أخبار عاجلة

مهرجان القرين الثقافي كرم الشاعر البابطين

[ad_1]

عبدالحميد الخطيب

نيابة عن سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد، قام وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب رئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب محمد الجبري بتكريم شخصية الدورة السادسة والعشرين لمهرجان القرين الثقافي الشاعر القدير عبدالعزيز سعود البابطين وتوزيع جوائز الدولة التقديرية والتشجيعية على الفائزين بهما، وذلك في حفل أقيم مساء أول من أمس في مسرح عبدالحسين عبدالرضا بالسالمية، بحضور الأمين العام للمجلس الوطني كامل العبدالجليل وقيادات المجلس الوطني، ولفيف من الفنانين والمثقفين والجمهور.

بدأ الحفل بالسلام الوطني، ثم ألقى الوزير الجبري كلمة راعي المهرجان، وقال فيها: مهرجان القرين بات اليوم منارة ثقافية وفكرية تجتمع فيها رموز الفكر والإبداع كل عام لتقديم ما يثري الحركة الفنية الثقافية في مجالاتها المختلفة، مكملا: تؤكد جوائز الدولة التقديرية والتشجيعية رعاية القيادة السياسية العليا في البلاد متمثلة بصاحب السمو الأمير وسمو ولي العهد وسمو رئيس الوزراء، وتؤكد رعايتهم لكل فكر وطني مبدع، وتبين مدى اهتمام الكويت بأبنائها المبدعين في المجالات المختلفة وتقديم القدوة والمثل للأجيال الشابة للعمل بجد وإبداع لخدمة الكويت الغالية.

جهود مخلصة

وأضاف الجبري: استمرارا لتكريم المبدعين وتقدير الشخصيات الفاعلة، يسرنا أن نحتفل بتكريم شخصية مهرجان القرين السادس والعشرين عبدالعزيز سعود البابطين، وإذ نهنئ ونبارك للأستاذ القدير هذا الاختيار والتكريم، فإننا نهنئ أنفسنا بشخصه الكريم وبجهوده المخلصة وإسهاماته البناءة الكبيرة في مجالات دعم الثقافة والتعليم والأدب والتعاون من أجل الحوار الحضاري والتعايش الإنساني على مستوى العالم.

وأردف: إن كوكبة المبدعين الذين نحتفل بتكريمهم اليوم حققوا نجاحا مشهودا وإنجازا متميزا عبر أعمالهم الإبداعية التي نالوا بفضلها شرف الحصول على جوائز الدولة التقديرية والتشجيعية، وهو بلا شك جهد نرفع من خلاله أسمى عبارات الشكر والتقدير لهم على ما قاموا به من إسهامات رفعت اسم الكويت عاليا، ونتمنى أن يكون إبداعهم وما استحقوه من نجاح وتكريم حافزا لأبناء الوطن للتنافس وإطلاق إبداعاتهم من مكامنها.

من جانبه، قال أمين عام المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب كامل العبدالجليل في كلمته: قدم الشاعر البابطين الكثير للكويت وكانت له إنجازات عظيمة في الثقافة والأدب والإنسانية، وتعكس الرسالة العظيمة التي كرسها البابطين الوجه الحضاري للكويت، مشيدا بكل ما قدمه طوال رحلته المديدة، كما هنأ جميع الفائزين بجوائز الدولة تقديرا لما قدموه من إبداعات رائعة استوجبت التكريم.

مدرسة المباركية

ومن ثم تم عرض فيلم وثائقي عن «شخصية المهرجان» تناول مسيرة البابطين الثقافية وإنشاء مؤسسة تحمل اسمه تفرعت ما بين مجالات الشعر والمكتبة وإصدار الكتب وحوار الأديان والثقافات، عقب ذلك قام الوزير محمد الجبري والأمين العام للمجلس الوطني كامل العبدالجليل والأمين العام المساعد لقطاع الثقافة د.عيسى الأنصاري، ومدير المهرجان فوزية العلي بتكريم الشاعر عبدالعزيز سعود البابطين وإهدائه مجسما لمدرسة المباركية التي تعد أولى مدارس الكويت.

وبهذه المناسبة، ألقى البابطين كلمة أكد خلالها أن مهرجان القرين أصبح ظاهرة ثقافية بارزة ونشاطا سنويا لافتا، تقدم فيه فعاليات متنوعة ومتميزة، ويلتقي فيه جمع غفير من المبدعين ورموز الثقافة ليقدموا أنشطة ينتظرها الكثيرون، وذكر أهم إنجازات «مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية» خاصة السنوات الأخيرة على المستوى العالمي، لافتا الى أن المؤسسة ارتكزت في مسيرتها على ثلاثة مجالات هي «الشعر وحوار الحضارات والتعايش بين الأديان وثقافة السلام».

وتطرق البابطين إلى تعاون المؤسسة مع العديد من الهيئات الدولية كالأمم المتحدة ومحكمة العدل والصليب الأحمر والهلال الأحمر لإقامة المنتدى العالمي الأول لثقافة السلام الذي أقيم في مقر محكمة العدل الدولية، حيث تم توقيع اتفاقية لاحتضان الملتقى لعشر سنوات قادمة، لافتا إلى تركيز المنتدى الأول على اليمن والعراق وأفريقيا الوسطى، مشيرا الى أن عشرات الكراسي التي تم إنشاؤها في العديد من الجامعات العالمية لتدريس الثقافة العربية، إضافة إلى بعثة البابطين في محكمة العدل الدولية.

نهج الكويت

من جانبه، ألقى الفنان القدير محمد المنصور كلمة الفائزين بجوائز الدولة، معتبرا أن هذا التكريم هو نهج الكويت مع أبنائها المبدعين. بعدها شهد الحفل توزيع الدروع على الفائزين بـ «التقديرية» وهم: أ.د.فتوح الخترش في مجال العلوم الاجتماعية، الشاعر بدر بورسلي في مجال الآداب، والفنان محمد المنصور في مجال المسرح، ومن ثم تم توزيع جوائز الدولة التشجيعية على الفائزين، حيث فاز في مجال الفنون التشكيلية مناصفة سعد حمدان عن عمله «الحداثة والواقعية»، وفواز الدويش عن عمله «الحرية»، وفي التمثيل المسرحي فاز بها مناصفة عبدالله التركماني عن دوره في مسرحية «صدى الصمت» وأحمد الحليل عن دوره في مسرحية «من قال ماذا؟»، وفي الإخراج التلفزيوني فازت راقية المتعب عن «روح الكويت» وفي الإخراج الإذاعي خالد المفيدي عن «إمبراطورية الشمس».

أما في مجال الآداب، ففاز في القصة القصيرة فيصل الحبيني عن «أبناء الأزمنة الأخيرة»، وفي أدب الطفل فاز محمد الباذر عن «صغار على الحرب»، وفي الترجمة إلى العربية فازت د.نجمة ادريس عن «الجلطة التي أنارت بصيرتي»، أما في مجال العلوم الاجتماعية ففاز في الدراسات التاريخية د.عايد الجريد عن عمله «الكويت ومقاطعة الكيان الصهيوني» وفي العلوم السياسية فاز علي العوضي عن «الحركة الوطنية في الكويت والعدوان الثلاثي على مصر».

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى