ذكرى ثورة 25 يناير… بين دعوات للتظاهر واحتفالات عيد الشرطة
[ad_1]
تصدرت الوسوم الداعية إلى النزول إلى الشارع في ذكرى ثورة 25 يناير في مصر، قوائم المواضيع الأكثر تداولا على صفحات التواصل الاجتماعي، خاصة موقع تويتر.
#نازلين_يوم25/#ثوره_الغضب
تشارك مغردون عبر وسم (#نازلين_يوم25)، ووسم (#ثوره_الغضب)، الدعوات إلى التظاهر ضد الحكومة، قائلين إن الاحتجاجات هي السبيل الوحيد لإنقاذ مصر مما وصفوه “القمع وتردي الوضع الاقتصادي”.
فقال عبد العزيز سيد: “ثوروا من أجل المعتقلين من أجل البنات من أجل الحرية والكرامة واسترداد وطنا مرة أخرى من أيد العصابة اللي بتسرقنا وبتفرط في أراضينا ثوروا من أجل الدماء اللي سالت واللي بتسيل كل يوم، الثورة أحنا معاها وهما ضدها”
وقال محمد نور: “انا كنت في الشارع ولسه داخل البيت من دقايق الانتشار الامني رغم القوه الاستعراضية الا انه واقسم بالله هش جدا نقدر نفعلها يناير من جديد تقدر ايدك في ايد اخوك الحرية مش ببلاش انزل إنت الفاعل”
كما استرجع آخرون ذكرياتهم مع الثورة، فنشروا مشاهد من مظاهرات 2011.
في المقابل، تجاهل آخرون ذكرى الثورة، وقرروا الاحتفال بـ”عيد الشرطة”.
وعيد الشرطة يعد تخليدا لذكرى حادثة الإسماعيلية التي راح ضحيتها 50 شرطيا مصريا على يد الجيش الإنجليزي بعد رفضهم الاستسلام في 25 يناير عام 1952.
وتتصادف ثورة 25 يناير مع عيد الشرطة المصرية، وهو اليوم الذي خرج فيها نشطاء عام 2011 في مظاهرات تندد بممارسات الشرطة. وتحولت مطالب المحتجين فيما بعد إلى دعوات إلى إسقاط النظام برمته، وانتهت في 11 فبراير/ شباط برحيل الرئيس السابق حسني مبارك.
فقال ممتاز أحمد: “بعد فترة من الجدال والحوار والنقاش رجع الحق لأصحابه وأصبح يوم 25 يناير هو عيد الشرطة و نسي و تناسى الشعب المصري ما سمي بثورة يناير وبمرور الوقت سوف تتلاشى هي وأقطابها”.
وقالت حور: “كثير من شعب مصر عاش هذه الثورة على أنها ثورة ولكن كان هناك خونه من الخلف يخربون في البلد ولا يعلم بهم الشعب فتحية لكل من حافظ على هذا الوطن من أن يهدم وهو في عز ضعفه” .
محمد علي
وكان المقاول المصري، محمد علي قد جدد دعواته للمصريين بالخروج بمظاهرات في الذكرى التاسعة للثورة، وذلك بعد فشل دعوات سابقة للخروج بمظاهرات “مليونية” ضد الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي خلال الأشهر الماضية.
ونشر رجل الأعمال محمد علي رسالتين للشعب المصري عشية إحياء الذكرى التاسعة لثورة 25 يناير، أكد فيهما سلمية الحراك الثوري للمطالبة بإسقاط الرئيس السيسي، وطالب فيها بالابتعاد عن الميادين الرئيسية والتركيز على غلق الشوارع الرئيسية، لشل الحركة وإيصال أصوات المصريين للعالم.
وعرض محمد علي خطة وصفها بأنها “وثيقة لإسقاط الحكومة” الأمر الذي دفع الناشط المصري، وائل غنيم للرد عليه.
وائل غنيم
ورد وائل غنيم على محمد علي، في مقطع فيديو نشره على صفحته في تويتر، قال فيه: “ايه الخطة الفشيخة دي؟ يعني أنت حتوقع الرئيس السيسي ووزير الدفاع رح يمشي وراك؟ فأنت حتعمل ايه؟ الضباط الأحرار؟ حيبقى محمد علي معانا في إسبانيا، مين كمان؟ انت معك ضباط؟ قلنا عليهم لأني أنا شايف إنهم خونة ولازم يتحاكموا لو موجودين، ولو مش موجودين انت عبيط يلا؟”
وأقر غنيم بأن الأوضاع في مصر ليست جيدة، واصفًا الداعين إلى احتجاجات شعبية بالتزامن مع ذكرى الثورة، بأنهم “تجار غضب” وأن تلك الدعوات تضر بالبلاد.
وأكد غنيم أن دعوات الاحتجاج الشعبي لا تحمل تصورًا بديلًا للسلطة القائمة، قائلًا: “عملنا الثورة في 2011 وباظت”.
الرئيس عبد الفتاح السيسي
وخلال كلمته في احتفال عيد الشرطة الـ68 قال الرئيس عبد الفتاح السيسي إن عيد الشرطة المصرية ليس يوما مقصورا على رجالها فحسب، إنما هو عيد لكل المصريين.
وأضاف “إن عيد الشرطة فرصة لاستعادة الذكريات وتدبر المعاني والقيم الأصيلة والنبيلة الراسخة في قلب المجتمع المصري، التي يأتي في مقدمتها الولاء والانتماء المطلق لمصر أرضا وشعبا.
وأضاف “هذه القيم التي تعرضت خلال السنوات الماضية لمحاولات مستميتة من قبل أهل الشر ومن يعاونهم، للقفز عليها والنيل من ثوابتها طمعا في تنفيذ مخططاتهم وأهدافهم الخبيثة في القضاء على أسس ومبادئ الدولة الوطنية”.
ووجه الرئيس السيسي التحية لثورة 25 يناير/كانون الثاني وتحقيق مطالبها في حياة نبيلة، كما وجه تحية وتقدير لأبناء مصر في هذه المناسبة الغالية متطلعين في استكمال المسيرة الكبيرة نحو التقدم .
[ad_2]
Source link