أخبار عاجلة

د عادل الحنيان مواكبة التطورات بجامعة الكويت وفقا لاحتياجات سو..

[ad_1]


اكد نائب مدير جامعة الكويت لمركز العلوم الطبية د.عادل الحنيان، ان احتياجات سوق العمل المحلي والعالمي اختلفت وفي تطور مستمر، مشيرا ان هذا التغير المتسارع بمتطلبات السوق يضع المسؤولية على عاتق مؤسسات التعليم العالي لمواكبة هذه التغيرات ومواءمة مخرجاتها وفقا للاحتياج الفعلي للدولة.

وبين الحنيان في تصريح صحافي، ان القطاعات المختلفة المعنية بالتعليم العالي والتخطيط والتوظيف درست هذه التغيرات عبر لجان مختلفة وفق ما اعلنه مسؤولون في اوقات سابقة، مؤكدا ان الوقت الان قد حان لتغيير فعلي وجذري في التخصصات الدراسية المفتوحة امام الطلبة بمختلف مؤسسات التعليم العالي لتكون برامج وتخصصات متناغمة مع خطط التنمية الطموحة وتصب في اتجاه تحقيق رؤية الكويت ٢٠٣٥.

وبين ان التصورات المبدئية والدراسات تشير الى عدد من التخصصات المطلوبة فعليا لتهيئة كوادر وطنية من شباب البلاد وفقا لمشاريع خطة التنمية، ابرزها الاحتياج الفعلي لمختلف التخصصات الطبية والتخصصات الطبية المساعدة والفنيين نظرا للمشاريع الصحية الجديدة المنجزة او تلك التي لازالت قيد الانجاز، اضافة الى عدد من التخصصات الحديثة في السوق العالمي والمحلي، منها تخصصات تقنية ومالية والامن السيبراني والذكاء الصناعي والطاقة المتجددة والمدن الذكية والحوكمة الالكترونية وغيرها.

واشار الحنيان الى ان بعض الخبراء التربويون اعلنوا مؤخرا عن توقعات بارتفاع عدد خريجي الثانوية خلال الاعوام المقبلة الى اكثر من ٤٠ الف طالبا وطالبة مبينا ان هذا العدد يعتبر قوة بشرية يجب استثمارها بالشكل الصحيح لتكون عنصرا هاما في الارتقاء بالمشاريع التنموية من خلال توزيعهم الصحيح في مؤسسات التعليم العالي المختلفة في جامعة الكويت والجامعات الحكومية مستقبلا والبعثات الخارجية والداخلية والجامعات الخاصة.

واشار الحنيان الى ان الفرصة مؤاتية امام كافة مؤسسات التعليم العالي لفتح الباب لهذه التخصصات المطلوبة تباعا، بدء من ايفاد الطلبة في بعثات خارجية متخصصة لافتا الى ان خطط الابتعاث كما تعلنها وزارة التعليم العالي تواكب هذا التغيير.

واكد ان اقرار قانون الجامعات الحكومية مؤخرا وفتح المجال لانشاء جامعات حكومية جديدة، يعد فرصة جيدة لمراعاة احتياجات سوق العمل المستقبلية في البرامج التي ستطرحها هذه الجامعات فضلا عن المساعي الجدية في جامعة الكويت لمواءمة مخرجاتها مع متطلبات السوق.

وشدد الحنيان ان القطاع الخاص كذلك شريك هام في هذا التغيير نحو تخصصات مرغوبة في السوق حيث ان الجامعات الخاصة ومن ضمنها البعثات الداخلية، عنصر هام في تهيئة الكوادر الوطنية بالشهادات العلمية داعيا الى ان تراعي هذه الجامعات التغيير في احتياجات السوق في خطط القبول الجامعي مستقبلا.



[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى