أخبار عربية

مظاهرات العراق: محتجون يحاولون قطع الطرق في بغداد ويشتبكون مع قوات الأمن

[ad_1]

متظاهرون يعمدون إلى إشعال الإطارات لقطع الطرق في العراق

مصدر الصورة
Reuters

Image caption

متظاهرون يعمدون إلى إشعال الإطارات لقطع الطرق في العراق

يشارك آلاف المحتجين العراقيين المناهضين للحكومة في عمليات كرّ وفرّ مع قوات الأمن من أجل قطع الطرق في بغداد، مع انتهاء المهلة التي حددوها للسلطات لتنفيذ إصلاحات يطالبون بها منذ أكثر من ثلاثة أشهر.

وأعلنت قيادة عمليات بغداد في بيان تلقت بي بي سي نسخة منه “فتح كل الطرق في بغداد، التي حاولت المجاميع العنفية إغلاقها”.

وأكدت القيادة في بيان آخر أنها ألقت القبض على مجموعة، وصفها البيان بالخارجة عن القانون، “حاولت صباح الاثنين قطع طريق أسفل جسر 600 الحيوي في منطقة الصليخ شمالي بغداد، وقد توجهت القوات الأمنية وأعادت افتتاحه وألقت القبض على هذه المجموعة وأحالت أفرادها إلى القضاء”.

ولوحظ وجود انتشار أمني كثيف في معظم شوارع العاصمة العراقية، وأفادت تقارير بانسياب حركة المرور، وعدم وجود اختناقات.

ونشر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تظهر وقوع صدامات بين المتظاهرين وقوات الأمن في ساحة الطيران القريبة من ساحة التحرير وأسفل طريق محمد القاسم السريع وسط بغداد.

وأكد مصدر في وزارة الصحة العراقية لبي بي سي أن “ستة متظاهرين نُقلوا إلى مستشفى الكندي شرقي وسط بغداد إثر إصابتهم بجروح متفاوتة نتيجة تعرضهم لقنابل دخان أطلقتها قوات الأمن باتجاههم.

ما الذي يطالب به المحتجون؟

ويشهد العراق احتجاجات منذ الأول من أكتوبر/تشرين الأول، وأعطى المتظاهرون الحكومة الاثنين الماضي أسبوعاً واحداً لتنفيذ الإصلاحات، مهددين بالتصعيد إن لم يفعلوا.

ويطالب المحتجون بإجراء انتخابات تشريعية مبكرة استنادا إلى قانون انتخابي جديد، واختيار رئيس وزراء مستقل، ومحاسبة المسؤولين الفاسدين.

وعمد المتظاهرون في بغداد ومدن جنوبية أخرى، بدءاً من الأحد، إلى إغلاق الطرق السريعة والجسور بإطارات السيارات المشتعلة، قبل ساعات من انتهاء المهلة المحددة.

وحاولوا اليوم فعل الأمر نفسه، لكن قوات الأمن كانت قد جهزت نفسها مسبقاً، إذ أعلن الجيش في بيان أنه اعتقل تسعة متظاهرين وأعاد فتح الطريق الرئيسية في العاصمة.

وأفادت وكالة فرانس برس بأن مئات المتظاهرين احتشدوا في ساحة الطيران وسط بغداد حيث اشتبكوا مع قوات الأمن، التي أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع، والرصاص الحي في الهواء لتفريقهم.

وأقدم شبان يرتدون خوذات وأقنعة لحماية أنفسهم من قنابل الغاز المسيل للدموع، على إقامة حواجز معدنية في الشارع لإعاقة شرطة مكافحة الشغب.

وأفادت مصادر طبية بأن المواجهات استمرت طوال الليلة الماضية، وأدت تلك المواجهات إلى اصابة نحو 20 شخصاً بجروح.

ويطالب المحتجون بطبقة سياسية جديدة تطيح بالمسؤولين الذين يحتكرون السلطة منذ ما يقارب 17 عاماً.

ويشهد العراق شللاً سياسياً منذ استقالة حكومة عادل عبد المهدي مطلع ديسمبر/كانون الأول. ولا تزال الكتل السياسية غير قادرة على التوافق على شخصية بديلة لرئاسة الوزراء بالرغم من انقضاء المهل الدستورية.

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى