في ديلي تلغراف: عدم إرسال الطائرة الأوكرانية نداء استغاثة يرجح وقوع حادث مفاجئ
[ad_1]
واصلت الصحف البريطانية، في نسخها الورقية والرقمية، اهتمامها بالملف الإيراني وتناولت موضوعات تتعلق بسقوط الطائرة الأوكرانية وتبعات اغتيال القائد السابق لفيلق القدس في الحرس الثوري قاسم سليماني، بالإضافة إلى العلاقات التاريخية بين الولايات المتحدة وإسرائيل.
ونشرت ديلي تلغراف مقالا لدافيد ليرمونت المحرر الاستشاري في موقع فلايت غلوبال المختص بتتبع الرحلات الجوية التجارية بعنوان “عدم وجود إشارة استغاثة يرجح وقوع حادث عنيف مفاجئ”، وهو ما أدى إلى سقوط الطائرة الأوكرانية قرب طهران.
ويقول ليرمونت إن طاقم الطائرة “التي سقطت بعد 6 دقائق من إقلاعها من مطار طهران الدولي لم يرسل إشارة استغاثة واحدة إلى برج المراقبة قبل اختفائها من شاشات الرصد، وعدم القدرة على التواصل بهذه الدرجة يثير حيرة خبراء الطيران حول تفاصيل ما جرى”.
ويوضح ليرمونت أنه حتى لو كان سبب تحطم الطائرة هو وجود خلل كبير في المحرك كما رجحت السلطات الأوكرانية في البداية قبل أن تتتراجع لكان هناك متسع من الوقت أمام الطاقم ليخبروا برج المراقبة كما أن هذا الطراز من الطائرات يمكنه التحليق في حال تعطل أحد المحركات.
ونشرت الجريدة نفسها تقريرا شارك فيه عدد من مراسليها بعنوان “صواريخ أرض-جو إيرانية أسقطت الطائرة” يشير إلى ان البيانات التي تمتلكها واشنطن توضح أن الطائرة لم تمكث في الجو سوى دقيقتين فقط بعد إقلاعها.
ونشرت الغارديان تقريرا لمحرر شؤون الدفاع دان صباغ ومراسلها في العاصمة الأردنية عمان مايكل صافي بعنوان “مسؤولون غربيون يؤكدون أن الطائرة أُسقطت بصاروخ إيراني”.
ويشير التقرير إلى تصريحات قادة غربيون قالوا إن هناك أدلة تؤكد أن الطائرة الأوكرانية التي تحطمت قرب العاصمة الإيرانية طهران قد أسقطت بصاروخ ربما أطلق عليها من قبيل الخطأ.
ويضيف أن رئيسي وزراء كندا وبريطانيا طالبا بتحقيق موسع ودقيق في تفاصيل الحادث الذي أدى إلى مقتل 176 شخصا.
ويشير التقرير إلى أن 63 راكبا كانوا يحملون الجنسية الكندية بينما حمل الجنسية الأوكرانية 11 شخصا بينهم 9 من أفراد الطاقم و10 من السويد و7 أفغان و4 بريطانيين و3 ألمان.
ويضيف أن الطائرة سقطت فوق مزرعة على تخوم العاصمة طهران بعد ساعات من إطلاق إيران عدة صواريخ على قاعدتين أمريكيتين في العراق انتقاما لاغتيال قاسم سليماني وأن الكشف عن احتمالية تعرض الطائرة للقصف بصاروخ إيراني قد يؤدي إلى الكثير من التبعات.
ويقول التقرير إنه ينبغي على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن يعيد تقدير تبعات اغتيال سليماني وهو التصعيد الذي دفع بالمنطقة إلى حافة الحرب.
ويشير التقرير إلى ان الاشتباه في أن الطائرة استهدفت بصاروخ أرض- جو جاء بعدما نشر ناشطون إيرانيون صورا على وسائل التواصل الاجتماعي لحطام صاروخ ربما يكون هو الذي أصاب الطائرة.
وينقل التقرير عن شركة أي إتش إس ماركت البريطانية قولها تعليقا على الصور إن “الطائرة في الغالب أُسقطت بطريق الخطأ بواسطة صاروخ”.
وأضافت الشركة أن الصور تظهر حطاما لصاروخ روسي الصنع يمتلكه الحرس الثوري الإيراني.
ويشير التقرير إلى أن أوكرانيا سوف ترسل إلى إيران عددا من المحققين الذين شاركوا في التحقيقات في إسقاط الطائرة الماليزية فوق الأراضي الأوكرانية عام 2014 حتى يساهموا في كشف الحقيقة في أسرع وقت ممكن.
“مخلب أمريكا”
الإندبندنت نشرت مقالا للكاتب والصحفي الإسرائيلي إيتان نشين بعنوان “الإسرائيليون لايريدون لعب دور مخلب أمريكا في الشرق الأوسط أكثر من ذلك”.
ويقول نشين إن الإسرائيليين قد عانوا كثيرا بسبب لعب هذا الدور مستشهدا بطفولته التي يقول إنه قضاها متنقلا بين المخابئ خوفا من تبعات التصرفات الأمريكية مع العرب.
ويضيف نشين أنه كلما خرجت أمريكا بقرار متعلق بالشرق الأوسط يقوم الإسرائيليون بإعداد أنفسهم لمواجهة المجهول، مضيفا أنه بعد التصعيد الأمريكي الإيراني هذا الأسبوع لم يكن مفاجئا أن تهدد إيران بتدمير حيفا كجزء من ردها على الولايات المتحدة.
ويشير نشين إلى أن إسرائيل معروفة بأنها أقرب حلفاء أمريكا في المنطقة كما أن السياسات الامريكية متوائمة معها إلى حد كبير حتى أنه عندما تقوم مظاهرات ضد الولايات المتحدة في منطقة في العالم يتم إحراق العلمين الأمريكي والإسرائيلي معا.
ويقول نشين “بالنسبة لإسرائيل فإنها يجب أن تخرج من ظل الولايات المتحدة إن كانت ترغب في تأكيد وجودها في المنطقة، وأن تتواصل مع جيرانها بشكل مباشر وصريح وبكل ثقة، ويجب أن توضح أنه كما أن بعض الإيرانيين لا يتفقون مع سياسات حكوماتهم فإن بعض الإسرائيليين لا يؤيدون السياسات العسكرية والقومية التي ينتهجها قادتنا المنتخبون”.
[ad_2]
Source link