مقتل قاسم سليماني: ترامب يقول إن القصف الإيراني لم يوقع ضحايا وإيران “تراجعت”
مصدر الصورة
EPA
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في خطاب ألقاه تعليقا على تطورات المواجهة مع إيران “يبدو أن طهران تراجعت” واكتفت برد فعلها على مقتل قائد فيلق القدس الجنرال قاسم سليماني.
وأكد ترامب أن القصف الأمريكي لم يوقع ضحايا في الجانب الأمريكي أو العراقي، بينما أدى إلى دمار محدود في القواعد التي استهدفها.
وجاء الهجوم على قاعدتي إربيل والأسد في الساعات الأولى من فجر الأربعاء بالتوقيت المحلي، وقالت إيران إن “الهجوم رد على اغتيال الجنرال قاسم سليماني الأسبوع الماضي”.
وشكل اغتيال سليماني بطائرة بدون طيار تصعيدا في التوتر القائم بين إيران والولايات المتحدة.
وقال ترامب إن الولايات المتحدة ستفرض عقوبات اقتصادية إضافية على إيران، وستبقيها حتى “تغير سلوكها”.
وكان ترامب قد هدد بعمل عسكري ضد إيران إذا استهدفت قواعد أو عسكريين أمريكيين ، لكنه تراجع على ما يبدو.
ماذا قال ترامب؟
كان ترامب قد توعد إيران بعمل عسكري إذا استهدفت عسكريين أو قواعد أمريكية، لكنه لم يعلن عن أي عمل عسكري بعد القصف الإيراني، مكتفيا بالقول إن القصف لم يوقع ضحايا.
وقال ترامب أيضا إن الولايات المتحدة ستفرض عقوبات اقتصادية ومالية إضافية على إيران ، وستبقى “حتى تغير سلوكها”.
وأضاف “يجب أن تتخلى إيران عن طموحها النووي ودعمها للإرهاب. يجب أن ترسل الحرب المتحضرة رسالة واضحة للنظام الإيراني أننا لن نتساهل مع حملة الإرهاب والقتل الإيرانية ولن نسمح باستمرارها”.
ماذا حدث في الهجوم الصاروخي ؟
أطلق أكثر من عشرة صواريخ من إيران باتجاه قاعدتي إربيل والأسد الجويتين غربي بغداد حوالي الساعة الثانية من فجر الأربعاء بالتوقيت المحلي.
مصدر الصورة
Getty Images
أطلقت إيران أكثر من عشرة صواريخ
وسقطت صواريخ إضافية بعيدا عن الأهداف.
وجاء إطلاق الصواريخ بعد ساعات قليلة من دفن سليماني.
وكان هذا أول هجوم مباشر من إيران على أهداف أمريكية منذ السيطرة على السفارة الأمريكية في طهران عام 1979.
مصدر الصورة
EPA
شارك الملايين في جنازة سليماني
وفي تطور آخر سقطت طائرة أوكرانية في إيران بعد ساعات من القصف الصاروخي، لكن لا يوجد دليل على وجود صلة بين الحدثين.
وقد أعلنت أكثر من شركة خطوط جوية تجنبها للمجال الجوي العراقي والإيراني في أجواء التوتر التي تسود المنطقة.
كيف وصلنا إلى هذه النقطة؟
اغتيل سليماني، الذي تعتبره الولايات المتحدة إرهابيا لاعتباره مسؤولا عن مقتل مئات الجنود الأمريكيين، في الثالث من يناير/كانون الثاني.
وقد توعدت إيران بالانتقام لمقتله بينما توعد ترامب بالرد في حال الانتقام “بشكل غير متناسب مع الحدث”.
وقد شارك الملايين في جنازة سليماني وهتفوا “الموت لأمريكا، الموت لترامب”.وأدى التدافع بين المشيعين في مدينة كيرمان مسقط رأس سليماني إلى مقتل 50 شخصا على الأقل.
