أخبار عربية

مضادات الاكتئاب: تحذير طبي بشأن استخدام البخاخات


فتاة

مصدر الصورة
Getty Images

Image caption

بعض المصابين بالاكتئاب يعتمدون على أدوية عمرها 30 عاماً

حذر معهد صحي في بريطانيا من تبعات استخدام بخاخات مضادة للاكتئاب تشبه الكيتامين ويمكنها تغيير الحالة المزاجية خلال ساعات قليلة.

وقال المعهد الوطني للصحة الرعاية والتميز، المسؤول عن مراقبة هيئة الخدمات الطبية في بريطانيا، إن ثمة شكوكا كثيرة حول الفوائد الطبية لبخاخات الإسكيتامين بالمقارنة مع سعرها.

ويسمح باستخدام هذه البخاخات في بريطانيا لعلاج الأشخاص الذين يعانون من اكتئاب يصعب علاجه.

لكن تكلفة الدورة العلاجية تصل إلى 10 آلاف جنيه استرليني للمريض.

ردود فعل متفاوتة

وبحسب التوصية الصادرة عن المعهد، يمكن لبعض الأشخاص الذين يحصلون على هذا العلاج بموجب وصفة طبية، كجزء من تجربة على سبيل المثال، الاستمرار في تلقيه إذا رأى الأطباء ذلك.

وأعرب خبراء عن ردود فعل متفاوتة إزاء توصية المعهد.

وقال الدكتور سمير جوهر، من معهد طب الأمراض العقلية وعلم النفس والأعصاب التابع لجامعة كينغز كولدج في لندن (King’s College London)، إن المعهد الوطني للصحة الرعاية والتميز أصدر التوصية لأنه لم توجد بعد أدلة مثبتة تدعم استخدام الإسكيتامين الأنفي مع مضادات اكتئاب أخرى.

وقال استشاري الطب النفسي بول كيدويل، وهو من جامعة كارديف، إن المرضى سيشعرون بخيبة أمل من قرار استند إلى حد كبير على تكلفة العلاج بدلا من النظر في مدى فعاليته.

“خيبة أمل عميقة”

وقالت ماجوري والاس، الرئيسة التنفيذية للصحة النفسية في جمعية “ساين” الخيرية، إن “المصابين بالاكتئاب يعتمدون الآن على أدوية عمرها 30 عاماً”.

وأضافت: “مع أن هذه الأدوية قد تنقذ حياة البعض، ربما تظهر مع البعض آثار جانبية غير سارة”.

وقالت: “لذلك من المخيب بشدة ألا تستطيع أول تركيبة جديدة تعمل بطريقة مختلفة تجاوز هذه العقبة”.

وأشارت إلى أن الناس قد يستغرقون عادة “ما بين ستة وثمانية أسابيع ليشعروا بالآثار الكاملة لمعظم مضادات الاكتئاب”.

وأعربت والاس عن أملها في أن يساعد هذا الوضع “شركات الأدوية والباحثين وغيرهم لاكتشاف طرق جديدة لعلاج الاكتئاب الخطير”.

يستخدم الكيتامين لتخدير الجسم أو للمساعدة على النوم ويوصف في بعض الأحيان للاكتئاب.

والإسكيتامين هو أحد أشكال الكيتامين ويستهدف مادة كيميائية مرتبطة بالتعلم والذاكرة.

ويتم امتصاص الاسكيتامين من خلال الأنف ليصل إلى مجرى الدم.

وقالت يانسن إنها تشعر بخيبة أمل عميقة بشأن التوصية الصادرة بشأن استخدام البخاخات، لكنها ما زالت تأمل أن يستطيع المرضى الحصول على الإسكيتامين في المستقبل.



Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى