ليبيا إقفال الموانئ يعطل إنتاج ألف برميل نفط يومياً
[ad_1]
أوقفت موانئ في شرق ليبيا صادرات النفط الخام فيما يقلص إنتاج البلاد بأكثر من النصف ويزيد التوتر قبل قمة في ألمانيا لبحث الصراع الليبي.
واقتحم رجال قبائل في مناطق تسيطر عليها قوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي) بقيادة اللواء خليفة حفتر، ميناء الزويتينة النفطي وأعلنوا إغلاق كل الموانئ الخاضعة لسيطرة الجيش الوطني.
وقال أحمد المسماري المتحدث باسم الجيش الوطني للصحافيين في وقت لاحق إن “الشعب الليبي هو الذي أقفل الموانئ النفطية والحقول ومنع تصدير النفط”.
وقال مصدر في المؤسسة الوطنية للنفط، إن الجيش الوطني الليبي وحرس المنشآت النفطية في شرق البلاد أمرا بإغلاق الموانئ. وأكد حرس المنشآت النفطية وقف الصادرات.
وقُدر إنتاج النفط الليبي بنحو 1.3 مليون برميل يوميا قبل إغلاق الموانئ. ويقدم حجم الإنتاج الذي يتعطل من إغلاق الموانئ بنحو 700 ألف برميل يومياً.
وفي وقت سابق، قال شيوخ القبائل المتحالفون مع حفتر إن حكومة فائز السراج متهمة باستخدام إيرادات النفط لدفع أجور لمقاتلين أجانب، في إشارة إلى قرار تركيا إرسال جنود ومقاتلين من سوريا إلى غرب ليبيا.
ويمثل إغلاق الموانئ عقبة أمام نجاح مؤتمر برلين المزمع يوم الأحد والذي من المتوقع أن يشارك فيه حفتر ورئيس وزراء الحكومة فائز السراج وداعموهما الأجانب والقوى الغربية.
والقمة التي تعقد على مدى يوم واحد هي الأحدث بعد سلسلة من المؤتمرات والمفاوضات الفاشلة الرامية لإرساء الاستقرار في ليبيا.
وحذرت المؤسسة الوطنية للنفط في وقت سابق من إغلاق الموانئ في شرق ليبيا.
ونقل بيان أصدرته المؤسسة عن رئيس مجلس إدارتها مصطفى صنع الله قوله “قطاع النفط والغاز هو شريان الحياة بالنسبة للاقتصاد الليبي وهو كذلك مصدر الدخل الوحيد للشعب الليبي. المنشآت النفطية ملك للشعب الليبي ولا يجب استخدامها كورقة للمساومة السياسية”.
وتسعى المؤسسة الوطنية للنفط التي مقرها طرابلس للابتعاد عن الصراع، لكنها تواجه ضغوطا من الجيش الوطني الليبي الذي يسيطر على أغلب الموانئ النفطية.
[ad_2]
Source link