أخبار عاجلة

أهداف جمعية المتقاعدين الكويتية



تحدثت في أكثر من مقال عن جمعية المتقاعدين الكويتية والتي نشرت في “الوطن الالكتروني” وقلت ما قلت لعله يصلح الحال ويبدأ الأخوة أعضاء مجلس الإدارة المحترمين بتنفيذ ولو بعض الأهداف التي جاء نصها في النظام الأساسي للجمعية.
وبما أننا لم نر أي هدف يطبق وبصفتي عضوًا في جمعية المتقاعدين الكويتية فإنني ولن أعيد وأكرر ما ذكرته وكتبته ونشرته ولكنني سأكتفي في هذا المقال بنشر أهداف الجمعية ووسائلها على أن يكون للحديث بقية وأهدافها تنحصر في التالي حسب ما جاء بالمادة الأولى من النظام الأساسي للجمعية وهي :
أولا – حسن استغلال خبرات المتقاعدين في القطاع العام والقطاع المشترك والقطاع الأهلي لتحقيق منافع والارتقاء بمصالح الدولة والمجتمع بطرق مشروعة .
ثانياً – نشر القيم الفاضلة في المجتمع والتي تدعو إلى احترام كبار السن .
ثالثاً – تنمية ثقافة المجتمع في مجال الإصلاح ونشر المبادئ والقيم الداعية إلى إيجاد مجتمع خال من جميع أشكال الفساد وسوء استعمال السلطة والتميز ضد المتقاعدين .
رابعاً – العمل على تعزيز مبدأ الاستفادة من المتقاعدين وتفعيل دور المتقاعد والسعي إلى تفعيل كافة القوانين والقرارات الداعمة له لدى كافة القطاعات الحكومية والأهلية .
خامساً – اقتراح معالجة نواحي القصور التشريعي في مجال خدمة وتلبية احتياجات المتقاعدين وتطوير المتقاعد .
سادساً – تقوية العلاقات والروابط الاجتماعية بين أعضاء الجمعية من خلال إقامة الأنشطة الاجتماعية والثقافية للأعضاء .
سابعاً – الاهتمام بمتابعة المطالبة وزيادة رواتب المتقاعدين بصورة سنوية لتفي احتياجات المتقاعد وأسرته .
ثامناً – العمل على تنمية موارد ومداخل المتقاعدين .
قبل الختام :
هذه هي الأهداف التي ذكرت في المادة الأولى من النظام الأساسي للجمعية .
ومع احترامنا وتقديرنا للأخوة رئيس وأعضاء مجلس الإدارة المحترمين الذين نكن لهم كل تقدير واحترام كمتطوعين في العمل التطوعي في إدارة الجمعية .
لذلك نقول وليسمح لي الأخوة الأعزاء في مجلس الإدارة أننا لم نر ولم نسمع حتى الآن منذ إنشاء الجمعية بحوالي سنتين تقريباً عن تحقيق أي هدف من أهدافها بما في ذلك أبسط الأهداف وأسهلها وهي الاهتمام بمتابعة المطالبة المالية وزيادة أو تحسين رواتب المتقاعدين بصورة سنوية لتفي احتياجات المتقاعد وأسرته وهي مطالبة مشروعة حسب ما نصت عليه إحدى أهداف النظام الأساسي للجمعية .
وكذلك متابعة العبث الاقتصادي بأموال التأمينات الاجتماعية والمتقاعدين والتي تمس بصورة مباشرة المتقاعد وكذلك التقاعد المبكر الذي يضر الموظفين في القطاع العام بإحالتهم إلى التقاعد المبكر قبل استكمال ما تنص عليه القوانين بإحالة الموظف إلى التقاعد سواء بأعمارهم أو سنوات عملهم .
آخر الكلام :
يبقى أن نذكر أن الهيكل الوظيفي والإداري للجمعية جاء فيه تشكيل أربع لجان وهي اللجنة الثقافية واللجنة الاجتماعية واللجنة الرياضية ولجنة شؤون المتقاعدات .
ولكننا لم نسمع عن تفعيل هذه اللجان وتشكيلها وممارسة أعمالها المنوط بها وإنما مجرد أسماء اللجان على الورق لم تؤدي الغرض منها .
كما أننا لا نعرف حتى الآن كم عدد المنتسبين للجمعية والتي حسب ما سمعنا زيادة عدد المتقاعدين عن مائة وثلاثون ألف متقاعد ومتقاعدة ومن بينهم الكفاءات والخبرات والتخصصات في مختلف هذه التخصصات ويا حبذا لو يستفاد منهم كأعضاء في الجمعية ومثل ما قلت في بداية حديثي أن للحديث بقية آملين أن ترى النور هذه الجمعية بنشاطاتها وبما تقوم به من أعمال تهم المتقاعدين حتى لا تبقى بعيدة عن المجتمع مثل بقية بعض جمعيات النفع العام التي لم نسمع لها أي نشاط يذكر مع أنها تأخذ دعمًا ماليًا سنويًا من وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ما عدا أسمائها وهذه مسؤولية وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل التي تعمل جمعيات النفع العام تحت مظلتها.
وسلامتكم

بدر عبد الله المديرس
al-modaires@hotmail.com





Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى