أخبار عربية

الحرب في سوريا: الاشتباكات بين قوات حكومية سورية وجنود أتراك في إدلب في الصحافة العربية

[ad_1]

أردوغان

مصدر الصورة
Getty Images

ناقش عدد من الكُتّاب في صحف عربية الاشتباكات الأخيرة بين القوات الحكومية السورية وجنود أتراك في إدلب.

وعلى الرغم من أن الوجود التركي في شمال سوريا تم الاتفاق عليه مع روسيا -حليفة النظام السوري- في عام 2017 “لتخفيف التوتر” في إدلب وبدأ سريانه العام الماضي ، إلا أن بعض الكتاب العرب والسوريين يرون في الوجود التركي “انتهاكا لسيادة سوريا”.

وتقول تركيا إنها تستهدف توطين مليون لاجئ سوري في المنطقة التي شنت فيها عملية عسكرية شمال شرقي سوريا في أكتوبر/تشرين الأول.

يقول أحمد حسن في جريدة البعث السورية إن إعلان أردوغان شخصياً عن “عدوان جديد على الجيش السوري يكاد ينقل المواجهة “إلى معركة رسمية بين الدولتين الجارتين”.

وبحسب الكاتب فإن إعلان أردوغان “يكشف أيضاً، من دون أن يقصد بالطبع، عن فشل أدواته في تحقيق أطماعه التي لا تخفى على أحد، وما التعزيزات العسكرية الضخمة التي عبرت الحدود مع الشمال السوري أول أمس، وهي أضخم تعزيزات تستقدمها القوات التركية إلى المنطقة، إلا تعبيراً بيّناً عن ذلك”.

أما لميس عودة في جريدة “الثورة” السورية، فتقول بنبرة متفائلة: “ما جرى الآن في الشمال من عمليات عسكرية للتحرير ولجم اعتداءات الإرهابيين على المدنيين هو مرسوم بدقة في الخرائط العسكرية السورية، ويسير وفقاً لتكتيك نوعي واستراتيجية صائبة أثبتت مرارا وتكرارا أنها ناجعة، وتثبت اليوم بعد تحرير معرة النعمان والعديد من المدن والبلدات في أرياف حلب وإدلب والمستكملة حتى تجفيف خزان الإرهاب في الشمال وردم بؤره العفنة، تثبت مجدداً أن خواتيم المعارك يكتبها السوريون وإنْ صبّ محور الشرّ كل ما في جعبته من زيوت للتعطيل وأشهر كل أسلحة الاتهام الباطلة لمنع استكمال مهام التحرير، فإدلب وكل الشمال على موعد مع التحرير. هذه هي ثقتنا المطلقة بقيادتنا وببسالة جيشنا”.

وفي جريدة عكاظ السعودية يصف حمود أبوطالب أردوغان بأنه “يسرح ويمرح في الساحة السياسية لدول عربية مهمة، ويصرّح بما يشاء ويتدخل كما يشاء، بعد عبثه في سوريا ووضع أقدامه في قطر”.

ويحذر أبوطالب من أن تصرفات أردوغان “ليست لعبة بسيطة، ولا مماحكات سياسية، ولا استفزازات عابرة، بل إصرار لدولة على دس أنفها في شؤون عربية داخلية بشكل علني لتحقيق أهداف بعيدة المدى، بينما يقابل كل ذلك دبلوماسية هادئة جداً للدول العربية لا تتفق مع خطورة ما تقوم به تركيا، وإنما تشجعها على التمادي”.

وينهي الكاتب مقاله داعيا العرب لأن “يفيقوا” “وينتبهوا”، قائلا: “ردوا على هذا التدخل التركي بما يحقق الردع الذي يلجم أردوغان وطموحاته التوسعية”.

أما وداد عاشوراكس، فترى في الموقع الليبي الإلكتروني “أفريجيتنيوز” أن التدخل التركي في البلدان العربية لم يكن ليتحقق لولا مساعدة قوى داخلية.

وتعلق على التدخل التركي في ليبيا بالقول: “أليس هذا يحدث بمفوضية الحكومة الغادرة من أرض العاصمة التي كانت عروس البحر المتوسط بكل ميزان وفخر! أين صوت برلمان ليبيا وأين فاعليته؟ على الشعب أن يقوم يدا واحدة متضامنا مع شرعية برلمانه وأن يطالب بقوة بأخذ الشرعية من حكومة الشر والاستبداد والجبن والخيانة حكومة الوفاق لأنها ليست شرعية، وبإرسال إنذار حاد إلى الأمم المتحدة لأنها هي المسؤولة عما إليه الأحوال في البلاد، وعن جعل السراج شرعي عليهم. ولابد من قلع السراج من كرسيه وهذا الأهم ومحاكمته فوريا بالعدالة الليبية وبدون تردد، وعندها لا يبقى لتركيا أي حجة لاستعمار البلد”.

كانت الحكومة الليبية المعترف بها دوليا قد وقعت اتفاقا مع تركيا بشأن حماية الحدود الليبية البحرية في البحر المتوسط واستكشاف الطاقة.

وتساند تركيا حكومة فائز السراج في مواجهة الحكومة المنافسة له في شرق ليبيا بقيادة اللواء المتقاعد خليفة حفتر.

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى