصا على زيارتهم باستمرار ليس فقط في المناسبات وكان يحث المسؤولين على رعايتهم كون سموه انسانا يتعامل بالعاطفة بما جعله انسانا مثمرا للخير.

وأضاف: ما احوج الكويت لأمثال سمو الشيخ نواف الاحمد، نعم نحن في الكويت نحتاج لشخصيات مثل تلك الشخصية المحبة للخير والمحبة للغير الحريص على تقديم النصح والإرشاد للجميع وهذا هو الحاكم الذي يرى الرعية ويرعاها بكل اخلاص.

من ناحيتها، قالت عضو مجلس الأمة السابق وأستاذ مشارك بجامعة الكويت د.سلوى الجسار: في البداية اود ان اشكر جريدة «الأنباء» على اتاحة الفرصة للتعبير في مثل هذا الملف الوطني تزامنا مع الاعياد الوطنية لبلدنا الحبيبة الكويت مباركة لسمو الشيخ نواف الاحمد في الذكرى السنوية لتولي سموه مقاليد ولاية العهد في البلاد، مؤكدة على ان سموه لازال يسجل اضافة وطنية وكويتية وسياسية في سجل الحكم في دولة الكويت ووصوله الى ولاية العهد هو استمرار للعديد من الانجازات التي ساهم بها خلال مسيرة سموه وتوليه للعديد من المناصب في الدولة.

وذكرت الجسار ان سمو الشيخ نواف الاحمد قدوة لجميع الكويتيين بالصفات التي يتحلى بها ويتوجب على جميع ابناء الشعب الكويتي التعرف على صفات هذا الرجل بما يعزز القيم الوطنية ومنها قيم الولاء والانتماء للشرعية الكويتية التي لازالت تعمل وستعمل دائما في حفظ مكانة الكويت اقليميا وعربيا ودوليا.

وتمنت الجسار دوام الصحة والعافية لسموه ونتطلع دوما للعمل بجد وإخلاص مع الجميع لرفعة مكانة الكويت ولرفاهية هذا الشعب الكريم.

وتوجهت الجسار بالشكر والتقدير لسمو الشيخ نواف الاحمد لدعمه المتواصل للأكاديميين في كل المجالات.

وفي السياق، باركت استاذة العلوم السياسية بجامعة الكويت د.هيلة المكيمي لسمو الشيخ نواف الاحمد بمناسبة ذكرى توليه ولاية العهد في البلاد مؤكدة ان سمو الشيخ نواف هو الرجل المناسب في المكان المناسب.

وذكرت المكيمي ان سمو الشيخ نواف خير سند لأخيه صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الاحمد ومسيرته حافلة بالإنجازات سواء داخل الكويت او خارجها وذلك لما يتمتع به سموه من خصال حميدة جعلته قريبا لكل ابناء الشعب الكويتي والمقيمين على ارضها.

كما اشادت المكيمي بدعم سموه للعلم والعلماء وتشجيعه الدائم على البحث العلمي وكلماته المشجعة دوما لأعضاء هيئة التدريس.

وأشارت المكيمي الى الخبرة السياسية الطويلة لسمو الشيخ نواف الاحمد والتي جعلت سموه يستحق كل التقدير والاحترام في جميع المحافل الدولية.

وتمنت المكيمي لسموه موفور الصحة والعافية.

وتقدمت استاذة التخطيط الاجتماعي بجامعة الكويت د.سهام القبندي بالتهنئة الخالصة لسمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد بمناسبة ذكرى توليه ولاية العهد في البلاد.

وأوضحت القبندي ان سمو الشيخ نواف الاحمد يتميز بطيب الكلام وبحكمته في تناوله للأمور السياسية فضلا عن شخصيته الانسانية وحرصه على التواجد مع ابناء شعبه في كل المناسبات بما جعل سموه محبوبا لجميع ابناء الشعب الكويتي موضحة ان سموه حقق الكثير من الانجازات خلال توليه للعديد من المناصب التي تقلدها خلال السنوات السابقة.

كما اشادت بدور سموه في دعم العلم والعلماء وحرصه على التواجد في جميع المحافل العلمية والأكاديمية متمنية لسموه موفور الصحة والعافية وان يحفظ الله الكويت وأهلها من كل مكروه.



[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى