البرهان يتعهد بـ”التصدي لأي محاولة لإجهاض الثورة” في السودان
[ad_1]
أكد رئيس المجلس السيادي في السودان، عبد الفتاح البرهان، أن القوات المسلحة ستتصدى لأي محاولة لـ”زعزعة الأمن والاستقرار ولكل محاولة لإجهاض الثورة المجيدة”، وذلك عقب محاولة “تمرد” نفذتها قوات هيئة العمليات التابعة لجهاز المخابرات.
وقال إن “القوات المسلحة والقوى السياسية…وقفت كلها صفا واحدا ضد هذه المؤامرة المدبرة ضد ثورة الشعب السوداني”، وفقا لما جاء على حساب وكالة السودان للأنباء على موقع تويتر.
وشهد يوم الثلاثاء إطلاق نار كثيف وانفجارات في الخرطوم، بعدما خرجت وحدات من قوات هيئة العمليات التابعة لجهاز المخابرات إلى شوارع العاصمة وأقامت متاريس وأطلقت زخات من الرصاص في الهواء، بحسب بيان صادر من رئاسة مجلس الوزراء.
وقال شهود عيان تحدثوا لبي بي سي إنهم سمعوا أصوات رصاص من مقري جهاز المخابرات في منطقة الرياض في الخرطوم ومنطقة كافوري في الخرطوم بحري.
ولا تزال الدبابات والسيارات المصفحة منتشرة في بعض الشوارع.
وأكد البرهان أن جميع مقرات المخابرات باتت تحت سيطرة الجيش، كما أكد عودة حركة الملاحة إلى طبيعتها في مطار الخرطوم.
وكان نائب رئيس المجلس السيادي، محمد حمدان دقلو المعروف باسم “حميدتي”، قد اتهم رئيس المخابرات السابق صلاح قوش، الموالي للبشير، بالوقوف وراء الاضطرابات.
وقال إنه على الرغم من أنه لم يعتبر الحادث محاولة انقلابية، فإن مثل هذا الإجراء لن يتم التسامح معه.
وأصدر النائب العام السوداني، تاج السر علي الحبر، بيانا الثلاثاء، وصف فيه ما حدث بأنه “جريمة تستوجب المحاكمة”، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء السودانية.
وقال: “ما قام به أفراد هيئة العمليات في الخرطوم يشكل جريمة تمرد بكامل أركانها، ولابد من التعامل مع مرتكبيها وفقا لأحكام القانون وتقديمهم للمحاكمات العاجلة”.
وجاء هذه التطورات عقب قرار جهاز المخابرات يفضي إلى تسريح موظفي هيئة العمليات بعد تعديل قانون الجهاز وتحويله إلى جهاز لجمع المعلومات.
ويعد جهاز المخابرات العامة، المعروف سابقا باسم جهاز الأمن والمخابرات الوطني، جهاز الأمن الأكثر رعبا في السودان، وكان مواليا للرئيس السابق عمر البشير قبل إقالته من منصبه وسط احتجاجات في أبريل/نيسان العام الماضي.
[ad_2]
Source link